هل يفعلها بايدن مع ابن سلمان وابن زايد ويفتح تحقيقا في هذا الأمر؟

الرياض- خليج 24 | كشف معارض سعودي بارز عن مخاوف جدية تنتاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وذكر المعارض البارز د.‏فارس آل سعود أن مصدرا أبلغه بمخاوف جدية ناقشها ابن سلمان وابن زايد مع جاريد كوشنير مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب المصدر فإن ابن سلمان وابن زايد يخشون قيام إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن فتح تحقيقات برشاوى بالمليارات قدامها.

وذلك لكل من ترامب وابنته إيڤانكا وزوجته ميلانيا وصهره كوشنر.

ولفت المصدر إلى أن التهم التي ستوجه إلى ابن سلمان وابن زايد تتعلق برشاوى لموظفين رسميين.

ومن التهم أيضًا محاولة الإضرار بالمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

وكشفت تقارير سعودية وإماراتية وأجنبية عن مخاوف جدية لدى كل من نظامي الحكم في السعودية والإمارات من القادم الجديدة للبيت الأبيض.

ووجهت انتقادات من قبل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن إلى ترامب وفريقه بسبب علاقاته مع كل من ابن سلمان وابن زايد.

وأول أمس، كشف مسؤولون إسرائيليون عما ستطلبه بلادهم من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لصالح دول بالمنطقة.

ونقل موقع “وللا” العبري عن هؤلاء قولهم “سنبلغ إدارة بايدن أن التحالف مع السعودية والإمارات ومصر أهم من حقوق الإنسان”.

وأوضحوا أن تل أبيب ستدعو الإدارة الأمريكية الجديدة بعدم ممارسة ضغوط على السعودية والإمارات ومصر.

وذلك فيما يتعلق بالانتهاكات الخطيرة من قبلها تجاه حقوق الإنسان وقضايا إقليمية أخرى، وعلى رأسها الحرب على اليمن.

ولفتوا إلى تخوفات إسرائيلية من تأثير “علاقة فاترة” بين إدارة بايدن والدول الثلاث.

وأكد المسؤولون الأمنيون الإسرائيلية أن تل أبيب ترى أن علاقاتها الأمنية والاستخباراتية مع هذه الدول عامل مركزي.

وذلك في استراتيجيتها ضد إيران وعنصر هام في “الأمن الإقليمي”، بحسب كبار المسؤولين الإسرائيليين.

ووجه بايدن سابقا انتقادات شديدة اللهجة لترامب على خلفية علاقته بابن سلمان .

وكانت “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية دعت إدارة بايدن لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات لأجل إحداث أثر إيجابي باليمن”.

ووفق المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين “نعتزم تشجيع إدارة بايدن على التيقن من أن تغيير السياسة في هذا السياق”.

“لن تؤدي إلى تعميق التأثير الإيراني باليمن، ولا تشكل خطرا على تعاون إقليمي لإسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية بمواضيع أخرى”.

وأضافوا “سنشدد لإدارة بايدن على التغيرات الهامة في المنطقة مؤخرا، فقد نشأ تحالف إقليمي نتيجة دفء علاقات إسرائيل ودول عربية”.

وأعربوا عن أملهم في أن تمنح الإدارة الأمريكية الجديدة أولوية لتعزيز هذا “التحول على اهتمامها بمسألة الحرب في اليمن”

“وانتهاك حقوق الإنسان في السعودية ومصر”، بحسب المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.

وزعموا أن تل أبيب شجعت السعودية ومصر مؤخرا على تنفيذ خطوات في مجال حقوق الإنسان.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن هذا يأتي في مسعى لتحسين الأجواء مع إدارة بايدن والتمهيد لحوار معها.

ونقل عن هؤلاء قولهم “سننبه بايدن أن أزمة علاقات مع الرياض وأبو ظبي والقاهرة ستبعدهم وتدفعهم لأحضان موسكو وبيكين”.

وكان بايدن انتقد بشدة خلال حملته الانتخابات الأسرة الحاكمة في السعودية بسبب الحرب المتواصلة على اليمن.

فيما قال مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي لموقع “وللا” أننا “كنا قريبين جدا من فقدان مصر قبل عدة سنوات”.

وأضاف “لذلك فرسالتنا للإدارة الجديدة في البيت الأبيض ستكون رويدا رويدا”.

وأردف “حدثت تغيرات دراماتيكية، وعليكم ألا تأتوا بمواقف مقررة مسبقا ولا تضعفوا العلاقات مع السعودية ومصر والإمارات”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.