موقع استخباري يكشف: ماذا يفعل طحنون بن زايد في “إسرائيل”؟

أبو ظبي – خليج 24| نشر موقع فرنسي استخباراتي تفاصيل مثيرة عن أدوار جديدة لمستشار الأمن القومي في الإمارات المثير للجدل طحنون بن زايد في تل أبيب.

وقال موقع “إنتلجنس أونلاين” إن طحنون يعمق مصالحه الاقتصادية في “إسرائيل”، بعد عام ونصف من تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب.

وبين أن طحنون بن زايد تربطه مصالح بشركة “ويز إير” أبو ظبي، وهي شركة مقرها الإمارات أطقت عام 2020.

وذكر أن مجتمع الأعمال في الإمارات متأهب لأقصى درجة لتنفيذ مشاريع أبوظبي الكبرى في إسرائيل.

وأوضح الموقع طحنون يرأس صندوق الثروة السيادية “ADQ القابضة لشركة موانئ أبوظبي لتصبح المسؤول اللوجستي عن التبادلات التجارية بينهما.

ونبه إلى أنه يسعى إلى أن يكون بقلب علاقة “دفاعية وأمنية” ناشئة بين الدولتين.

وذكر أن طحنون عين بمارس 2021 أشينوام كوهين ابنة رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين” مديرة للموارد البشرية بالمكتب الإسرائيلي لمجموعة “G42”.

وأشار إلى أنه الجناح العسكري لقوة الإمارات السيبرانية الذي يقوده “طحنون” بنفسه.

وبين أن أحداث القدس لا تهدد مواصلة التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

وذكر أن “تل أبيب” شنت عمليات عسكرية واسعة النطاق بقطاع غزة مايو 2021، دون تأثير ذلك على استدامة الاتفاقيات بينهما.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” مؤخرا عن قيام  طحنون بن زايد بزيارة إسرائيل بشكل سري وعاجل.

وأوضحت المصادر أن زيارة طحنون إلى إسرائيل جاءت بتوجيه مباشر من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ووصل طحنون إلى إسرائيل على متن طائرة خاصة حطت في أحد المطارات الإسرائيلية شمال إسرائيل بسبب إغلاق مطار بن غوريون.

ولفتت إلى أنه التقى فور وصول برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.

وأوضحت المصادر ذاتها أن زيارة مستشار الأمن الوطني بالإمارات جاءت بترتيب عاجل بين كل من ولي عهد أبو ظبي ونتنياهو.

ونبهت إلى أن زيارة المسؤول الأمني الإماراتي جاءت عقب انقلاب في موقف أبو ظبي من الحرب على قطاع غزة.

وكانت أبو ظبي تشجع إسرائيل على الاستمرار في حربها والعمل بقوة كبيرة لضرب حركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

لكن ما أظهرته المقاومة في هذه المعركة-بحسب المصادر- قلب الموازين في أبو ظبي.

لذلك حضر طحنون بن زايد خصيصا لإقناع كبار المسؤولين الإسرائيليين بإنهاء هذه الحرب بشكل عاجل.

وأشارت المصادر إلى أن الإمارات أدركت أن تبعات الاستمرار في هذه الحرب ليس في صالحها أو صالح إسرائيل.

ووصل طحنون بن زايد الذي سلم تقريرا “خطيرا”- على حد وصف المصادر- إلى شقيقه محمد أوصى بضرورة إقناع إسرائيل بإنهاء الحرب.

ونبه التقرير إلى أن الجبهات الفلسطينية تتوحد ضد إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل.

إضافة إلى تصاعد الرأي العام العالمي ضد إسرائيل والدول المطبعة معها، وهذا يضعها في موقف محرج.

وحذر طحنون من إمكانية استغلال لمنافسي الإمارات لهذه الحرب في تقوية مواقفهم وخاصة تركيا وقطر.

الأكثر خطورة ما حذر منه التقرير من إمكانية خروج الأمور عن السيطرة بهذه الحرب.

واتفاق ابن زايد وبن شابات خلال الزيارة الخاطفة والسريعة على زيادة وتيرة الاتصالات بين الجانبين في المرحلة المقبلة.

ويهدف ذلك إلى دراسة كافة جوانب وأبعاد هذه المواجهة، لأجل تعزيز حصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

إضافة إلى وضع الخطط والسيناريوهات للمرحلة المقبلة وضرب ما حققه الفلسطينيون في هذه المواجهة.

 

إقرأ أيضا| ماذا فعل طحنون بن زايد بزيارته السرية والعاجلة لإسرائيل قبل أسبوع؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.