منظمة دولية: زيارة بايدن تتويج لمحاولات ابن سلمان تأهيل سمعته

 

الرياض – خليج 24| قالت منظمة “مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط” الدولية إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية ولقاء ولي عهدها محمد بن سلمان تتويج لمحاولات الأخير تأهيل سمعته.

وذكرت المنظمة في بيان لها: “نعتقد أن زيارة بايدن إلى السعودية هي هذا النوع من إعادة التأهيل الكامل النهائي”.

وأشارت إلى أن ابن سلمان حاول تبييض سمعته بجلب المشاهير لإقامة حفلات موسيقية وعبر الغسيل الرياضي عن طريق شراء أندية كرة القدم.

تبييض صورة

وبينت المنظمة: “أنه على أي حال يمكنه محاولة إعادة تأهيل سمعته وصورته”.

وأوضحت أن السعودية أنفقت مبالغ طائلة من المال لتحسين صورتها على المستوى الدولي.

ونبهت إلى أنها ترعى بطولة دولية جديدة للغولف (إل أي في) تسعى لاستمالة نجوما كبارا للمشاركة فيها كفيل ميكلسون وداستن جونسون.

ونوهت المنظمة إلى شراء نادي نيوكاسل الإنكليزي في العام الماضي.

كما  شنت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية هجوما لاذعا على مصافحة بايدن لولي العهد السعودي أثناء زيارته إلى المملكة.

وقالت الصحيفة إنه “من المخزي أن يصافح بايدن بقبضة يده قبضة يد ابن سلمان، إنها أسوأ من المصافحة”.

قبضة المصالحة بايدن وابن سلمان

وأضافت: “أظهرت مصافحة بايدن ابن سلمان مستوى حميمية وراحة توفر لابن سلمان الخلاص غير المبرر الذي كان يسعى إليه بشدة”.

وكشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن فرض السعودية تعتيما شديدا على اللقاء في قصر السلام بجدة.

وقالت مراسلة البيت الأبيض للوكالة جيني ليونارد إنه في اجتماع بايدن وابن سلمان، تم منع الصحافة الأمريكية من استخدام معدات البث المباشر.

وأشارت إلى أنه “تم رفض الميكروفونات لسماع التحيات الافتتاحية بين بايدن وابن سلمان”.

بينما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن بايدن وبخ ابن سلمان على جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

ونقلت الصحيفة عنه تحذيره لابن سلمان من تكرار حوادث مماثلة لمقتل خاشقجي.

وأكد خلال لقائه جمعهما في قصر السلام في جدة سيكون هناك رد أمريكي.

وأشار إلى أن “قضية خاشقجي كانت على رأس جدول اللقاء.. ما حدث له كان فظيعا”.

وقال: “وأكدت بوضوح أنه حال حدث أي شيء مشابه، فإنهم سيواجهون ردا وأكثر”.

وقُتل جمال خاشقجي بقنصلية السعودية في اسطنبول بأكتوبر عام 2018.

جريمة قتل خاشقجي

لكن وصفت الرياض الحادثة “عملية مارقة”، ونفت إعطاء القيادة السعودية أي أوامر بقتله.

ووجه الرئيس الأمريكي تحذيرا لولي عهد السعودية.

فيما انتقدت مؤسسات حقوق الإنسان زيارته للرياض ولقاءه ابن سلمان الذي كان له علاقة بقتل خاشقي.

وصل بايدن إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بزيارة رسمية للسعودية قادما من فلسطين.

ليتراجع عن حملته الانتخابية بجعل السعودية دولة “منبوذة”.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إن سمعة ابن سلمان كزعيم وقح ستسيطر على اجتماعه مع الرئيس الأمريكي.

وذكرت الوكالة إن ابن سلمان الذي قام بإسكات منتقديه ومعارضين ستظلل سمعته اجتماعه المرتقب مع بايدن.

 

اقرأ أيضا/ فضيحة.. لماذا دخل الملك سلمان للمشفى أثناء زيارة جونسون للسعودية؟ 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.