وزير الخارجية السعودي يكشف عن تطورات مهمة بالعلاقة مع إيران.. هذا هو الجديد هذه المرة

الرياض- خليج 24| كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن تطورات مهمة في العلاقة مع إيران التي تعد غريمة المملكة.

وقال وزير الخارجية السعودي في أحدث تصريحاته إننا “حققنا بعض التقدم مع إيران لكن ليس بشكل كاف”.

لكنه شدد على أنه على إيران أن تبني الثقة من أجل التعاون المستقبلي.

اقرأ أيضا: العراق: انفراجه قريبة بعلاقات السعودية وإيران.. هذه ملامحها

ووفق وزير الخارجية السعودي “فأيدينا ممدودة لإيران”.

وأردف “هناك عدة أمور يمكن مناقشتها معها إذا كانت لديها رغبة في خفض التصعيد بالمنطقة”.

وجاء تصريحات الأمير بن فرحان خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2022» في سويسرا.

يشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية السعودي تأتي بعد أسابيع من كشف العراق عن انفراجة قريبة في علاقات إيران والسعودية.

وذلك على طريق تحقيق التقارب بينهما، عقب جولات مفاوضات عدة عقدت بين مسؤولي البلدين في بغداد.

وقال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في تصريح صحفي إن هناك انفراجة حقيقية في العلاقات بينهما.

وأضاف “العراق له مصلحة مباشرة بتحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي وخاصة بين السعودية وإيران”.

وذكر أن بلاده لديها علاقات جيدة بين الرياض وطهران وأطراف إقليمية ودولية متباينة تسهل إيجاد أجواء حوار إيجابية على أرض العراق بينهما.

وأشار الكاظمي إلى أن الكثير من هذه الأجواء والمفاوضات لم يعلن عنها.

وقال: “الأخوة بالسعودية وإيران يتعاملون مع ملف الحوار بمسؤولية عالية.. ونحن واثقون بأن التفاهم بات قريبًا”.

وسبق وأن هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الرياض، مؤكدًا أن إجراء مزيد من المحادثات يتوقف على “جدية” الرياض.

وقال “خطيب زادة” في مؤتمر صحفي: إنه “لم يحدث أي تطور جديد في مفاوضاتنا مع السعودية”.

وأشار إلى أن “الجولة الخامسة من مفاوضاتنا مع الرياض لم تنطلق بعد”.

وذكر أن دردشة عابرة بين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان حصلت على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي”.

وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجيةIISS  إن السعودية تواجه مأزقًا حرجًا بمحادثاتها مع إيران.

وأضاف: “لأنه حتى حال إبرام تفاهم، فإن الأولى تفتقر لقدرة مراقبة امتثال طهران لشروطه”.

وأكد المعهد في تقرير أن الرياض تدرك أن نفوذها محدود جدًا على إيران، فهم غير قادرين على تغيير سلوكها الإقليمي.

وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية الأخيرة نحو خفض التصعيد بين السعودية وإيران عبارة عن عملية هشة وغير مؤكدة.

ونبه المعهد إلى أن جماعة أنصار الله “الحوثيين” ليس لديهم أي مصلحة في التوصل لاتفاق بينهما.

وأوضح أنهم لايزالون يعارضون وقف إطلاق النار كبادرة حسن نية.

وبين أن المفاوضات الدولية الهشة حول البرنامج النووي الإيراني قد تنهي المحادثات السعودية الإيرانية.

ولفت إلى أن طهران تصر “على المزيد من التنازلات الدولية”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.