هكذا قضى مسؤول إسرائيلي إجازته مع عائلته في السعودية

الرياض – خليج 24| روى المسؤول الإسرائيلي جيسون جرينبلات تفاصيل قضاء الإجازة مع عائلته في المملكة العربية السعودية، وكيف ارتدى قمعة الكيباه ومارس طقوسه الدينية بحرية، برعاية أصدقاءه المسؤولين.

وكتب جيسون الذي يعتبر أحد مهندسي عمليات التطبيع، مقالا لصحيفة العرب الرسمية يشرح فيه تفاصيل تمتعه بهذه الإجازة والمناطق التي زارها.

كما جال جرينبلات على صحيفة عرب نيوز Arab News التابعة للحكومة السعودية، والتقى برئيس تحريرها فيصل عباس.

وحصل على هدية بعبارة “سنة يهودية جديدة سعيدة”.

وكشف الناشط السعودي يوسف الأوسي عن مشاركة وفد إسرائيلي رسميًا بمؤتمر LEAP23 بالرياض دعمًا للتطبيع بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية.

وكتب “الأوسي” تغريدات: “مؤتمر #LEAP23 سيقام في الرياض الأسبوع القادم وهو ضخم، وسيمثل شركات إسرائيلية فيه لأول مرة علنيًا.

وقال إن عددًا من الإسرائيليين سيلقون كلمات حول مشاريعهم التقنية.

وذكر أنه “لم يتطلب الأمر حتى إعلان التطبيع! لكنه إعلانًا بأن السلطة فوق النظام، ولا تلتزم به!”.

وبين أن “نظام مقاطعة إسرائيل المستقر منذ 60 عامًا يتم إخفاؤه، وتجاهله من السلطة ممثلة في وزير الاتصالات”.

وأكد الناشط أن النظام يحظر التعامل مع أي كيان إسرائيلي أو إسرائيلي أو يقيم فيه العقوبة سجن وغرامة.

لكن السلطة “تدعس على النظام لعدم وجود من يحاسبها! ولأن قيمته ريالان”.

فيما قال موقع “ميديا لاين” الأمريكي إن “اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية والخليجية التي باتت تعرف باسم “اتفاقات أبراهام” تواجه تحديات حرجة.

وكتبت الإسرائيلية ايرينا تسوكرمان للموقع الأمريكي واسع الانتشار أن هذه الاتفاقيات تتعرض لصعوبات مستقبلية، وقد تنهار في أية لحظة.

فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لقناة كان العبرية إن السعودية تدرك بصورة واضحة، أنّ إسرائيل ليست عدوة، بل هي شريكة لها.

وذكر أن “التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون في مصلحة الجانبين”.

وقال موقع Washington Examiner الأمريكي إن مسؤولين في الحكومة السعودية أبلغوا وفدًا من الأمريكيين اليهود بقرب تطبيع المملكة مع “إسرائيل”.

وذكر الموقع في تقرير له أن “المملكة مستعدة لتلحق بالدول العربية التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل”.

فيما قال موقع All Israel العبري إن المملكة العربية السعودية أبلغت الولايات المتحدة بجهوزيتها للتطبيع الفوري مع “إسرائيل” واللحاق بدول عربية باتفاقات “أبراهام”.

ونقل الموقع عن رئيس الوفد الأمريكي اليهودي الذي زار الرياض مؤخرًا، جون هانا، أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان جاهز للتطبيع العلني.

وأشار إلى محمد بن سلمان لا يضع القضية الفلسطينية في اعتباراته.

و”هانا” مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني.

وذكر أنه التقى ورفقاؤه مع كبار القادة وأبرزهم محمد بن سلمان ووزراء الدفاع والخارجية، وقائد البحرية والقوات الجوية ومسؤولي التحول الدفاعي بوزارة الدفاع”.

وأضاف “هانا” أن الوفد التقى رئيس رابطة العالم الإسلامي محمد العيسي.

وقال: “قضينا يومًا جميلًا في رابطة العالم الإسلامي ومحمد العيسى، ذهبنا بالطبع إلى مركز مكافحة التطرف”.

