وثيقة سرية تصدم الجميع بشأن تبعية “ألوية العمالقة”

 

صنعاء – خليج 24| صدمت وثيقة سرية مسربة من ”ألوية العمالقة” التي تضم مسلحين سلفيين من المحافظات الجنوبية في اليمن، وتدار بشكل مشترك من السعودية والإمارات، وليس أبوظبي وحدها.

وتظهر الوثيقة التي تخاطب الرياض لـ”اعتماد التسمية الجديدة للعمالقة باسم قوات درع الوطن بدلًا عن اسم “العمالقة الجديدة”.

يذكر أن التحالف غير تسمية المسلحين السلفيين أثناء دخول شبوة بأكتوبر 2021، وأسماها بقوات ” ألوية العمالقة الجنوبية” بدل “ألوية العمالقة بالساحل الغربي”.

ورأى مراقبون أن التسمية الجديدة على مجاميع المسلحين السلفيين “درع الوطن” له دلالات متعددة أولها دفع أبناء المحافظات الشرقية للقبول بها.

وراح آخرون للحديث أنه بإطار استعدادات التحالف لمرحلة جديدة من التصعيد في اليمن، يتم خلالها الزج بالمسلحين السلفيين من أبناء المحافظات الجنوبية، في أتون جحيم المعارك مع قوات صنعاء.

ومنذ تشكيل المسلحين السلفيين في تشكيلات عسكرية، ارتكبت جرائم حرب وحشية بإعدام الأسرى، وانتهاء المعالم الدينية التاريخية.

رغم التمويه والمراوغة لفصائل التحالف جنوب وشرق اليمن، إلا أن فلتات تكشف الكثير عن كل ما يتم التستر عليه.

كما يحاول حزب الإصلاح الادعاء بعلاقات وثيقة مع السعودية مقابل علاقته المضطربة وصلت للعداء مع الإمارات، لتزييف الحقائق، وخداع اتباعه للبقاء بصف التحالف.

 

صنعاء – خليج 24| حذر قيادي عسكري في حزب الإصلاح اليمني من أن قوات حزبه ستحرق الحقول النفطية في منطقة العقلة شمال مدينة عتق بعد شبوة، في حال اقتراب مليشيات الإمارات منها.

وظهر قائد كتيبة حماية حقل العقلة التابعة لـ”اللواء 21ميكا” صالح مسعد ضرمان بمقطع يعلن نيته إحراق حقول العقلة وقلع انابيب آبار النفط بالدبابة.

يتزامن التهديد مع تقدم عناصر من مليشيا “دفاع شبوة” و”ألوية العمالقة” صوب مفرق العقلة، الخاضع لمسلحي الإصلاح في اللواء21″ بقيادة جحدل حنش.

وتمركزت آليات “العمالقة” بقرن الضبية القريبة من العقلة، فيما يتجه لواء 12عمالقة” لخشم الرميد مقر الشركة النفطية النمساوية (o  m v) قطاع العقلة.

جاء ذلك عقب دخولها منطقتي العلم والغازية، دون مواجهات مع قوات حزب الإصلاح.

وفرض عناصر من “ألوية العمالقة” السيطرة على “القطاع ٤” بمنطقة “الكنب عياذ”، المستخدمة لضخ النفط لميناء النشيمة من حقل الرويضات بالعقلة.

ودفع صراع النفوذ والمصالح القوات الحكومية اليمنية التابعة للسعودية وقوات العمالقة المدعومة من الإمارات للاشتباك مجددا.

جاء ذلك عقب إقالة محافظ شبوة الموالي لأبوظبي قائد القوات وقيادات موالية لحزب الإصلاح.

وشهدت شوارع شبوة معارك واشتباكات طاحنة انتقلت لمبنى المحافظة ومطار عتق بأسلحة خفيفة وثقيلة، بين الفصائل الموالية للسعودية والإمارات.

ويتصارع الطرفان على المناصب والنفوذ التي مهد لها التحالف بتشكيل مجلس من 8 أعضاء كسلطة بديلة لهادي.

وهذه الأطراف تملك قوات عسكرية وسلطات شبة مستقلة عن الدولة ومؤسساتها وتدار بشكل انفرادي.

