“ن. بوست”: الجزرة لا تنفع مع ابن سلمان فهو يعمل فقط بالعصا

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية إن السعودية اتهمت المواطن سعد ابراهيم الماضي بـ 14 تغريدة تنتقد ولي العهد محمد بن سلمان ومسؤوليها بعدم قدرته على حماية حدود المملكة.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن محكمة الاستئناف في السعودية رفعت عقوبة السجن ضد الماضي من 16عامًا إلى 19 عامًا.

وسعد ابراهيم الماضي 70 عامًا معتقل منذ نوفمبر 2019، إثر تغريدات تنتقد الحكومة السعودية.

وفي 2022 حكم بالسجن 16 عاماً، وبعد تقديم طلب الاستئناف تم تغليظ الحكم في 2023 إلى 19 عامًا.

وقال نجل المعتقل سعد الماضي للإدارة الأمريكية: “استخدام الجزرة لا ينفع مع ابن سلمان، فهو يعمل فقط بالعصا”.

 

وقالت منظمة سند لحقوق الإنسان إن الحكومة السعودية تستمر في الاستحواذ على قطاع الإعلام، بدوافع التغطية على الإخفاقات والفساد والقمع، وإفلات المتورطين من العقاب.

وأكدت “سند” في بيان أن وسائل الإعلام باتت من الأدوات الحكومية التي يسعى النظام عبرها لتضليل الحقائق لصالح أصحاب القرار في الدولة.

وأشارت إلى أنه يوظف جيوشًا إلكترونية تعمل على التغطية على فضائح التعذيب والقمع والقيود التي تتورط بها حكومة الرياض.

جيوش إلكترونية

وشددت المنظمة على أنه يتحمل النظام مسؤوليته الكاملة حول ما يحصل في المملكة من جرائم وانتهاكات ضد الحقوق والحريات.

ونبهت إلى أن ذلك يأتي في ظل الإفلات من العقاب، وتمتع المتورطين بالقمع بالحرية المطلقة بلا محاسبة أو عقاب.

وأكدت المنظمة أن على النظام أن يراجع سياسته المتبعة ضد الشعب وحرياته وحقوق الإنسان.

وحثت على إنهاء الإفلات من العقاب وتضليل الحقائق الذي يراد منه تحسين سمعة ابن سلمان المشوهة بسبب سياسته القمعية.

كما اتهم مركز الخليج لحقوق الإنسان ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بتكريس نمط قمعي ووحشي للحكم في السعودية منذ وصوله لسدة الحكم عام 2017.

واستنكر المركز في بيان عمليات الإعدام الأخيرة لـ81 شخصًا في السعودية بتاريخ 12 مارس 2022، مبينة أنها باتت جزء من نمط ٍ قمعي ووحشي.

وقال إن هذا النمط الوحشي شهد ارتفاعا منذ أن أصبح محمد بن سلمان ولياً للعهد في عام 2017”.

تسييس القضاء السعودي

أكد المركز أن عقوبة الإعدام باتت أداة سياسية لنظام يسعى لنشر الخوف وترهيب المواطنين بمحاولة من الأسرة الحاكمة للسيطرة على السلطة بحزم.

وأشار إلى مخاوف جماعات حقوق الإنسان على حياة سجناء الرأي والسجناء الآخرين.

وغيرهم من المحكوم عليهم بالإعدام ممن لم يرتبكوا جرائم عنف.

وطالب المركز الآليات الدولية والحكومات التي لها نفوذ بالسعودية لتدخل عاجل وفعال يوقف المجازر التي تنتهك كرامة الإنسان وأمانه.

وبين أن الإعدامات تمت بظل أقصى درجات التسييس للقضاء الذي فقد استقلاليته.

وبات أداة مرنة بيد ولي العهد محمد بن سلمان لتصفية خصومه.

وأعاد تنفيذ وزارة الداخلية السعودية أكبر عملية إعدام جماعي بتاريخها الانتباه إلى سجلها الحقوقي الأسود.

لكن تؤكد منظمات دولية أنه تجاوز كل “الخطوط الحمر”.

 

 

للمزيد| السعودية تنفذ أكبر عملية إعدام جماعي بتاريخها.. ما هوية المعدومين؟

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.