من هو الهويريني الذي قاد مخططًا سريًا للإطاحة بولي عهد السعودية؟

 

الرياض – خليج 24| كشف حساب شهير عن أن قصة إطاحة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برئيس أمن الدولة عبد العزيز الهويريني بعد شكوك بصلاته بالأمير المعزول محمد بن نايف.

وقال حساب “تجمع المعارضة” المتخصص بنقل أخبار وتسريبات من السعودية إن السلطات اعتقلت الهويريني بشكل سري للغاية.

وذكر أن ابن سلمان ينسب للهويريني مساهمته بإسقاط مسؤول المخابرات المنفي في كندا سعد الجبري.

وبين الحساب أنه يتهمه بهندسة خطة للإطاحة بالملك سلمان والأمير محمد بمعرفة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأوضح أن الهويريني اعترف أمام الملك سلمان بدوره في الخطة بعد التحقيق معه.

وتشير الخطة -وفق الخطة- إلى نية تنصيب الأمير محمد بن نايف ملكًا بدل سلمان بن عبد العزيز.

وقال الهويريني خلال التحقيق: “أنا بندق وطن”، مبينا أن بن نايف رئيسه وينفذ ما يأمره به، فيما أجاب أن الملك سلمان رئيس رئيسه “وأمرك علينا كلنا”.

وذكر الحساب أنه وبن نايف تواصلا سرًا، إذ اعتبر الأول عميلاً مزدوجًا، على أن تقود الخطة لتعيين رئيسه السريّ ملكًا.

وتنص الخطة على أن يكون الهويريني يده اليمنى، فيما سيكون عينًا وأذنًا للملك الحالي ونجله محمد بعد الإطاحة بهما.

وتتضمن الخطة أنه حال نجاح ابن سلمان ووالده؛ فإن رجل أمن الدولة سيحمل الورقة الرابحة، وهو ما حدث فعلًا.

إذ انقلب على بن نايف وعين الهويريني برئاسة أمن الدولة، لكن “اعتقاله” لـ6 أيام لم يكن سوى جزءًا من المخطط للتغطية على الانقلاب.

وكشف الحساب أن الهويريني لم يُعتقل أصلاً، لكنه دخل المشفى تمثيلًا واستخرج تقريرًا طبيًا مزورًا، وأخبر بن نايف نيته بإجراء عملية جراحية لـ6 أيام.

إلا أن بن نايف صدّق الرواية، وعاجلاً تم استدعاء الأخير للقصر لتجيده من منصبه وإنهاء خدمات حرسه الذين تم اختبار بعضهم وترويض الآخرين.

وكشف التجمع أنه كان يستدعي كبار الضباط وحرس ابن نايف، ويسألهم عن موقفهم لو حدث انقلاب.

لكن أكمل: “فأجاب بعضهم أنه من يخبره بالقصة سيضحك”.

وأضاف: “سيظن أن الهويريني يقوم بالدور لأجله، ومن يقول إنه مع من غلب يضعه الهويريني بقائمة المأمونيين”.

وتابع: “ومن قالوا إنهم سيدافعون عن محمد بن نايف، وضعوا في قوائم الاعتقال، واعتقلوا مع محمد بن نايف”.

وأكمل: “حتى أقرب حرس بن نايف له، عندما قال بن سلمان يا طويل العمر الموضوع انتهى وبايع طال عمرك”.

واستطرد: “وكانت فوهات البنادق تشير لابن نايف”.

ورد بن نايف “تخسى”، وأشار لأقرب حراسه له فرفع السلاح عليه وقال عبارة الهويريني “أنا بندق وطن”.

وأضاف “بيعتي للملك”، هنا أدرك محمد بن نايف أن الأمر أسقط في يديه.

وذكر الحساب أن هنا تمت الإطاحة بمحمد بن نايف وبدأت حقبة جديدة فيها الهويريني رئيسًا لجهاز أمن الدولة وضباطه معتقلين.

وبين أنه توجت الحقبة باعتقال الأميرين محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز.

 

للمزيد| خليج 24 يكشف: ابن سلمان حاول تصفية ابن نايف قبل أيام.. النتيجة مفاجأة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.