وتتنازع على صلاحيات تأمين شبوة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف بقيادة السعودية.

واليوم أوقفت نقطة مستحدثة تابعة لقوات العمالقة بجولة الثقافة قائد كتيبة الطوارئ بمحور عتق أحمد لشقم العولقي.

وبحسب مصادر محلية، نتج عن ذلك اندلاع اشتباكات أطلق خلالها جنود من العمالقة النار على لشقم.

وذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل قائد كتيبة الطوارئ في محور عتق، وإصابة مرافقه، ومقتل جندي من العمالقة وإصابة 5.

وكان محافظ شبوة عزل قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب دون إعلان نتائج التحقيقات، بشأن أحداث شهر يوليو فيها.

واستبق قراره بتحميل لعكب مسؤولية أحداث يوليو بما فيها محاولة اغتياله ومقتل اثنين من مرافقيه.

ووجه اتهامات لقادة عسكريين في قوات الأمن الخاص بالتمرد العسكري على السلطة المحلية.

يذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رد على قرار سابق لابن الوزير العولقي بوقف “لعكب” بتشكيل لجنة تحقيق في 25يوليو تقدم نتائجها بـ72 ساعة.

وتجاهلت السعودية والامارات احتدام معارك جديدة بين الفصائل الموالية لها في شبوة، تعد الأولى منذ إعادة تشكيلهما للسلطة الموالية لهما قبل 3 أشهر.

وأعلنت قوات “العمالقة” المدعومة من الإمارات عن سيطرتها على أهم الحقول النفطية بمحافظة شبوة شرقي اليمن، للسيطرة على مواقع حقول شركة جنة هنت الأمريكية.

وقالت وسائل إعلام إن عناصر مسلحي “العمالقة” وصلوا مدينة عتق عاصمة شبوة بديسمبر الماضي، سيطروا على المواقع بوادي مديرية عسيلان.

وأشارت إلى أن ذلك عقب حصار مسلحي “اللواء 107” التابع للإصلاح منذ أسابيع دون أي مواجهات.

وبينت أن مسلحي “العمالقة” تسلموا مواقع شركة هنت النفطي، وطرد مسلحي الإصلاح بمواقع خارج منطقة عسيلان.

وكانت الإمارات حرضت قبائل بلحارث ضد مسلحي لواء الإصلاح لتتدخل قيادات “العمالقة” ووضع حلول بحمايتها لحقول الشركة النفطية بالمنطقة.

وتقع محافظة شبوة النفطية ضمن دائرة الأطماع الأمريكية الإسرائيلية.

وهي ثاني أكبر منشأة للغاز المسال في المنطقة العربية على بحر العرب ويصدر من مأرب.

لكن لا يزال ملايين اليمنيين من أزمة الغاز المنزلي منذ سنوات.

ولقي 3 من كبار قيادات ألوية العمالقة المدعومة من الإمارات بنيران الجيش واللجان الشعبية بعمليات عسكرية منفصلة على جبهة شبوة.

وقالت وسائل إعلام إن قائد “اللواء السادس” ناصر قاسم الكعلولي، لقي مصرعه مع قيادات مسلحي التحالف وجرح آخرين بعملية عسكرية نوعية.

وبينت أن التحالف نقل جرحى بينهم قيادات بحالة حرجة إلى الخارج في شبوة.

وذكرت نقلا عن مصادر أن هناك اكتظاظ مستشفيات عتق وعدن بالمئات من الجرحى.

وأكدت أن ثلاجات الموتى في مستشفيات شبوة متكدسة بالجثث.

وبينت أن مدير الصحة في شبوة طالب المحافظ العولقي ووزير الصحة برفد مستشفى عتق بثلاجة كبيرة لاستيعاب الجثث القادمة من جبهات المواجهة.

وكان قائد اللواء الأول عمالقة رائد الحبهي أصيب إصابة قاتلة.

وقُتل بعض قادته أبرزهم ممدوح الأهدل المشارك في مواجهات جبهة الصومعة والزاهر.

