أبوظبي – خليج 24| قال موقع دولي شهير إن سيطرة الإمارات عبر قواتها ومليشياتها على قلب اليمن للطاقة خدمة لأطماعها بنهب ثرواته ومقدراته سيزعج السعودية.
وذكر موقع Middle East Institute إن معركة السيطرة على قلب اليمن وموارد طاقته تحول لنقطة صراع مجددًا.
وبين خطر الاقتتال الداخلي بـ”المعسكر الحكومي” بين القوى الانفصالية بالمجلس الانتقالي الجنوبي (STC) وحزب الإصلاح المدعوم من السعودية.
وأوضح أنه يهدد التنفيذ المتوقف لاتفاق الرياض لعام 2019 والشرعية السياسية من مجلس القيادة الرئاسي المدشن حديثًا (PLC).
وأشار إلى أن أخبار سيطرة الإمارات سيئة للغاية للسعودية، التي استثمرت كثيرًا في المجلس التشريعي.
ونبه الموقع إلى أنه جاء محاولة لتوحيد المعسكر المناهض للحوثيين ومنع هجوم جديد على مأرب.
وأكد أنه بمثابة تحدٍ لقوات الإمارات حتى لو انتهى بهم الأمر بالسيطرة على كل من الحافة والقلب.
ونبه إلى أنه يمكن أن تظهر دائمًا انقسامات سياسية عسكرية جديدة في المناطق الجنوبية وفيما بينها.
فيما قالت مجلة “ياكوبين” اليسارية الأمريكية الشهيرة إنه يمكن لليمن أن ينعم بالسلام إذا توقفت المملكة العربية السعودية عن المطالبة بالنصر.
وأوضحت المجلة في تقرير لها أن السعوديين يريدون بناء نفوذ هائل كما يفعل الإماراتيون ذلك.
وبينت أنه لذلك سيستمر تدخل السعودية الخارجي بشكل أو بآخر، حتى لو كان هناك نهاية رسمية للقتال.
كما قال معهد كوينسي الأمريكي للدراسات إن روسيا ترقب التقدم العسكري لجماعة أنصار الله “الحوثيين” ضد المملكة العربية السعودية في حرب اليمن.
وأوضح المعهد في تقرير له إن موسكو بدأت بطرح مقترح لهيكل أمني متعدد الأطراف في الخليج.
وأكد أن روسيا تستغل التنافس بين السعودية والإمارات في اليمن، والضغط على المملكة بمحادثاتها مع إيران.
وقال موقع “أوراسيا ريفيو” التحليلي إن محاولات روسيا لإعادة تشكيل الأمن في دول الخليج بالشراكة مع السعودية ستكون عبارة عن محادثات بين مستبدين.
وذكر الموقع الشهير أن موسكو والرياض حريصين على زيادة قبضتهم على السلطة وتعزيز اقتصادهم الخاص وليس إحلال السلام الحقيقي.
ونشر معهد دول الخليج العربي في واشنطن “agsiw” تقريرا عن زيارة الأمير خالد بن سلمان مبعوث السعودية إلى واشنطن في يوليو الماضي.
وتوقع المعهد أن يكون الأمير أبلغ واشنطن بنية الرياض حول التعاون مع روسيا.
وأشار إلى أن ذلك جاء على خلفية مخاوف السعودية من الوقوع في دائرة أعداء أمريكا من خلال قانون العقوبات.
وقال إن السعودية ستسلك المسار الأكثر ترجيحًا عبر سلوك التحوط بعلاقتها مع روسيا بوقت تقيس الضغوط الأمريكية وخطوات إدارة جو بايدن عليها.
وأكد المعهد الشهير أن انتهاج الرياض لهذا السلوك نظرًا للمخاطر والمصالح التي لا تزال تربطها في الولايات المتحدة والغرب.
وأشار إلى أنه يبدو من غير المرجح أن تتخذ السعودية أي خطوات من شأنها أن تعرض تلك العلاقات مع واشنطن للخطر.
ونبه المعهد إلى أنه من المؤكد أن العلاقات السعودية الروسية الأوثق تضيف مصداقية لعروض موسكو المتمحورة حول الأمن.
وبين أنها تعزز احتمالية مشاركة “روساتوم” ببناء محطات للطاقة النووية في المملكة، وتدعم مقترحات الكرملين لأمن الخليج لتقويض النفوذ الأمريكي.
وذكر المعهد أنه إذا بات التعاون الدفاعي المقترح مع روسيا حقيقيًا، فسيتعين على الرياض تحديد خياراتها.
وقال: “إذا ما كانت أي زيادة ملحوظة بهذا الاستقلال الاستراتيجي تستحق احتمال تراجع التعاون مع الولايات المتحدة، وربما مع دول الغرب الأخرى”.
وأكد معهد “responsible statecraft” للدراسات إن روسيا تحاول استغلال انسحاب أمريكا من المنطقة وتزايد قلق السعودية لزيادة بيعها الأسلحة.
وأكد المعهد في تقرير أن موسكو تستثمر ذلك من أجل زيادة صفقات السلاح في المنطقة وزيادة التدفقات النقدية من العملة الصعبة.
وذكر أنه يجب أن تأخذ السعودية في الاعتبار أن روسيا ليس أكثر موثوقية من أمريكا.
وقال موقع “E-Military” الدولي إن روسيا بدأت في ابتزاز السعودية، عقب سلسلة حوادث وقرارات ستشعر البلد الخليجي بالقلق.
وذكر الموقع الشهير أن الرياض تعرضت لسلسلة هجمات على منشآت عسكرية من جماعة أنصار الله “الحوثيين”.
وبين أن هذه الهجمات جعلت السعودية تدرك أن جيشها ليس قويًا كما تعتقد.
وأوضح أن الأسبوع الجاري شهد تدمير قاعدة جوية ومهاجمة مطار مدني في المملكة، مبينًا أن كل هذه الحوادث تظهر مدى ضعف الدفاع الجوي.
وأشار الموقع إلى أن هناك أخبار سيئة أخرى للسعوديين وهي أن أمريكا بدأت تخطط لإخراج كافة أنظمة الدفاع الجوي من السعودية.
وقال إن الروس انتهازيون للغاية عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط والخليج.
وأكد أن موسكو لن تفوت أي فرصة سياسية أو اقتصادية قادمة من سوق ضخم مثل السعودية.
للمزيد| هكذا تستثمر روسيا انسحاب أمريكا لكسب المال من السعودية
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=51476
التعليقات مغلقة.