مصيبة كبرى ستحل على رأس ابن سلمان خلال أسابيع

واشنطن- خليج 24| تنتظر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مصيبة كبرى ستحل على رأسه بسبب افظع الجرائم التي ارتكبها خلال سنوات حكمه.

وأكد السيناتور الديمقراطي الأمريكي رون وايدن اليوم أن تقرير وكالة الاستخبارات الذي طال انتظاره حول مقتل خاشقجي قد يصبح علنياً.

وبين السيناتور وايدن أن التقرير سيكون علنيا في غضون أسابيع، حيث يتهم ابن سلمان شخصيا بالمسؤولية عن القتل.

ويوم الإثنين الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين إن مقتل خاشقجي كان عملا مشينا ضد صحفي مقيم بأمريكا.

وشدد لينكين على أن واشنطن تراجع علاقتها مع السعودية لتضمن اتساقها مع المصالح والمبادئ الأمريكية.

وكان هذا أول تصريح رسمي لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الجديدة بعهد الرئيس الجديد جو بايدن حول جريمة اغتيال خاشقجي.

وزير الخارجية الأمريكي: مقتل خاشقجي كان عملا مشينا ونراجع علاقتنا مع السعودية

والأسبوع الماضي، شهدت الولايات المتحدة أول تحرك رسمي في عهد الرئيس الجديد جو بايدن حول تقرير الاستخبارات عن مقتل خاشقجي.

وطالبت لجنة في مجلس النواب الأمريكي بالكشف عن تقرير الاستخبارات غير المعلن عن مقتل خاشقي في قنصلية بلاده.

وطلب رئيس لجنة الاستخبارات في النواب آدم شيف من أفريل هينز مديرة الاستخبارات الوطنية بالكشف عن تقرير قتل خاشقي .

وسبق لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفض الكشف عن فحوى التقرير.

ويوجه التقرير الاتهام صراحة لولي العهد محمد بن سلمان.

وقال شيف في تغريدة إن “القتل الوحشي لخاشقجي اعتداء على حقوق الإنسان”.

أول تحرك رسمي بعهد بايدن لنشر التقرير الاستخباري الذي يتهم ابن سلمان بقتل خاشقجي

وكانت هينز تعهدت قبل أيام خلال جلسة استماع تحضيرية للتصويت على الموافقة على ترشيحها للمنصب برفع السرية عن التقرير.

وأكدت هينز أنها ستعمل على تقديم ملف التحقيق في قتل خاشقجي إلى الكونغرس.

وأكدت صحيفة “الغارديان” أن تعهد هينز يعني تحميل ولي العهد السعودي مسؤولية الاغتيال.

ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعمل على رفع السرية عن تقرير “سي آي إيه” عن مقتل خاشقجي.

وقتل خاشقجي بوحشية في قنصلية بلاده في تركيا عام 2018.

وأجابت هينز عن سؤال حول إذا كان التقرير سوف ينشر قائلة: “نعم بالتأكيد.. سوف نتبع القانون”.

وكان مكتب مدير الأمن الوطني الأمريكي (الاستخبارات) قدم في فبراير 2020 قدم تقريرا للكونغرس عن جريمة قتل الصحفي السعودي.

واحتوى التقرير على نتائج تحقيقات “سي آي إيه” حول الدور المحوري الذي لعبه محمد بن سلمان في الجريمة.

لكن مكتب مدير الأمن الوطني بعهد ترامب رفض صلاحية المشرعين التي تقضي بالحصول على تقرير غير سري.

مديرة منظمة حقوقية دولية لابن سلمان: نراك قريبًا في المحكمة

وتذرع بأن هذا الأمر سيعرض مصادر وأساليب جمع المعلومات للخطر.

وفي 20 أكتوبر الماضي، رفعت شركة “جينر آند بلوك” للمحاماة شكوى بالنيابة عن خديجة جنكيز خطيبة الصحفي جمال خاشقجي.

ورفعت هذه الدعوى ضد ابن سلمان أمام محكمة فيدرالية في العاصمة واشنطن بالتعاون مع منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”.

وبحسب الدعوى فإن نحو 20 شخصا أيضا شاركوا في جريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

وبحسب السفير الأمريكي السابق وأحد الشركاء بشركة المحاماة كيث إم هاربر “أهداف الدعوى محاسبة مرتكبي التعذيب والقتل الوحشي لخاشقجي”.

وبين إم هاربر أن الدعوى تهدف أيضا لمحاسبة المتهم بتوجيه الأوامر القتل، في إشارة لابن سلمان.

الغارديان: ماذا يعني نشر تقرير “سي آي إيه” عن خاشقجي ؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.