من هي الكاتبة السعودية شريفة الشملان؟

 

الرياض – خليج 24| أعلن في العاصمة السعودية الرياض عن وفاة الكاتبة الصحفية شريفة الشملان عقب صراع طويل مع المرض، وقوبل نبأ رحيلها بحزن وأسى كبيرين في المملكة.

وأعلنت منيرة عبدالله الشملان ابنة الراحلة عن خبر وفاة والدتها في تغريدة بحسابها عبر موقع تويرت.

وكتبت: ” بقلوب مؤمنة بقضاء الله ورحمته ارتقت أمي وحبيبتي السعودية شريفة الشملان إلى رحمة الله.. أستودعها الله الذي لا تضيع ودائعه”.

وقالت الشملان: “رحمها الله رحمة واسعة وكتبها من الصديقين وجبرنا في مصابنا ورزقها الفردوس الأعلى.. الحمد لله على قضاء الله”.

وصلى عليها حشد غفير من السعوديين في مقبرة الدمام.

وأثر رحيل الشملان في عدد كبير من الإعلاميين والأدباء، داعين لها بالرحمة والمغفرة.

واستذكر هؤلاء أعمالها الثقافية التي لا تنسى بينها: “مقاطع من حياة، وغدا يأتي، ومنتهى الهدوء، والليلة الأخيرة، ومدينة الغيوم، وطفلة تسبح في نهر.

وتصدر اسم الطبيبة السعودية لينا الشريف قائمة الأكثر بحثا في موقع تويتر “التريند” إثر اختفائها عقب اعتقالها في السجون السعودية قبل أكثر من شهرين.

ولينا (33عامًا) وهي طبيبة سعودية اعتقلتها قوة أمنية سعودية في شهر مايو 2021، دون معرفة الأسباب، ثم اختفت قسرًا منذ ذلك الحين.

وتفاعل نشطاء مع اعتقال لينا الشريف الذي قالت مؤسسة القسط لحقوق الإنسان إن اعتقالها يبدو أنه مرتبط بنشاطها على مواقع التواصل.

وطالب هؤلاء بإفراج فوري وسريع عن الناشطة التي يتخوف على وضعها الصحي، في ظل استمرار اختفائها القسري.

وأكدوا أن الاعتقال على خلفية كتابة منشورات على منصات التواصل لهو جريمة كبرى وتكميم لحرية الرأي والتعبير.

وكانت القسط قالت إن: “الاختفاء القسري الواضح للشريف مقلق للغاية”.

وذكرت أنه “لا سيما بالنظر لاستخدام السعودية المنهجي والواسع النطاق لها لإسكات الأصوات المنتقدة”.

وطالبت القسط الرياض بالكشف عن مكان الشريف وآخرين اختفوا قسرا، والإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

ونشرت ما قالت إنه معلومات موثوقة حول اعتقال الطبيبة السعودية لينا الشريف قبل أسابيع.

وأشارت القسط إلى أنها ربما لا تزال مختفية قسريًا.

وقالت إن اعتقالها “يبدو أنه مرتبط بنشاطها السلمي على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وطالبت القسط السلطات السعودية بالكشف عن مكان اعتقال لينا فورا.

وبحسب فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، فإن ممارسة الاختفاء القسري في السعودية “منتشرة ومتعمدة”.

وقال الفريق في بيان له إن الاختفاء القسري “جزء لا يتجزأ من الإطار المؤسسي والسياسي للمملكة العربية السعودية”.

وشجب الفريق الأممي استخدام حالات الاختفاء “لقمع المعتقدات والسلوكيات التي لا تتماشى مع العقيدة السياسية والدينية التي تقرها الدولة”.

وقال: “لا يوجد في المملكة أحكام قانونية محددة تجرم الاختفاء القسري”.

وأشار الفريق إلى أن التشريعات الحالية لا توفر حماية كافية ضد هذه الجريمة.

وذكر أن ذلك ما يجعل الأشخاص ومنهم الشريف عرضة للممارسات التقديرية للمؤسسات التي تتمتع بسلطة العدالة الجنائية.

 

للمزيد| من هي لينا الشريف التي تتصدر التريند باعتقالها في السعودية؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.