نيوزيلندا تُدّفع السعودية ثمن انتهاكاتها في اليمن

 

الرياض – خليج 24| تحقق شركة طيران نيوزيلندا في المشاركة المثيرة للجدل لها في أعمال لصالح البحرية في المملكة العربية السعودية.

وأكدت الشركة في بيان أنها لم تعلم أن محركات وإصلاح توربينات الغاز تباع إلى صالح طرف ثالث هو الرياض.

وقال مدير الشركة تيريز والش إنه كلف مستشارين خارجيين مستقلين للمراجعة وفريقًا للمراجعة الداخلية.

وبحسب والش، سيناط بهما تحديد ما حدث وما يجب تغييره بشأن أنواع محددة من المحركات تتطلب مراجعة خاصة للتصدير.

وأوضحت الشركة المتعاقدة مع “طيران نيوزيلندا” أنها نفذت أعمال تصليح محركات للقوات البحرية في أستراليا وكندا والنرويج وتايوان وتركيا وأمريكا.

وتتصاعد عمليات رفض بيع المعدات العسكرية إلى السعودية بسبب اتهامات بارتكاب “جرائم حرب” في اليمن.

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن طالبت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة التحقيق مع شركة “طيران نيوزيلندا”.

وتعود غالبية أسهم الشركة إلى الحكومة.

وكانت شبكة “تي في إن زد” الإعلامية كشفت عن إصلاح الشركة محركات سفن للبحرية السعودية

وقالت إن مهندسي “طيران نيوزيلندا” المتخصصين أصلحوا محركات وتوربينات لصالح البحرية الملكية السعودية.

وأشارت الشبكة أن ذلك جرى عبر عقد جرى مع طرف ثالث عام 2019.

بينما وصفت “أرديرن” خطوة الشركة النيوزيلندية بأنها “خاطئة بالكامل”.

وشددت على أنها لا تتوافق مع التوجه العام للبلاد، في إشارة إلى عدم دعمها لاستمرار حرب اليمن.

وقالت: “تداعيات كبيرة سببتها هذه الخطوة على نيوزلندا وسمعتها ولهذا السبب نحاول فهم لماذا أقدمت الشركة  عليها؟”.

وتابعت: “علينا واجبات كدولة، وعلينا التأكد من أننا نطبق مثلا عقوبات الأمم المتحدة وقراراتها وغير ذلك”، فيما يتعلق بحرب اليمن.

فيما قال “جريج فوران” المدير التنفيذي لـ”طيران نيوزلندا”، إنه اكتشف العقد قبل فترة وباشر بوقفه، صيانة سينهي إصلاحها فورا.

وأشار إلى أن العقد كان بمبلغ بسيط لا يتجاوز 3 ملايين دولار.

و ”طيران نيوزلندا” هي واحدة من كبرى الشركات في العالم التي لديها ترخيص بإصلاح محركات السفن الكبيرة.

وتنفذ الشركة أحيانًا عقود عمل إضافية مخصصة لإصلاح محركات عبر طرف ثالث.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.