هل سمحت رأس الخيمة في الإمارات بممارسة القمار في فنادقها؟

 

أبو ظبي – خليج 24| قالت دورية “جلف ستيت نيوزليتر” الاستخباراتية البريطانية إن إمارة رأس الخيمة في الإمارات سترخص ممارسة القمار في الفنادق ودور الضيافة، مع ترجيح أن تحذو بقية الإمارات حذوها.

وقالت الدورية إنها فاجأت المراقبين بـ25 يناير الماضي بصفقة بين شركة مرجان المحلية ورأس الخيمة للضيافة القابضة وشركة وين ريزورتس الأمريكية.

وأشارت إلى أنها جاءت لتطوير “منتجع بمليارات الدولارات في جزيرة المرجان على أن يشمل منطقة ألعاب”.

وأوضحت أنها جاءت حرصًا على الشركات المعنية على عدم تحديد معنى الألعاب بهذا السياق.

وقالت: “لكن بالنظر إلى طبيعة عمل شركة وين ريزورتس كمشغل للكازينوهات في لاس فيجاس وماكاو”.

وتوقع معظم المراقبين بأنها “شكل من أشكال المقامرة عند افتتاح الفندق المكون من 1000 غرفة في عام 2026”.

ووفق الدورية “سيتقدم المنتجع لهيئة تنمية السياحة برأس الخيمة لنيل ترخيص منتجع متكامل، وهو مصطلح آخر مرتبط غالبًا بقطاع المقامرة”.

وأشارت إلى تطوير جزيرة المرجان الاصطناعية منذ عام 2013 لكنها لا تزال فارغة بالكامل تقريبًا”.

ونبهت إلى أنه إذ استمر المشروع ونال الترخيص بالمقامرة في المنتجع، فيحتمل حذو الإمارات الأخرى حذو رأس الخيمة، ولا سيما دبي.

وذكرت الدورية أنه جرى “تحرير القواعد التي تغطي الترفيه ببطء في دبي”.

وقال مراقبون إن خطوة رأس الخيمة ليست غريبة على حكام الإمارات المفتونين بالغرب والساعين بكل السبل لتحويل بلادهم لقطعة من الغرب.

وكشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية عن أن إمارة رأس الخيمة في الإمارات تخطط لجلب أشهر “أندية القمار” إلى أراضيها.

وقالت الوكالة إن الإمارات وقعت صفقة بمليارات الدولارات مع شركة “وين ريزورتس”، المطور والمشغل العالمي للمنتجعات الفاخرة.

وأشارت إلى أن “وين ريزورتس” تدير منتجعا فاخرا بدبي في الإمارات لكن دون إدراج القمار فيه.

وبينت الوكالة أن رأس الخيمة رفضت التعليق على معلومات وردت لـ”أسوشييتد برس” بشأن جلب ألعاب القمار ضمن الصفقة.

وذكرت أن استخدام كلمة “الألعاب” من قبل المنتجعات عند إعلان خدماتها، يشير إلى عبارة ألطف للحقيقة التي تشير إلى “القمار”.

كما أعلنت شركة “مرجان” المطور الرئيس لعقارات التملك الحر في رأس الخيمة، عن الصفقة مع “وين ريزورتس”.

وكتبت أن “الصفقة قدرت بمليارات الدولارات”، مبينة أن المنتجع سيقام على جزيرة المرجان الاصطناعية فيها.

ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن الشركة أن الفندق أو المنتجع سيضم أكثر من ألف غرفة، وسينتهي العمل منه في العام 2026.

وبينت أن المنتجع سيضم “ألعابا ترفيهية”، دون التفصيل في ماهيتها.

وقررت إمارة أبوظبي إلغاء شرط حصد رخصة لشراء المشروبات الكحولية واستهلاكها، بينما قررت دبي المجاورة تخفيف القيود عليها.

وبحسب تعميم دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي فإن رخصة المشروبات الكحولية الخاصة بالأفراد باتت ملغاة.

وذكرت أنه سيسمح للمقيمين والسياح في أبوظبي بشراء وحيازة المشروبات الكحولية من متاجر البيع المرخصة.

وقال التعميم: بات بإمكان كل من هو بداخل المنشآت السياحية والفندقية والنوادي والمنافذ المستقلة وما شابهها تناولها”.

واشترطت أبوظبي بلوغه 21 عامًا، وأن الشراء “للاستهلاك الشخصي فقط وليس لإعادة البيع للغير أو التخزين”.

وأشارت إلى أن استهلاك المشروبات الكحولية “في المساكن الخاصة أو داخل الأماكن المرخصة”. وفق الخليج أون لاين.

لم يذكر التعميم شروطًا على المسلمين التقيد بها، حين لا يُسمح لهم سابقًا برخصة لشراء المشروبات الكحولية.

فرضت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية على المسافرين القادمين لمطار أبوظبي الدولي وضع جهاز تتبع بغية الحد من تفشي وباء كورونا.

وقالت الشركة المملوكة للدولة في بيان إن القادمون إلى المطار سيزوجون بسوار معصم معتمد طبيًا طوال مدة خضوعهم لعزل الذاتي في المنزل لـ14 يومًا.

وأكدت أن القادمين من دولة تعتبرها أبوظبي عالية الخطورة قد يخضعون لحجر صحي بمنشأة حكومية.

وكانت أعداد مصابي فيروس كورونا في الإمارات ارتفعت إلى أعلى معدلاتها منذ بدء الجائحة.

ويلقي مسؤولون أبوظبي اللوم على مخالفي إجراءات التباعد الاجتماعي. وفق صحيفة “سبق” الالكترونية.

ووجه فيروس كورونا ضربة جديدة لقطاع السياحة في دولة الإمارات، إذ أصيبت غرفة فندقية بإمارة أبوظبي بمقتل.

وأفاد تقرير مركز إحصاء أبو ظبي بانخفاض إجمالي عدد نزلاء الفنادق في الإمارة إلى 1.1 مليون نزيل خلال الربع الأول في عام 2020.

وبين أنه وبنسبة 15%، مقارنة بـ1.3مليون نزيل عن ذات الفترة بعام 2019، ما يؤكد أن كورونا أصاب غرف فندقية بالشلل.

وقال التقرير إن نسبة إشغال الفنادق والشقق الفندقية وصلت في الربع الأول من عام 2020، إلى نسبة 70%. وفق وكالة الأنباء الإماراتية” (وام).

وذكر أن عدد غرف المنشآت الفندقية فيها بلغ 32806، بينها 27358 تابعة لقرابة 123 فندقًا، و5448 شقة فندقية.

وأشار التقرير إلى أن هذه الغرف موزعة على مدن أبوظبي والعين والظفرة.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.