وذكر “هانا” أنه خرج بانطباع أقوى مما كان لدي في أي وقت مضى بأن القيادة السياسية والأمنية العليا في ذلك البلد اتخذت قرارًا بأنها، في الواقع.

وأشار إلى أنهم “على استعداد لصنع السلام مع إسرائيل، وتطبيع العلاقات”.

وأكد: “إنهم (السعوديون) يرون أن من مصلحتهم الاستراتيجية فعل ذلك”.

واستطرد المسؤول: “لقد أخبرونا أن لدينا نفس التهديدات مثل إسرائيل، ونفس الحلفاء، والأعداء، وعلى وجه التحديد، إيران”.

وذكر: “لدي شعور بأنهم فكروا الآن حقًا باحتياجهم لاتخاذ خطوة لا رجعة فيها واتخاذ قرار كالإمارات والبحرين والمغرب، للتطبيع مع إسرائيل”.

فيما قالت قناة i24News العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعلق خطط ضم الضفة الغربية مقابل صفقة التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

وذكرت القناة عبر موقعها الالكتروني أن المحادثات جارية بين أمريكا و”إسرائيل” والسعودية حول هذا الاتفاق.

وبينت أن نتنياهو يرى الحاجة إلى نوع من التنازل من “إسرائيل”؛ كي تشعر الحكومة السعودية بحرية التحرك نحو التطبيع”.

وظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو عبر قناة العربية السعودية ليتعهد بالسعي لتطبيع علاقات كاملة مع المملكة، بمجرد توليه منصبه.

وقال بنيامين في مقابلة نادرة مع قناة “العربية”، إن تطبيع العلاقات مع الرياض سيعزز السلام مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه سينفتح على محادثات سلام خلف الكواليس مع الفلسطينيين وأبرزها مع السعودية.

وقال نتنياهو إنه هو من سيضع السياسات العامة.. سأحكم وسأقود، والأطراف الأخرى تنضم إلي.. أنا لن أنضم إليهم”.

وأعرب عن أمله بتوسيع “الاتفاقيات الإبراهيمية”، بالتوصل لاتفاق مماثل مع السعودية.

وهي اتفاقيات التطبيع التي توصلت إليها “إسرائيل” مع 4 دول عربية عام 2020.

وقال: “ستكون نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي.. ستغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها”.

وأضاف: “أعتقد أنها ستسهل، في نهاية المطاف السلام الفلسطيني – الإسرائيلي.. أنا أؤمن بذلك”.

وأكد أن “الأمر متروك لقيادة السعودية إذا كانوا يريدون المشاركة في هذا الجهد”، آملا أن “يفعلوا ذلك”.

وشدد “نتنياهو” على إن مبادرة سلام بين إسرائيل والسعودية ستؤدي إلى حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

واعتقد أن “السلام مع السعودية سيخدم غرضين: فهو سيكون نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي”.

وقال: “سيغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها”.

وختم: “أنه سيسهل حصول السلام الفلسطيني – الإسرائيلي.. أنا أؤمن بذلك.. وأنوي متابعة هذه المساعي”.

كما ظهر نتنياهو في مؤتمر صحفي فضح فيه دور ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في عملية التطبيع بين “إسرائيل” ودول عربية.

وكشف عن دور ولي العهد في تسهيل تطبيع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع “تل أبيب”.

وأعرب عن تقديره إلى ابن سلمان لفتح الأجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية.

أعلن نتنياهو أنها هذه الخطوات كانت المرحلة الأولى لتطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والمملكة.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن عقد لقاءات سرية عدة مرات بين ابن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

وأكدت الصحيفة الأمريكية الشهيرة أن لقاءات ابن سلمان بنتنياهو جرت خلال ترؤس الأخير الحكومة الإسرائيلية.

كما التقى مسؤولون مسؤولو الاستخبارات السعودية والإسرائيلية على نحو منتظم.

