وزير الدفاع السعودي يزور واشنطن في خضم حرب غزة

يزور وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان واشنطن يوم الاثنين للقاء كبار المسؤولين في إدارة بايدن حيث تهدد حرب إسرائيل على قطاع غزة بالامتداد إلى صراع أوسع.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية وسيجتمع خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

في هذه الأثناء قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تتابع بقلقٍ بالغ التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة جراء العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في القطاع.

وجاء في بيان للوزارة ” تدين المملكة وتشجب أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية”.

وحذرت الخارجية السعودية من خطورة الاستمرار في الإقدام على هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والسلم والأمن الإقليمي والدولي.

ودعت المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري لهذه العملية العسكرية وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 اكتوبر 2023 وحقناً لدماء الأبرياء، وحفاظاً على البنى التحتية والمصالح الحيوية واحتراماً للقانون الدولي الإنساني، ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين في قطاع غزة بدون عوائق

في سياق قريب أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية ناصر بوريطه بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وبحث الوزيران خلال الاتصال، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع التهجير القسري لسكان غزة، ووقف التصعيد العسكري الذي زاد من معاناة سكان القطاع من المدنيين العزّل.

كما ناقش الجانبان سبل تكثيف تواصل المملكتين مع المجتمع الدولي لإيجاد حلٍ سريع وفوري لوقف التصعيد وإيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى وضع خطة عملية لإيجاد حلٍ عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.