مواد غذائية تزيد خطر الإصابة بتجلط الدم

 

دبي – خليج 24| قال اختصاصي المناعة الطبيب الروسي أندريه بروديوس إن هناك مواد غذائية تزيد من خطر الإصابة في تجلطات الدم.

وأوضح أن احتمال الإصابة بتجلطات الدم يرتفع لدى المسنين المصابين بتوسع الأوردة وأمراض القلب والأوعية الدموية ممن يمارسون أسلوب حياة خامل.

وبين الطبيب أن الأشخاص من مجموعات الخطر هذه يجب تجنبهم تناول المواد الغذائية التي بها كمية فيتامين K، ما يمكن أن يسبب تجلط الدم.

وقال “هناك 3 مواد غذائية رئيسية تضم كمية كبيرة من فيتامين K وهي البقدونس والسبانخ والريحان”.

وذكر بروديوس أن البقدونس يعد بطلا مطلقا، فـ 100 غرام منه بـ20 جرعة يومية من فيتامين K”.

بينما الريحان والسبانخ فبها 7 جرعات يومية و6 جرعات.

وأكد أن تجاوز الجرعة اليومية من فيتامين K بمقدار 20 مرة في البقدونس تشكل خطرا صحيفا.

وقال: “أي أن مخاطر ظهور تجلط الدم أعلى بمقدار 20 مرة مما هي عليه في الحياة العادية”.

ودعا مرضى تصلب الشرايين ودوالي الأوردة والمرضى ممن يتناولون مضادات التخثر حذف البقدونس والريحان والسبانخ من نظامهم الغذائي.

و استعرض أستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر 3 نصائح مهمة جدا للحجاج بهدف تفادي الإجهاد الحراري في ظل الأجواء الحارة جدا.

لذلك نصح الدكتور النمر الحجاج بشرب السوائل الباردة بمعدل 3 لترات يوميًا من الماء والعصائر.

كما نصح الحجاج بالجلوس بمكان بارد وتفادي ذروة حرارة الشمس من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا لتفادي الإجهاد الحراري.

وأكد الطبيب المختص على أن للوقاية أهمية كبيرة في أداء مناسك الحج حتى يتمكن الحجاج من اكمال المناسك على أكمل وجه.

ولفت إلى أن الأجسام الصلبة تصل درجة حرارتها في تلك الفترة (من العاشرة صباحًا للرابعة عصرًا) إلى 65 درجة مئوية.

وذكر أن هذه الحرارة خلافًا لاعتقاد البعض أن بإمكانه المشي (تحت أشعة الشمس) حال كانت الحرارة 45 درجة مئوية.

في حين لا يستطيع الجسم تحمل درجة الحرارة، فتتعطل وظائف الأعضاء الحيوية وتحدث الإصابة بضربة الشمس.

وبين الدكتور النمر أن الإجهاد الحراري عبارة عن ارتفاع بدرجة حرارة الجسم يسبب الإعياء والتعب والخمول.

ونوه إلى أن هذا يكون نذير لضربة الشمس والتي لها مضاعفات لزيادة التسمم بالدم والتجلط وتسبب الوفاة بنسبة 20 في المائة.

ويسعد الحجاج في المملكة العربية السعودية خلال الساعات المقبلة للبدء بالتوفيج، كما أعلنت وزارة الحج.

ومؤخرا، أوضحت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية الفرق بين أعراض الإجهاد الحراري، وضربة الشمس.

وأكدت الصحة أن ضربة الشمس والإجهاد الحراري يختلفان من حيث أعراض الإصابة.

وأوضحت طريقة التعامل مع كل من الإجهاد الحراري وضربة الشمس بهدف إنقاذ المصاب عن طريق الإسعافات الأولية المقدمة.

ونبهت إلى أن الإصابة بأعراض ضربة الشمس تعدّ أكثر خطورة من الإجهاد الحراري.

لذلك يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

وبينت الصحة السعودية أن ضربة الشمس لها 6 أعراض تدل على الإصابة بها:

أولا: ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية فأكثر.

ثانيا: حرارة، واحمرار، ورطوبة في الجلد.

ثالثا: ضربات نبض قوية، وسريعة.

رابعا: صداع وعدم اتزان وغثيان

خامسا: فقدان الوعي.

سادسا: الهلوسة برؤية، أو سماع أشياء غير موجودة بالواقع.

لكن تنحصر أعراض الإصابة بالإجهاد الحراري في التعرق الكثيف أو برودة وشحوب بلون الجلد قد يصاحبها اضطراب.

أو فقدان للوعي أيضا.

وبينت الصحة السعودية أنه في حالة ظهور أعراض تدل على الإصابة بضربة شمس يجب مساعدته.

كما يجب تقديم الإسعافات الأولية بتحريك المصاب إلى مكان بارد والإسراع بالاتصال برجال الإسعاف فورا.

ونبهت الصحة إلى أنه يجب القيام بمحاولة خفض درجة حرارة الجسم باستخدام الكمادات الباردة والماء البارد.

لكن الصحة نبهت إلى ضرورة تجنب إعطاء المصاب أي سوائل للشرب.

ونصحت في حالة الإصابة بالإجهاد الحراري باتباع قواعد الإسعاف التي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم.

وذلك من خلال تحريك المصاب إلى مكان بارد وتخفيف الملابس من على جسم المصاب.

وتتضمن قواعد إسعاف مصابي الإجهاد الحراري وضع كمادات باردة على الرقبة أو الإبط.

كما دعت وزارة الصحة لورش الجسم بالماء.

وأشارت إلى أنه بحالة استمرار الأعراض لأكثر من ساعة والقيء وسوء الأعراض يجب نقل المصاب للمستشفى للتدخل الطبي.

واستعرضت الصحة جملة نصائح لتجنب الإصابة بضربات الشمس، مؤكدة ضرورة البقاء في المنزل والمناطق المكيفة.

كما دعت لعدم الخروج والتعرّض المباشر للشمس في حالة الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة.

وأيضا دعت وزارة الصحة لاتباع بعض النصائح الطبية والإرشادات العامة الهامة.

فإذا كان هناك ضرورة للخروج في الطقس الحار للوقاية من الإصابة بالأمراض الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الطقس.

وتتمثل هذه الإرشادات في التالي:

أولا: شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم؛ حيث يسبب الجفاف ونقص الأملاح المعدنية في الإصابات المرتبطة بالحرارة.

ثانيا: يجب تجنب تناول المشروبات السكرية، والمشروبات شديدة البرودة.

ثالثا: ممارسة النشاط البدني في وقت مبكر من اليوم قبل ارتفاع درجة حرارة الطقس.

رابعا: التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشاي، القهوة وغيرهما.

خامسا: عدم البقاء، أو ترك الطفل داخل السيارة في الطقس شديد الحرارة.

سادسا: تجنب تناول الوجبات الساخنة، والثقيلة؛ حتى لا تزيد حرارة الجسم.

وأخيرا، دعت لتبريد الجسم عند الشعور بأعراض تقلصات الحرارة لتجنب الإصابة بضربة الشمس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.