وزير الخارجية القطري يكشف: دول الخليج معنية بحوار مباشر مع إيران لحل مشاكل المنطقة

الدوحة- خليج 24| كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن دول الخليج معنية بحوار مباشر مع إيران وذلك بهدف حل مشاكل المنطقة.

وقال بن عبد الرحمن إن الدوحة لا تريد زيادة التوتر في علاقات دول المنطقة التي تنعكس سلباً على الجميع.

وكشف عن وجود اتصالات مستمرة مع الولايات المتحدة وإيران وحثهم على الانخراط بالحوار بشكل إيجابي.

وأضاف “أن دول الخليج معنية أن يكون لها حوار مباشر مع إيران في حل المشاكل التي تحيط بدول المنطقة”.

وبدأت السعودية مؤخرا جلسات حوار ولقاءات سرية مع إيران في العراق وذلك بعد قطيعة دامت سنوات طويلة.

وفي وقت سابق اليوم، كشف موقع “ستراتفور” الأميركي عما وراء كواليس انقياد السعودية إلى الحوار مع خصمها اللدود إيران عقب سنوات من القطيعة.

وعزا الموقع الشهير ذلك إلى الموقف الأمريكي الإقليمي الذي تغيّر مؤخراً وقلق المملكة العربية السعودية المتزايد من هجمات الحوثيين.

وأشار إلى أن هذين السببين هما أبرز ما قاد إلى الحوار المحادثات الثنائية الأخيرة بين الخصمين.

ووصف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية اللقاءات السرية بين كل من المملكة العربية السعودية وإيران ب”عظيمة”.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه قوله هناك محادثات عظيمة بين إيران وبعض جيرانها”.

وأضاف حول محادثات الرياض وطهران “هذا شيء ترحب به الولايات المتحدة”.

وكشف الرئيس العراقي برهم صالح عن استضافت بغداد عدة لقاءات سرية بين المملكة العربية السعودية وإيران، وليس لقاء واحدا كما تحدثت وسائل الإعلام الغربية.

ورفض صالح الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول اللقاءات التي تعقد للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بين مسؤولين كبار من الرياض وطهران.

وجاء تأكيد الرئيس العراقي عقد اللقاءات السرية بين الجانبين في بغداد عند سؤاله عن عدد الجولات فأجاب “أكثر من مرة”.

ويوم السبت الماضي، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية ما كشفه موقع “خليج 24” عن اللقاء السري المقبل بين السعودية وإيران في بغداد.

ورجحت الصحيفة أن يعقد اللقاء السري الثاني نهاية الشهر الجاري، لكنه سيكون على مستوى سفراء الرياض وطهران.

ولفتت إلى أنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.

غير أن تطورات جديدة حدثت أخيرا يمكن أن تؤكد على موعد اللقاء المقبل بعد اتهامات جديدة من إيران إلى السعودية.

واتهمت طهران الرياض بمؤامرة مع إسرائيل وتسريب التسجيل الصوتي لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف.

كما قالت إن الرياض تدعم مجموعة انفصالية خططت لإثارة الفوضى وأعمال عنف في البلاد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.