يذكر أن جماعة أنصار الله أعلنت قبل أيام عن مقتل 515 من مسلحي التحالف واصابة 850 آخرين في جبهة شبوة.

وكشفت جماعة أنصار الله “الحوثيين” عن تفاصيل ضربة نوعية لمرتزقة دولة الإمارات في اليمن خلال الأيام القليلة المنصرمة.

وقالت الجماعة إنها ألحقت خسائر كبيرة جداب صفوف مرتزقة الإمارات، إذ بلغ عدد القتلى أكثر من 515، بينهم قادة.

وأشارت إلى أن عدد جرحى مرتزقة الإمارات في شبوة تجاوز 850 جريحا، وأكثر من 200 مفقود.

وبينت الجماعة في بيان أن الخسائر المادية فاقت 102 آلية ومدرعة وتدمير مدافع كبيرة ومتطورة.

وذكرت أنها وجهت ضربات صاروخية بالعشرات صوب تجمعاتهم خلفت أعداد قتلى وجرحى كبيرة، مؤكدة أنها توزع تفاصيلها لاحقًا.

وشددت الجماعة على أن عواقب تصعيد الإمارات ستكون كبيرة، وعليهم تحمل نتائج تصعيدهم.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن مسلحي جماعة الحوثي في اليمن بعثوا برسالة شديدة اللهجة للإمارات بشأن شبوة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الحوثيين بعثوا برسالة مقتضبة إلى الإمارات مفادها أن “تجاوُز شبوة يقابله استهداف أراضي الإمارات”.

وخلال السنوات الماضية وباتفاق سري بين الإمارات والحوثيين، تجنب المسلحون الموالون لإيران عن استهداف أبو ظبي.

لكن كانت جميع هجمات الحوثيين بالسنوات الأخيرة على السعودية.

على الرغم من أن السعودية والإمارات تقودان التحالف الذي يشن حربا على اليمن.

ولفتت إلى أن هذا التهديد يأتي في ضوء التطورات التي تشهدها شبوة مؤخرا ودفع الإمارات مليشياتها للمحافظة.

ونوهت المصادر إلى أن مسلحو الحوثي هددوا أبو ظبي صراحة باستهداف أراضيها باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

الأكثر أهمية، أن الإمارات سرعان ما حاولت تهدئة الحوثيين عقب هذا التهديد.

وبينت المصادر ان أبو ظبي تعمل على حصْر التطوّر الأخير في حدود مقتضيات المشاركة مع السعودية بعمليات التحالف.

وأكدت أن الإمارات تخشى فعليا من قيام الحوثيين بتنفيذ تهديدهم في ظل أنها كانت آمنة طيلة سنوات من هكذا هجمات.

فيما كانت الأراضي السعودية عرضة بشكل يومي لهجمات من الحوثيين طالت مواقع حساسة للمملكة.

اقرأ أيضا: الحوثيون يوجهون ضربة جديدة للإمارات في شبوة

وأعلنت قوات “ألوية العمالقة” المدعومة من الإمارات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها أمس تحقيقها تقدما جديدا في المعارك مع الحوثيين.

وأوضحت المصادر أن مديريات عسيلان وبيحان وعين في المحافظة شبوة سقطت بأيدي “ألوية العمالقة” باتفاقات قبلية.

في السياق، عقد الناطق باسم التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية تركي المالكي مؤتمرا صحفيا بالمحافظة جنوب اليمن.

وأعلن المالكي من شبوة إطلاق عملية “حرية اليمن السعيد”.

وقال المالكي: “نعلن عن انطلاق العملية (حرية اليمن السعيد) اعتبارا من اليوم في كافة المحاور، وهي عملية ليست عسكرية بالمصطلح العسكري”.

وأَضاف “لكنها لنقل اليمن إلى النماء والازدهار، ليصبح اليمن في المصفوفة الخليجية في مجالات التطور والنماء والازدهار”.

في حين، قال محافظ شبوة عوض الوزير “نعلن بكل فخر تحرير كامل تراب محافظة شبوة من كل المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران”.

وأضاف “وأن التحالف العربي شريك حقيقي في صناعة تلك الانتصارات”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.