شرطة دبي تعلن احترافيتها في حل لغز اختفاء فتاة.. ستصدم أين كانت

دبي- خليج 24| في الوقت الذي تفشت فيه الجرائم والحوادث في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في ظل عجز شرطتها عن توفير الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين فيها.

سارعت وسائل الإعلام الإماراتية المملوكة للدولة في التغني ب”احترافية شرطة دبي بحل لغز اختفاء فتاة”.

لكن تبين أن الفتاة الهندية (15 عاما) التي اختفت، لم تغادر منزلها، وإنما كانت مختبئة فوق السطح.

وتصاعدت مؤخرا بشكل كبير حوادث الاختطاف والسرقة والاغتصاب في إمارة دبي التي لطالما تغنت قيادتها بأنها واحة الأمن والطمأنينة.

ونشرت وسائل الإعلام الإماراتية خبرا بعنوان “شرطة دبي تعيد مراهقة إلى أسرتها بعد اختفائها بساعات”.

وذكرت “الإمارات اليوم” أن شرطة دبي عثرت على مراهقة هندية تدعى هاريني كاراني تبلغ من العمر 15 عاماً.

واختفت الفتاة-بحسب “الإمارات اليوم”- بشكل مفاجئ وأثارت أسرتها ضجة كبيرة.

وناشد أبواها جميع أفراد الجالية الهندية والأصدقاء المساعدة في البحث عن ابنتهم المتغيبة.

ونقل الموقع عن مصدر أمني بشرطة دبي قوله إن “الفتاة كانت تختبئ فوق سطح منزل أسرتها إثر حالة حزن سيطرت عليها”.

وأوضح المصدر أن الفتاة قامت بذلك بسبب قيام أبويها بسحب هاتفها على سبيل العقاب.

نتيجة حصولها على درجات دراسية متدنية ما أثار خوف والدها من قيامها بارتكاب فعل متهور أو إيذاء نفسها.

غير أن المصدر الأمني استغل الحادثة بالقول “في ظل ما تتمتع به شرطة دبي من احترافية” وقدرة على حل غموض أي جريمة مهما بلغ تعقيدها”.

ولفت إلى أن “العثور على الفتاة لم يستغرق سوى زمن وجيز، وأعيدت آمنة سالمة إلى أبويها”.

وتصاعد ارتكاب الجرائم بشكل كبير مؤخرا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويوم الخميس الماضي، كشفت وسائل إعلام إماراتية تفاصيل قيام سائق باختطاف سيدة في إمارة دبي وانتهاك عرضها.

وأوضحت صحيفة “البيان” الإماراتية أن السائق قام باستدراج السيدة في دبي بعد نشرها إعلاناً على موقع إلكتروني.

وطلبت السيدة الآسيوية في الإعلان العمل خادمة بدوام جزئي في دبي.

وتواصل السائق الذي يبلغ من العمر (31 عاماً) مع زوجها هاتفياً، وأوهمه بالبحث عن خادمة لوالدته.

ونجح في خطف السيدة وهتك عرضها في سيارته، رغم استغاثتها بزوجها الذي توسل للمتهم هاتفياً ليتركها.

وأوضحت السيدة في تحقيقات النيابة أنها فوجئت عندما استقلت السيارة يمسك يدها فطلبت منه التوقف.

إلا أنه تمادى وتحسس جسدها، فحاولت إبعاده إلا أنه واصل تصرفاته، وطالبها بالتزام الهدوء.

لكنها اتصلت بزوجها واستنجدت به، وأعطت الهاتف للمتهم ليتحدث مع زوجها الذي طلب منه التوقف عن التحرش بها وإنزالها في الطريق.

لكنه أغلق الهاتف وواصل التحرش بالمرأة مجدداً، إلا أنها صرخت.

وأكدت أنها ستبلغ شرطة دبي فخاف، وأنزلها في الشارع وهرب بعد خطفها نحو ثلاث ساعات.

من جهته، ذكر الزوج أن المتهم تواصل معه مبديا رغبته في عمل زوجته لدى والدته، فأعطاه عنوان المنزل.

