هذه عقوبة “كذبة أبريل” في الإمارات.. احذرها

 

أبو ظبي – خليج 24| دعت النيابة العامة في الإمارات إلى الابتعاد كليًا عن خطر إطلاق الشائعات الكاذبة في إطار ما يعرف بـ “كذبة أبريل” التي توافق الأول من أبريل من كل عام.

ونشرت النيابة تغريدة يوم الخميس على حسابها بموقع التواصل “تويتر” تؤكد أن الشائعات تؤثر سلبًا في المجتمع.

وذكرت أن كذبة أبريل تضر بالمصالح العامة في الإمارات وتبث الروح السلبية وتكدر الأمن العام.

وبينت النيابة أن إطلاق الشائعات جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تقل عن سنة.

ونبهت إلى أنه يقع تحت طائلة العقوبة: “كل من أذاع عمدا أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة”.

بالإضافة إلى ذلك كل من بث دعايات مثيرة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس.

ويحتفل كثيرون حول العالم بـ”كذبة أبريل” مطلع شهر أبريل من كل عام بإطلاق الأكاذيب الساخرة والمقالب.

وكشفت وسائل إعلام إماراتية تفاصيل اختطاف سائق لسيدة في إمارة دبي وانتهاك عرضها.

وأوضحت صحيفة “البيان” الإماراتية أن السائق قام باستدراج السيدة في دبي بعد نشرها إعلاناً على موقع إلكتروني.

وطلبت السيدة الآسيوية في الإعلان العمل خادمة بدوام جزئي في دبي.

وتواصل السائق الذي يبلغ من العمر (31 عاماً) مع زوجها هاتفياً، وأوهمه بالبحث عن خادمة لوالدته.

ونجح في خطف السيدة وهتك عرضها في سيارته، رغم استغاثتها بزوجها الذي توسل للمتهم هاتفياً ليتركها.

وأوضحت السيدة في تحقيقات النيابة أنها فوجئت عندما استقلت السيارة يمسك يدها فطلبت منه التوقف.

إلا أنه تمادى وتحسس جسدها، فحاولت إبعاده إلا أنه واصل تصرفاته، وطالبها بالتزام الهدوء.

لكنها اتصلت بزوجها واستنجدت به، وأعطت الهاتف للمتهم ليتحدث مع زوجها الذي طلب منه التوقف عن التحرش بها وإنزالها في الطريق.

لكنه أغلق الهاتف وواصل التحرش بالمرأة مجدداً، إلا أنها صرخت.

وأكدت أنها ستبلغ شرطة دبي فخاف، وأنزلها في الشارع وهرب بعد خطفها نحو ثلاث ساعات في الإمارات .

من جهته، ذكر الزوج أن المتهم تواصل معه مبديا رغبته في عمل زوجته لدى والدته، فأعطاه عنوان المنزل.

واعتقد الزوج أن أمه هي التي ستأتي لاصطحاب الزوجة، وأخبر زوجته بتفاصيل الاتفاق.

وأضاف أنه كان في العمل حين قدم المتهم بمفرده، ونزلت إليه الزوجة، ثم اتصلت بزوجها وأخبرته بأنها تنتظر والدة المتهم في الخارج.

ثم عاودت الاتصال به وأخبرته بأنها ركبت مع المتهم في ظل عدم قدرة والدته على القدوم.

غير أنه فوجئ باتصال ثالث من زوجته وهي تصرخ، وتخبره بأن المتهم احتجزها في السيارة ويتحرش بها.

فطلب منها الزوج إعطاء الهاتف للسائق، وتحدث معه مطالباً إنزال المجني عليها من السيارة فوراً، لكنه أغلق الخط في وجهه.

وعاود الزوج-بحسب صحيفة “البيان”- الاتصال مجددا بزوجته التي كانت تبكي بشدة وتصرخ، وأخبرته بأن المتهم يرفض إنزالها.

وكشفت وسائل إعلام في دولة الإمارات عن آخر الأفعال الشنيعة التي ترتكبها عصابات السرقة في إمارة دبي.

وأوضحت وسائل الإعلام الإماراتية أن عصابة استدرج خليجيا بصورة مثيرة في دبي بعد إغرائه عبر تطبيق الكتروني.

وذكرت أن العصابة المكونة من 4 أشخاص قامت بتعذيب الخليجي وحرقه بماء مغلي في دبي.

وتصاعدت مؤخرا قضايا السرقة والاغتصاب في الإمارات، في ظل عجز السلطات عن توفير الأمن بالبلاد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.