وجهت رسائل لاذعة لأبو ظبي.. تعليق ناري للولايات المتحدة على استقبال الإمارات بشار الأسد

واشنطن- خليج 24| أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا ناريا تعليقا على استقبال دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأكدت الخارجية الأمريكية “خيبة أملها وانزعاجها العميقين” من دعوة بشار الأسد لزيارة دولة الإمارات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن الدعوة “محاولة مكشوفة لإضفاء الشرعية عليه”.

وشدد على أنه “مسؤول عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين والاعتقال التعسفي”.

وأيضا اختفاء أكثر من 150 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال.

اقرأ أيضا: “WSJ”: الإمارات تسعى لإحياء العلاقة مع نظام الأسد وإعادته للجامعة العربية

كما شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد.

الأكثر أهمية، رسالته الحازمة إلى دولة الإمارات قائلا “لا نؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه”.

وكشف برايس عن “أننا كنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا”، وفق قوله.

لذلك حث الدول التي تفكر في الانخراط مع نظام بشار الأسد على أن تتوقف بعناية عند الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام.

وذلك بحق السوريين على مدار العقد الماضي.

فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى الكثير من أنحاء سوريا.

كما شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أن بلاده “لن ترفع العقوبات عن سوريا أو تتخلى عنها”.

أيضا “لا تدعم إعادة إعمارها حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي وهو ما لم نشهده بعد”، وفق تأكيده.

ونبه باريس إلى أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين.

بشار الأسد في الإمارات

ويوم أمس الجمعة قام بشار الأسد بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وهي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وكان في استقبال رئيس النظام السوري كلا من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي للإمارات.

كما كان في استقباله حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وبحثا مع بشار الأسد “العلاقات الأخوية” بين الإمارات وسوريا.

إضافة إلى جهود “ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط”.

ويوم الثلاثاء الماضي أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أنها “لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد”، وفق تأكيدها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.