واعتقد الزوج أن أمه هي التي ستأتي لاصطحاب الزوجة، وأخبر زوجته بتفاصيل الاتفاق.

وأضاف أنه كان في العمل حين قدم المتهم بمفرده، ونزلت إليه الزوجة، ثم اتصلت بزوجها وأخبرته بأنها تنتظر والدة المتهم في الخارج.

ثم عاودت الاتصال به وأخبرته بأنها ركبت مع المتهم في ظل عدم قدرة والدته على القدوم.

غير أنه فوجئ باتصال ثالث من زوجته وهي تصرخ، وتخبره بأن المتهم احتجزها في السيارة ويتحرش بها.

فطلب منها الزوج إعطاء الهاتف للسائق، وتحدث معه مطالباً إنزال المجني عليها من السيارة فوراً، لكنه أغلق الخط في وجهه.

وعاود الزوج-بحسب صحيفة “البيان”- الاتصال مجددا بزوجته التي كانت تبكي بشدة وتصرخ، وأخبرته بأن المتهم يرفض إنزالها.

ويوم الأربعاء الماضي، كشفت وسائل إعلام في الإمارات عن آخر الأفعال الشنيعة التي ترتكبها عصابات السرقة في إمارة دبي.

وأوضحت وسائل الإعلام الإماراتية أن عصابة استدرج خليجيا بصورة مثيرة في دبي بعد إغرائه عبر تطبيق الكتروني.

وذكرت أن العصابة المكونة من 4 أشخاص قامت بتعذيب الخليجي وحرقه بماء مغلي في دبي.

وتصاعدت مؤخرا قضايا السرقة والاغتصاب في جميع أرجاء الإمارات العربية المتحدة، في ظل عجز السلطات عن توفير الأمن بالبلاد.

ولفتت إلى أن التعذيب تسبب للخليجي بعاهة مستديمة.

وأجبر أفراد العصابة المجني عليه على الإفصاح عن بيانات بطاقتين بنكيتين واستولوا منه بالإكراه على نحو 2400 درهم.

وذكر الخليجي أن في التحقيقات أن رسالة وردت إليه عبر تطبيق الكتروني من فتاة يفترض أنها من أميركا الجنوبية.

وأرسلت الفتاة المفترضة له صورة مثيرة وعنوانها في دبي.

وحينما وصل إلى المكان وجد امرأة إفريقية، أخبرته بأن صاحبة الصورة ستحضر حالاً.

وبمجرد دخوله، فوجئ برجلين وخمس نساء شرعوا في الاعتداء عليه بالضرب.

وحاول المقاومة والهروب لكنهم حاصروه.

عندها أحضرت إحداهن ماء ساخنًا وصبته على رجليه ومناطق حساسة في جسده، وأسقطوه، وقيدوا يديه بقطعة قماش.

ثم قاموا بتصويره عارياً، وهددوه بالقتل، إذا لم يفصح عن الرقم السري لبطاقتيه البنكيتين.

وعمد أفراد العصابة إلى تعذيبه أكثر بالماء المغلي لرفضه حتى فقد القدرة على المقاومة، وأفصح عن بيانات البطاقتين.

وبين الخليجي أن ثلاث نساء غادرن لسحب النقود من البطاقتين، لكنهن عدن دون أن ينجحن في ذلك لأن الأرقام السرية غير صحيحة.

عندها عادوا مجددا لتعذيبه بطريقة أكثر قسوة.

وقام أفراد العصابة بضربه على وجهه وعينيه وسكب ماء مغلي عليه، حتى فقد الوعي من شدة التعذيب.

وبعدها فوجئ حينما استيقظ برجل يجلس بجانبه ترك له هاتفه وهرب من المكان.

وبين أنه استجمع قواه حتى تمكن من النزول أسفل البناية واتصل برجال الشرطة.

وتم نقله إلى المستشفى حيث خضع لجراحتين، من الحروق التي أصابت فخذه، وأعجزته عن المشي.

فيما أعلنت شرطة دبي عن تمكنها من اعتقال 4 من المشاركين في هذه الجريمة.

في حين لا يزال عدد من المشاركين فارين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.