الرياض – خليج 24| نشر حساب “العهد الجديد” الشهير تفاصيل مثيرة عن رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي الذي قُدرت ثروته عام 2013 بـ 13.5 مليار دولار.
وقال الحساب الذي يشتهر بمصداقية معلوماته أنه بات الآن يعاني مالياً بعد أن سحب ولي عهد السعودية محمد بن سلمان معظم ثروته المنقولة وغير المنقولة.
وأشار إلى أنه ممنوع من السفر وفي حالة نفسية صعبة جدا.
وبيناير 2019، أفرجت السلطات السعودية عن الملياردير السعودي المولود بإثيوبيا “محمد حسين العمودي” (73 عاما).
واعتقل منذ نوفمبر 2017 في إطار ما عرف بحملة مكافحة الفساد التي أشرف عليها ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن “ميسفان ريغاسا”، وهو صديق ومساعد مقرب من “العمودي”، قوله إنه أفرج عنه بالفعل.
وذكر أنه استقل طائرة إلى جدة، في الساعة 9 أو 10 صباحا بتوقيف السعودية وأنه تكلم مع عائلته.
فمن هو الملياردير “محمد العمودي” الذي يعد من أثرى أثرياء العالم، وتصدر خبر اعتقاله قبل أشهر والإفراج عنه اليوم عناوين الوكالات والصحف العالمية؟
– ولد “العمودي” بإثيوبيا في 21 من شهر يوليو/تموز لعام 1946، من أم إثيوبية وأب تعود أصوله إلى حضرموت في اليمن.
– هاجر الابن “محمد” إلى السعودية في سن المراهقة وأصبح مواطنًا سعوديًا منذ ستينات القرن الماضي.
– بدأ “العمودي” مسيرته المهنية في مجال البناء والعقارات، ومن ثم اتجه إلى شراء مصافي النفط في السويد والمغرب.
– تندرج معظم أعمال “العمودي” في مجالات البناء والطاقة والزراعة والتعدين والفنادق والرعاية الصحية والتصنيع وغيرها.
– لديه اثنتان من شركات التكتل القابضة وهما “كورال” و”ميدروك” القابضتان اللتان يعمل فيهما أكثر من 40 ألف موظف.
– لدى مجموعة “كورال” محفظة استثمارية في أوروبا والشرق الأوسط تتضمن شركة “برايم بتروليوم” شركة النفط الأكبر في السويد.
وكذلك شركة “سفنسكا بتروليوم اند إكسبلوريشن”، و”سامير” (شركة بتروكيماوية ومصفاة تكرير في المغرب).
وشركة “نفط للخدمات البترولية” في السعودية، وشركة “فورتيونا” القابضة في لبنان.
– شكّل عام 1988 علامة فارقة في حياة رجل الأعمال، إذ فازت مجموعته “ميدروك” بعقد قيمته بمليارات الدولارات لبناء مجمع تخزين للنفط تحت الأرض في السعودية.
– استحوذت “ميدروك” على شركة ينبع للصلب السعودي عام 2000.
– يمتلك العمودي أيضًا العديد من مصافي النفط في المغرب والسويد، ويعمل في مجال استكشاف الطاقة وإنتاجها في غرب أفريقيا وأماكن أخرى.
– أسس الكثير من الأعمال التجارية في إثيوبيا، وقام باستثمار مجموعة من الفنادق الفخمة ومنها “شيراتون أديس أبابا” الفاخر.
– حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة من جامعة أديس أبابا، تكريما له على جهوده الاستثمارية.
– تُقدر ثروة الرجل متعدد الأصول، بـ13.5 مليار دولار.
– صنف بأغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى رجل عربي حسب مجلة “فوربس” الأمريكية عام 2008، بعد رجل الأعمال السعودي الأمير “الوليد بن طلال”.
– تم توقيفه بوفمبر عام 2017، ضمن سلسلة اعتقالات طالت رجال أعمال ووزراء وأمراء سعوديين متهمين بقضايا فساد وغسيل أموال بمليارات الدولارات.
وأفرج عن غالبيتهم بعد أشهر قليلة ضمن تسوية تقوم على تنازلهم عن جزء من ثرواتهم لصالح الحكومة السعودية مقابل تبرئتهم.
– لم تشمل التسويات السابقة “العمودي” الذي بقي محتجزًا منذ ذلك التاريخ، فيما تظل تفاصيل إطلاق سراحه
وما إذا كانت تشمل أيضًا تنازله عن جزء من ثروته.
– اعتقال “العمودي” كان محل اهتمام ومتابعة أثيوبيا بشكل رسمي، وسعت أديس أبابا لإطلاق سراحه
بوصفه أحد أهم رجال الأعمال المستثمرين في البلاد التي تنتمي لها والدته
بما فيها تمويله لجزء من سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا.
– وفقا لمجلة “فوربس” فإن “العمودي” متزوج ولديه 8 أبناء.
– وفقا لـ”فوربس” فإن بلد الإقامة للمليادير “العمودي” هي مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
– نال العمودي في السويد وسام نجمة الشمال الملكية السويدية “رويال سويديش أوردر أوف ذا نورزن ستار” من الملك “كارل السادس عشر”.
– لـ”العمودي” إسهامات اجتماعية داخل السعودية تتمثل في مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وكرسي الشيخ محمد حسين العمودي لأبحاث شبكات المياه بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
وكرسي الشيخ محمد حسين العمودي لأبحاث التوحد، وكرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي لأبحاث المياه بجامعة الملك سعود.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=59350
التعليقات مغلقة.