الرياض – خليج 24| قال موقع “نيوزويك” الأمريكي إن على رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ترك السعودية المستبدة، والانقلاب على صنابير النفط الإيرانية.
وأضاف الموقع واسع الانتشار أنه لا توجد قضية أخلاقية لتفضيل النفط السعودي على النفط الإيراني.
ونقلت عن ناشط حقوقي يحمل لافتة احتجاجاً على زيارة بايدن للمملكة: “خطر، بايدن ابتعد عن النظام السعودي”.
وأشارت إلى أن حدث تسمية الشارع خارج السفارة السعودية في واشنطن بطريق جمال خاشقجي حمل انتقادات واسعة للزيارة.
وقالت صحيفة ” بوليتيكو” الأمريكية إن السعودية تعترف بأنها قدمت تنازلات لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ولم تحصل على شيء منه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين قولهم إن الرياض قدمت عديد التعهدات والتنازلات لإدارة بايدن، لكنها لم تحصل على شيء يُذكر في المقابل.
وأوضحت أن ولي العهد محمد بن سلمان استقبل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بمنتجع نيوم بزي غير رسمي، أملًا بحمله طابع غير رسمي.
وقالت إن ولي عهد السعودية كان يأمل به كلقاء بين الأصدقاء، لكن الوفد الأمريكي جاء بالزي الرسمي لإجراء محادثات رسمية.
وذكرت الصحيفة أن لقاء ابن سلمان مع مستشار الأمن القومي توتر بعد أن طرح سوليفان ملف اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت إلى أن ابن سلمان غضب وقال له؛ “لقد طلب مني بايدن العديد من الأشياء، وقد قمت بتنفيذها”.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تفاصيل جديدة عن لقاء سوليفان وابن سلمان مؤخرا.
والتقى سوليفان ابن سلمان في الرياض ضمن جولة إلى دول عدة بالمنطقة.
وأكد الكاتب في “واشنطن بوست” ديفيد أغناتيوس أن ابن سلمان يعتبر نقطة التوتر في العلاقات الأميركية السعودية.
وكشف عن أن سوليفان كرر خلال اللقاء “تحذيرات زوار سابقين للولايات المتحدة من أن ابن سلمان يجب أن يتحمل المسؤولية عن مقتل خاشقجي”.
في حين “كرر ابن سلمان إنكاره السابق للتورط الشخصي”.
لكنه قال-بحسب أغناتيوس- إنه اتخذ خطوات للتأكد من أن مثل هذا الحادث لن يتكرر مرة أخرى.
وذكر أن “ابن سلمان اشتكى لسوليفان من عدم حصوله على الفضل في تحديث المملكة وتوسيع حقوق المرأة”.
فيما رد المسؤولون الأميركيون بأن هناك مطلبا من الحزبين في الكونغرس بأن تفعل الرياض المزيد في مجال حقوق الإنسان.
وكشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عن تفاصيل مهمة ومثيرة عن لقاء وفد بلاده بمسؤولين أبرزهم ابن سلمان.
وقال المسؤول إن وفد البيت الأبيض الذي زار الرياض بقيادة سوليفان ومسؤولون آخرون بحث عدة قضايا.
وأشار إلى أنهم طرحوا خلال لقائهم مع ابن سلمان قضية جمال خاشقجي تحديدًا وحقوق الإنسان عمومًا في السعودية.
وأقر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بوجود ضغوط أمريكية كبيرة على المملكة لإنهاء حرب اليمن.
جاء ذلك بعد أيام من اللقاء العاصف بين محمد بن سلمان وجاك سوليفان.
وحاول ابن فرحان التخفيف من حدة الأخبار التي خرجت عن خلافات السعودية وإدارة جو بايدن حول حرب اليمن.
وقال ابن فرحان إن “المملكة تجري حوارا قويا للغاية مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن”.
وقبل أيام، كشف مصدر مطلع في ديوان ابن سلمان لموقع “خليج 24” كواليس اللقاء العاصف بين ولي العهد ومستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن.
والتقى ابن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الذي زار السعودية.
وأوضح المصدر أن اللقاء تركز على الأوضاع في اليمن والحرب المتواصلة هناك.
وأكد أن ابن سلمان استجدى سوليفان بالعمل لإنقاذ المملكة من مستنقع الحرب المتواصلة للعام السابع على التوالي في اليمن.
ولفت إلى أن سوليفان أبلغ ابن سلمان أن إدارة الرئيس جو بايدن مصرة على إنهاء هذه الحرب بأقرب وقت ممكن.
في حين، أكد المصدر أن ابن سلمان طلب من سوليفان بالعمل لإنقاذ السعودية من مستنقع حرب اليمن.
وأشار إلى أن ولي العهد السعودي عبر عن غضب المملكة من الضغط الكبير الذي تمارسه إدارة بايدن على السعودية بسبب الأوضاع الداخلية.
فيما ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة للوضع في اليمن.
وخلال اللقاء أكد ابن سلمان على “مبادرة إنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة”.
وأبلغ سوليفان دعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
كما شدد على أن السعودية مع فتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة.
إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل لحل سياسي بناء على المرجعيات الثلاث.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن سوليفان أكد ضرورة الشراكة الاستراتيجية والالتزام التام بدعم دفاع السعودية عن أراضيها.
كما أكد سوليفان تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لهدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني.
وأيضا أكد دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
ويعتبر سوليفان أكبر مسؤول أمريكي يزور السعودية في عهد إدارة الرئيس بايدن الذي وصل إلى الرياض ضمن جولة إقليمية.
الأكثر أهمية أن زيارته تأتي بعد إلغاء زيارة وزير الدفاع لويد أوستن التي كانت مقررة إلى السعودية في وقت سابق.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الإلغاء جاء بسبب “مشكلات تتعلق بالجدول الزمني”، وفق تبريرها.
إقرأ أيضا| صحيفة: السعودية قدمت تنازلات عدة لإدارة بايدن ولم تنل شيئًا منها
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=47361
التعليقات مغلقة.