روما – خليج 24| كشفت مجلة “إنسايد أوفر” الإيطالية إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية بات في وضع صعب مع التقدم العسكري الكبير في ترسانة جماعة أنصار الله “الحوثيين” المدعومة إيرانيًا.
وقالت المجلة في تقرير مطول لها إن عام 2021 انتهى بإحراز انتصارات كبيرة لجماعة أنصار الله بظل قفزة نوعية بترسانتها العسكرية.
وذكرت أنها نجحت بتثبيت قدراتها واستهداف أبو ظبي بصواريخ وطائرات مسيرة أصابت أهدافها بدقة عالية.
كم عدد أفراد جماعة الحوثي
واستيقظت الإمارات في 17 يناير على انفجارات قوية وسحابة دخان وضجيج سيارات إسعاف نحو البنى التحتية لأهم مطار بالمدينة.
وأشارت إلى أبو ظبي عاشت سيناريو حرب لم يسبق له مثيل في هذه الأجزاء، وأن الإماراتيين تذكروا أنهم في حالة حرب وحبست العاصمة أنفاسها.
وأكدت المجلة أن ما حدث في أبو ظبي قد يكون شعار التدويل النهائي لصراع شبه منسي، وهو الصراع اليمني.
الحوثي يقصف البحرين
ونبهت إلى أن جماعة الحوثي أرادت ضرب أحد اللاعبين الرئيسيين في حرب اليمن، وهي الحليف الرئيسي بقواتها للسعودية.
وقالت إن الإمارات هي المهندس الحقيقي للعملية العسكرية المناهضة لصنعاء التي بدأت بمارس 2015.
وأكدت المجلة أنه حليف غير متحالف تمامًا ومنذ عام 2019 تحرك الإماراتيون بشكل مستقل أكثر من الرياض، داعمين “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وبينت أن الصواريخ سقطت قرب مناطق التخزين التابعة لشركة النفط الإماراتية “أدنوك”، واندلع حريق كبير نتج عنه أضرار جسيمة ببنى تحتية.
وأشارت المجلة إلى الهجوم الآخر في 31 يناير الماضي الذي كان له قيمة رمزية مهمة، كونه جاء أثناء الزيارة الأولى لرئيس إسرائيلي لأبو ظبي.
وأكدت أن إطلاق الصواريخ لم يؤثر على الإمارات فقط بل السعودية نفسها.
جماعة الحوثي ويكبيديا
وقالت: “مع ذلك ليس هذا هو السبب الوحيد الذي دفع أنصار الله لاستخدام المزيد من الصواريخ والطائرات ضد أعدائهم الرئيسيين”.
وأضاف: “لقد حدثت بالفعل قفزة نوعية بأسلحة جماعة أنصار الله”.
ورأت المجلة أنه قبل يناير 2022 جرى تنفيذ عديد الهجمات التي استهدفت السعودية باستخدام نسخ معدلة من صواريخ سكود.
وأكدت أن الجماعة استخدمت الطائرات بدون طيار وهي أكثر خطورة بكثير بالنسبة للطائرات المضادة للطائرات.
ورجحت المجلة أن تكون جماعة أنصار الله تمكنت من تطوير ترسانة عسكرية جديدة.
وشددت على أن مشاركة عديد البلدان هو الأكثر رعبا.. فليست السعودية فقط، كما كان الحال قبل سنوات، لكن الإمارات الآن أيضاً في بؤرة العاصفة.
وقالت: “ولا يستبعد أن ينتهي الأمر بالحلفاء الآخرين لآل سعود بأن يكونوا بمرمى صواريخ القوة الصاروخية اليمنية خلال أشهر قليلة”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=40977
التعليقات مغلقة.