موقع أسترالي يكشف السر: ابن سلمان غير خطته واتجه لتطبيع علاقته مع إيران

 

الرياض – خليج 24| قال موقع “ذي كونفرزيشن” الأسترالي إن التوجهات السياسية الجديدة لولي عهد السعودية محمد بن سلمان تتجه صوب تطبيع العلاقات مع إيران بدلًا من التقارب مع “إسرائيل”.

وقال الموقع ضمن تقرير يستعرض سياسات ابن سلمان إن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والإمارات مثّلت نقطة البداية لتقارب متوقع مع السعودية.

وذكر أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو إلى السعودية كان خطوة أولى بهذا الاتجاه، لتحشيد دعم ضد إيران.

وأضاف الموقع: “لعبت سياسة إدارة دونالد ترمب دورًا أساسيًا بتلك التطورات”.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق أظهر أقصى درجات الحزم فيما يتعلق بإيران ودعما كبيرا لخصمها الإقليمي السعودية.

وخص ذلك في الحرب التي شنتها الرياض ضد الحوثيين في اليمن.

وقال الموقع إنه ولذلك “عملت واشنطن على ضمان إيجاد أرضية تفاهم وتعاون بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط”.

وبين أن السعودية عانت من هزيمة عسكرية وسياسية ساحقة في حربها على اليمن.

وذكر الموقع أنه فشلت رغم ترسانتها الهائلة في القضاء على أنصار الله الذين يشكلون الآن تهديدا لأمنها القومي.

ونجحت الجماعة اليمنية بدعم من إيران من تطوير قدرات كبيرة زعزعت الاستقرار السعودي.

وتجلى ذلك بهجمات منتظمة على مواقع استراتيجية في الأراضي السعودية وهو ما أظهر هشاشة الرياض.

وبين الموقع أنها اعتقدت أن إنشاء تحالف إقليمي يضم “إسرائيل” وتدعمه واشنطن سيقوض تأثير إيران في المنطقة والتصدي لهجمات أنصار الله.

لكن وصول بايدن للبيت الأبيض مثّل نقطة تحول في سياسة الرياض الإقليمية، بحسب الموقع.

وأوضح أن ذلك بسبب إظهار بايدن ميوله إلى مسار التسوية والمفاوضات، فيما يتعلق بالملف الإيراني، ورغبته في إنهاء الحرب اليمنية.

وأكد الموقع الشهر: “في الحقيقة، تشعر السعودية بالقلق من العواقب الاستراتيجية المحتملة لهذا التطور، لدرجة أنها تسعى لإعادة العلاقات مع إيران”.

 

للمزيد| السعودية دفعت “ثمنا باهظًا” لمعاونة ترمب بتقييد قوة إيران.. هذه النتيجة؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.