هل باع نيوكاسل سمعته لحكومة قاسية؟.. صحيفة بريطانية تتساءل

 

الرياض – خليج 24| أثار استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل الإنجليزي تساؤلات عديدة، أبرزها لصحيفة “الغارديان” البريطانية الذي قالت: “هل باع اسمه وسمعته لحكومة قاسية” بعد إتمام الصفقة.

وعد كبير مراسلي الرياضة في الصحيفة “شون إنجل” استحواذ المملكة على نيوكاسل بمثابة “تبييض رياضي” لسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وسرد بعضًا من تحفظات منظمات حقوقية على استحواذ السعودية على نيوكاسل.

وقالت منظمة “جمال خاشقجي لحقوق الإنسان” في بيان، إن الاستحواذ “يكشف الأخلاق الزائفة لكرة القدم ويدفع لانهيارها”.

بينما رأت “منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن” (دون) أن “نيوكاسل باع اسمه وسمعته لحكومة وحاكم قاس”.

وأضافت في بيان: “قد يضعون صورة ابن سلمان على شعار النادي، لكن من الواضح الآن أن كرة القدم الإنجليزية قد تبيع نفسها لأي شخص”.

وعدت المنظمة أن “الناس لا يفهمون حقيقة التأثير الفاسد الذي سيجلبه هذا العقد؛ لأنه سيقوم بتطبيع ديكتاتور قتل صحفيين”.

كما قالت خطيبة جمال خاشقجي خديجة جنكيز إن الدوري الإنجليزي الممتاز ارتكب خطأ كبيرا.

وأضافت: “من الخطأ أن ولي العهد يتظاهر الآن بعدم علاقته بالصفقة المقترحة.. كلنا يعرف أنه يحاول تحسين صورته”.

كما قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن شراء نادٍ لكرة القدم كفريق نيوكاسل يونايتد كاستثمار تافه بالنسبة لصندوق الاستثمارات السعودية.

وأكدت الوكالة أن هذا الصندوق مكلف بمساعدة البلاد على التخلص من عائدات النفط، علمًا أن قيمة صفقة نادي نيوكاسل تقدر بـ 1.7 ضعف إيراداته.

وذكرت أنه غالبًا ما تكون أندية كرة القدم استثمارات ضعيفة.

وأشارت الوكالة إلى أنه أنفق صندوق الاستثمارات العامة السعودي قرابة 400 مليون دولار على نيوكاسل يونايتد البريطاني.

فيما قالت منظمة العفو الدولية إن استيلاء السعودية على نادي نيوكاسل سيكون بوابة جديدة لتنفيذ الغسيل الرياضي لسجل حقوق الإنسان المروع.

وطالبت المنظمة بوقف السماح للمتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالدخول إلى كرة القدم الإنجليزية لمجرد أن لديهم جيوبًا كبيرة.

وأكدت أن الاستيلاء على نيوكاسل محاولة واضحة من السلطات السعودية لغسيل سجلها المروع في مجال حقوق الإنسان بسحر كرة القدم الممتازة.

وقالت المنظمة: “في ظل حكم محمد بن سلمان، لا يزال وضع حقوق الإنسان مروعًا”.

وأشارت إلى أن الارتباط مع كرة القدم من الدرجة الأولى هو وسيلة جذابة للغاية لإعادة توصيف بلد أو شخص بسمعة مشوهة.

وتقترب السعودية من الاستحواذ المثير للجدل على نادي “نيوكاسل يونايتد” الإنجليزي، عقب تحقيق شرط إثبات أن المملكة الخليجية لن تكون مديرة له.

وبحسب تقارير بريطانية، فإن الحسم سيكون أوائل يناير المقبل بإجراءات التحكيم بين نيوكاسل والدوري الإنجليزي.

وقالت إنه في ذلك الحين سيكون معروفا إذا كان يمكن المضي قدمًا في صفقة استحواذ السعودية المحظورة.

وكان تحالف تقوده السعودية اضطر للتخلي عن السيطرة على نيوكاسل يونايتد.

يذكر أن قضية منفصلة تتعلق بمالك نيوكاسل مايك آشلي والدوري الإنجليزي فتحت قبل يومين في محكمة استئناف المنافسة.

وقالت مجلة بريطانية بارزة إن صندوق الاستثمارات السعودي الذي يديره محمد بن سلمان مهتم بشراء نادي إنتر ميلان الإيطالي بدلًا من نادي نيوكاسل ضمن الغسيل الرياضي.

وذكرت مجلةJOE” ” أن الصندوق السعودي استبدل محاولته لشراء نادي إنتر ميلان بنادي نيوكاسل.

وأشارت إلى أن محاولات السعودية الذي يريدها ابن سلمان هي استمرار في تبديد ثروات البلد الخليجي.

ودفع فشل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في الاستحواذ على نادي ريال مدريد الشهير إلى التوجه إلى نادي “إنترميلان” الإيطالي للاستحواذ عليه من خلال صندوق استثماراته، لتبييض صورته.

وقالت مصادر لموقع “خليج 24” إن ابن سلمان يحاول مجددًا مع النادي الإيطالي الشهير للسيطرة عليه صندوق استثماره بقيمة 850 مليون جنيه إسترليني.

