“ناشونال إنترست” تكشف السبب الحقيقي لتحريك بايدن حاملات الطائرات من الخليج

واشنطن- خليج 24| كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية اليوم عن السبب الحقيقي لتحريك الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن حاملات الطائرات من منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وأوضحت المجلة أن البحرية الأمريكية أعادت تموضع أماكن بعض قطعها الحربية الرئيسية، وبذلك بقرار من بايدن.

وأشارت إلى قيام واشنطن بنقل بعض القطع الحربية من الشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وغادرت حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” الخليج بعدما قضت عدة أشهر إلى المنطقة الخاضعة لقيادة “إيندو-باكوم”.

ووجهت البحرية الأمريكية السفينة الحربية الأميركية “يو إس إس جون ماكين” للدخول عبر مضيق تايوان.

وأبحرت السفينة “يو إس إس جون ماكين” عبر مضيق تايوان نهاية الأسبوع الماضي.

وجاءت الخطوة الأمريكية لإظهار القوة والحماية التي تقوم بها في أعالي البحار، والممرات الدولية وفقا للقانون الدولي.

فيما قال الأسطول الأميركي السابع إن “العملية الروتينية لمدمرة الصواريخ الموجهة من طراز أرليغ بورك تمت وفقا للقانون الدولي”.

ونبهت إلى أن هذه التحركات تعد الأولى منذ تسلم بايدن صلاحياته قبل أسابيع قليلة.

وكشفت “ناشونال إنترست” أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ترى أنه يوجد لديها ما يكفي من قوة ضاربة في الشرق الأوسط.

وذلك للرد على أية تهديدات إيرانية حال حصولها.

فيما تتجه البوصلة حاليا لدى بايدن لتعزيز تواجد البحرية الأميركية في مناطق مختلفة حول العالم.

ولفتت إلى أن هذه التحركات تكشف عن رؤية الإدارة الجديدة للتهديدات القادمة من الصين بأنها الأكثر خطورة.

وبينت “ناشونال إنترست” أن إدارة بايدن تعتبر تعتبر منطقة المحيطين الهادئ والهندي من المناطقة الشاسعة عسكريا.

ولذلك تتطلب نطاقا مختلفا من استعراض القوة ردعا لأي صراع محتمل.

ورأت أنه لا يمكن النظر لمسألة تعزيز القوة البحرية الضاربة بهذه المحيطات بعيدا عن الاتفاق الأميركي- الروسي بالحد من الأسلحة النووية.

واعتبرت أن بايدن يريد من ذلك إرسال رسائل هامة للصين، تتعلق بترسانتها العسكرية ومخزونها الحالي من الأسلحة النووية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أرسل الكثير من القطع الحربية إلى منطقة الخليج في ظل توتر مع إيران.

وشهدت الأسابيع الأخيرة من حكم ترامب توترا عاليا مع إيران، خشي خلالها من اندلاع حرب كبيرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.