موقع فرنسي: نفوذ طحنون بن زايد يتمدد بشركة إماراتية للأمن السيبراني

 

أبوظبي- خليج 24| كشف موقع استخباراتي فرنسي عن منح شركة “Digital14” الإماراتية للأمن السيبراني مهندسيها خيار تركها تمامًا أو العمل لصالح شركة طور التأسيس، تحمل اسم “CPX”.

وقال موقع “إنتليجنس أونلاين” أن “Digital14” تخضع لتغييرات، وأعادت تشكيل فريق إدارتها العليا؛ لإفساح المجال لأنصار مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد.

وورثت الشركة بعض أكثر الأنشطة الاستراتيجية لشركة “دارك ماتر”، بما فيها مختبر أبحاث الثغرات الأمنية xen1thLabs.

من هو طحنون بن زايد

وذكرت أن الوحدات غير المشاركة بأنشطة الهجوم الإلكتروني للشركة الإماراتية سيتم نقلها، بالأشهر القليلة المقبلة، إلى شركات أخرى.

وتوقعت مصادر إعلان النقل بمؤتمر GISEC للأمن السيبراني، المقرر عقده بدبي بين 21 إلى 23 مارس/آذار الجاري.

وينعقد برعاية مجلس الأمن السيبراني في الإمارات، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، وشرطة دبي، ودبي الذكية، وهيئة تنظيم الاتصالات.

وقالت وزارة الاقتصاد الإماراتية إن مؤتمر GISEC المعني بالأمن السيبراني به 8000 مشارك.

الأمن السيبيراني في الإمارات

وذكرت أنه بين طرف فاعل بمجال أمن وتكنولوجيا المعلومات، وقائد أعمال من العالم، ويُعد بمثابة منصة لمناقشة آخر توجهات وابتكارات وحلول هذا القطاع.

ويشارك في المؤتمر الجهات الحكومية المعنية بالتقنيات المتقدمة والرقمية، والأفراد الفاعلين في المجال السيبراني.

وتتم مناقشة التوجهات المستقبلية ومباحثات خصوصية بيانات المواطنين، وحماية اتصالية وسائل النقل المستقلة، ومنع الاختراقات السيبرانية.

وتتم عملية إعادة تشكيل قطاع الاستخبارات الإلكترونية بالإمارات بوقت “يستكمل فيه “طحنون” استيلاءه على صناعة الأمن في البلاد.

وذكر الموقع أنه يجري استحوذ تدريجياً على مجموعة Edge العملاقة للدفاع.

مجموعة Edge العملاقة للدفاع

وأوضح أن المسؤولية عن البرامج الاستراتيجية ذات الاهتمام الوطني لا تزال محل نزاع “عائلي” مرير في الإمارات.

جاء ذلك رغم أنَّ الوضع يبدو هادئاً على السطح.

وقالت إن “إعادة تنظيم القدرات السيبرانية للدولة في ظل كيان أنشأه طحنون بن وحده، وسيلة أكيدة بالنسبة له لتعزيز قبضته في هذا المجال”.

وأكدت أنَّ مجموعة Edge يترأسها “فيصل البناي”، الرئيس السابق لشركة “دارك ماتر” والمؤيد المخلص لـ”خالد بن محمد آل نهيان”، نجل ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد آل نهيان”.

لكنه عكس “D14″، التي تسيطر عليها رسمياً شركة “ADQ” القابضة التابعة للقطاع العام.

نفوذ طحنون بن زايد

وستكون “CPX” جزءا من مجموعة 42 المعنية بالذكاء الاصطناعي، التي تخضع لسيطرة “طحنون” ونفذت أنشطة بقطاع الفضاء.

وجاء إنشاء “CPX” ضمن روتين نُفِذ بالفعل 3 مرات.

ويتضمن نقل أبوظبي قدراتها الهجومية الإلكترونية من شركة إلى أخرى.

ويشمل نقل موظفي وأنشطة الشركة الأصلية جزئياً أو كلياً إلى الشركة الجديدة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.