وأكدت أن ولي العهد الذي يصرف المليارات بظل اتساع رقع البطالة وسوء الأوضاع المعيشية، يسعى بقوة لتبييض صورته بالغسيل الرياضي.

وأشارت المصادر إلى أن صندوق الاستثمار السعودي دخل بقوة بسباق شراء نادي إنتر الإيطالي.

ونبهت إلى أن الصندوق يقاتل مع مالكه ستيفن زهانج للإعلان عن بيعه هذا العام.

كما أكدت صحيفة “كورييري ديلو سبورت” وجود رغبة قوية من الأمير ابن سلمان في الاستثمار بالكرة الإيطالية.

وقالت إن “المهمة ليست بالسهلة نتيجة الاهتمام البالغ من مستثمرين كبار على مستوى العالم لشراء انتر”.

فيما أعلنت المصادر أن صندوق الاستثمار السعودي سيتقدم بعرض رسمي قريبًا مع اتضاح الصورة بشكل أكبر خلال أسابيع.

وابن سلمان يرأس صندوق الاستثمار كان قد سعى لشراء نيوكاسل يونايتد صيف 2020 لكنه فشل بآخر لحظة.

وأعلن غالبية أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد الإسباني عن رفض الشراكة والتعاون الدعائي مع السعودية.

وذلك على خلفية السجل الحقوقي الأسود لها.

وكانت السعودية أعلنت تقديم إغراءات للنادي الملكي عبر شركات دعائية للضغط عليه لإبرام اتفاق دعائي.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الموقف في نادي ريال مدريد يتجه في الغالب إلى رفض العرض السعودي.

وذكرت أن رئيس النادي يقف على الحياد حتى الآن بانتظار بلورة موقف إجماع من أعضاء مجلس الإدارة.

يشار إلى أن السعودية سارعت من وتيرة جهدها عبر شركات الضغط والدعاية لإقناع أعضاء مجلس إدارة الريال بالصفقة السعودية.

وكشفت وثائق مسربة عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أبرم صفقة مع فريق ريال مدريد الشهير.

وذكرت أنه بذلك تصبح الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في النادي الملكي الإسباني، بغية تبييض صورته.

ونشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية وثيقتين منفصلتين توضح أن الشراكة مع مشروع القدية المملوك للدولة في السعودية بمبلغ 150 مليون يورو.

وذكرت أن الوثائق تشرح بالتفصيل طبيعة الشراكة المقترحة بين نادي ريال مدريد والقدية وهي شركة ترفيهية سياحية.

وبينت أنه مشروع ضخم بقيمة 5.7 مليار جنيه إسترليني يتم بناؤه قرب الرياض.

ولفتت الصحيفة إلى أنه يهدف إلى أن يصبح “عاصمة الرياضة والترفيه” في المملكة العربية السعودية.

وقالت إنه قد يكون النهج المتبع في التعامل مع ريال مدريد محاولة أخرى لاستخدام “الغسيل الرياضي” لكسب التأثير الدولي والدعاية الإيجابية.

وبينت أن إحدى الوثائق التي قيل إنها من وزارة الثقافة السعودية تنص على مذكرة تفاهم (MoU) اتفق عليها بين شركة Real والقدية.

وتشير إلى أن السعودية مارست ضغوط لـ”إضفاء الطابع الرسمي على المناقشات لإقامة شراكة استراتيجية”.

غير أن ذلك بمقابل صفقة مدتها 10 سنوات تصل قيمتها إلى 130 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب الصحيفة، سيوافق ريال مدريد على “تكريس سفرائه باستمرار وما لا يقل عن 4 لاعبين من الفريق الأول للرجال لتأييد القدية.

وقالت إن هؤلاء سيعملون للترويج لمدينة القدية على صفحتها على الويب وقنوات التواصل  لتبيض صورته .

وجاء في الوثيقة: “كجزء من التعاون، ستصبح القدية الراعي الرئيسي لفريق ريال مدريد النسائي”.

وأضافت: “ستسافر نجوم النادي إلى المملكة للظهور وقيادة العيادات لإلهام الفتيات السعوديات للمشاركة في الرياضة”.

وتتضمن الوثيقة الأخرى مسودة مذكرة تفاهم من إنتاج النادي.

وعلى ما يبدو تشير إلى “تقييم إمكانية تطوير مركز ترفيهي لريال مدريد في القدية.

وتشمل في ذلك متحف ومنطقة ترفيهية تفاعلية ومتجر لبيع البضائع.

ويبحث نادي ريال مدريد عن شركات رعاية جديدة بظل جهود إدارة الفريق الملكي للتخفيف من أزمته.

ويرغب النادي الملكي في التعامل بشكل أقوى مع تفشي فيروس كورونا.

ويُحتم عليه البحث عن حلول اقتصادية عاجلة.

وبلغت ديون النادي حوالي 300 مليون يورو في الموسم المنصرم.

 

للمزيد| فشل مع نيوكاسل وريال مدريد.. ابن سلمان يتجه لشراء نادي إيطالي لتبييض صورته 

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.