ونبهت إلى أن صدور موافقات وتراخيص لشركات التجسس الإسرائيلية ببيع أدواتها للسعودية بفضل هذه العلاقات المباشرة بينهما.

وفي يونيو الماضي، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن علاقته بولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرياض.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نتنياهو حدد مدة جلسة الإحاطة لرئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت لنصف ساعة.

ولفتت إلى أن نتنياهو تعمد عدم إطلاع بينت على معلومات حساسة في قضايا وملفات هامة.

وذكر أن رئيس الوزراء السابق لم يطلع بينت على أي معلومة بشأن العلاقات مع السعودية خاصة مع ولي العهد محمد بن سلمان.

كما لم يطلع نتنياهو بينت-بحسب “يديعوت”- ما هو وضع العلاقات بين إسرائيل والسعودية اليوم، وإلى أين وصلت هذه العلاقات.

وأضافت “ينطبق ذلك على العلاقات مع دول خليجية أخرى مثل البحرين، والإمارات العربية المتحدة”.

إضافة إلى الاتصالات بين نتنياهو وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وأردفت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار “لم يطلع رئيس الوزراء الجديد عن جدول العمل للزيارة التي كان يفترض أن يقوم بها نتنياهو للإمارات”.

وتم إلغاء هذه الزيارة قبل نحو شهرين في اللحظة الأخيرة، لأسباب ومزاعم مختلفة.

في حين أكدت مجلة “ناشيونال انترست” أن رحيل نتنياهو يشكل ضربة قوية لدول التطبيع خاصة الإمارات.

وأشارت المجلة في تحليل لها إلى تبعات غياب نتنياهو عن المشهد في المرحلة المقبلة، وتأثير ذلك على دول التطبيع.

ولفتت إلى أنه نجح في البقاء في الحكم (رئيسا للوزراء) لمدة 12 عاما، وذلك بشكل متواصل.

الأكثر أهمية أن نتنياهو حقق “اختراقات” لافتة في عهده حيث تمكن بوساطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من توقيع اتفاقات تطبيع.

كما عزز من علاقاته الشخصية مع مسؤولين كبار في الدول العربية ومنهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

إضافة إلى أن نتنياهو جلس ولأول مرة مع مسؤول كبير في المملكة العربية السعودية، في إشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان.

ولم تمض أشهر قليلة على الضربة القاصمة التي تلقاها كل من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بغياب حليفهما الاستراتيجي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

حتى جاءت ضربة ثانية لا تقل عنها إلى كل من ابن زايد وابن سلمان، عقب التطورات الدراماتيكية التي شهدتها إسرائيل.

ونجح منافسو رئيس الوزراء الإسرائيلي في الإطاحة به وتشكيل حكومة ائتلاف حكومي وإزاحته عن الحكم.

ويعد نتنياهو الحليف الأبرز حاليا لكل من ابن زايد وابن سلمان بعد ذهاب ترمب.

وعلى مدار 12 عاما، استطاع رئيس الوزراء الإسرائيلي التمسك بالسلطة والتصدي لمحاولات ازاحته.

لكن نجح تحالف خصومه السياسيين في التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي بهدف الإطاحة به.

وخلال سنوات حكمه سعى إلى الإظهار أنه الأقدر على إدارة شؤون إسرائيل بسبب علاقته بدول عربية.

وتجمع نتنياهو بابن زايد صداقة حميمة وعلاقة استراتيجية، أصبحت معلنة عقب إعلان توقيع اتفاق التطبيق بينهما.

في حين التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي أكثر من مرة سرا بابن سلمان في السعودية خلال فترة حكم ترمب.

وأصبح نتنياهو مؤخرا حامي مؤخرتي كل من ابن زايد وابن سلمان عقب غياب ترمب.

وسعوا مؤخرا لتشكيل حلف بينهم يضم أيضا البحرين ومصر، بهدف مواجهة إيران.

إضافة إلى العمل على إنهاء القضية الفلسطينية.

 

إقرأ أيضا| نيويورك تايمز تكشف: ابن سلمان التقى نتنياهو سرا عدة مرات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.