هذه هي أسباب تزايد الحرائق التي طالت مصالح تجارية في الرياض

الرياض- خليج 24| كشف نائب أمير العاصمة السعودية الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز عن أسباب تزايد الحرائق في منطقة العاصمة.

وقال نائب أمير منطقة الرياض إنه تم مؤخرا بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ببحث ملف تزايد الحرائق في العاصمة.

وذكر أنه بعد إجراءات البحث والتحري حول تزايد الحرائق في الرياض اتضح وجود شبهة فساد مالي وإداري.

ولفت إلى عدم تقيد أصحاب المنشآت التجارية بالاشتراطات اللازمة لمزاولة الأنشطة التجارية الصادرة من الجهات ذات العلاقة.

وأشار نائب أمير منطقة الرياض إلى أنه تقرر إحالة من ثبت تورطه للقضاء.

وذكر أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والدفاع المدني لتحديد المهام التفتيشية المناطة بكل جهة.

وسترفع هذه الجهات تقريرها خلال خمسة أيام.

فيما كلفت وزارة الداخلية ممثلة بـ(الدفاع المدني والهيئة العليا للأمن الصناعي) ووزارة الشؤون البلدية القروية والإسكان بدراسة الأمر.

وأوضح نائب أمير منطقة الرياض أن ذلك سيكون بإعادة دراسة متطلبات السلامة والأنشطة المسموح بمزاولتها في المواقع المأهولة بالسكان.

وشدد على أنه سيتم تجريم مخالفي لوائح الجهات الرقابية، وإلزام الأنشطة التجارية بالتأمين ضد الحوادث.

وتوعد بمحاسبة المسؤولين المقصرين وملاك الأنشطة التجارية المخالفين، واتخاذ ما يلزم بحقهم.

واندلعت العديد من الحرائق الهائلة في منشآت ومصالحة مختلفة في العاصمة الرياض.

وكانت آخر هذه الحرائق، ما تعرض له مستودع بإحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية “سبيماكو الدوائية”.

ووقع الحادث قبل أيام، فيما أكدت الشركة أنه لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية، فيما منيت بخسائر مالية كبيرة.

كما اندلع في منتصف يناير حريق في مستودعات على طريق الخرج القديم في الرياض ما أدى إلى وقوع خسائر مالية كبيرة أيضا.

ونهاية ديسمبر التهم حريق كبير مطعمًا شهيراً في العاصمة السعودية، قبل أن تنجح فرق الدفاع المدني في إخماده دون تسجيل إصابات.

وتساءل السعوديون مؤخرا عن أسباب هذه الحرائق التي اندلعت في وقت قصير جدا وطالت عدة منشآت في منطقة محددة.

وأكدوا في تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي وجود شبهات فساد تدور حول أسبابها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.