الرياض – خليج 24| قالت منظمة Grant Liberty لحقوق الإنسان إنه من الضروري توعية الناس بالوحشية المطلقة لنظام ابن سلمان، وجرائم القتل والاعتداء الجنسي التي تحدث لسجناء الرأي في المملكة.
وأكدت المنظمة في تقرير لها أنها لن تتوقف عن دورها حتى يتم إطلاق سراح كل معتقلي الرأي.
وأشارت إلى أنها تسعى لكشف السعودية على حقيقتها؛ بأنها منبوذة من الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وذكرت المنظمة أنه من المؤسف أن إساءة معاملة معتقلي الرأي مستمرة بالسعودية، وبينما يراقب العالم ذلك.
وكشفت عن تعرض النساء لانتهاكات مستمرة ووحشية دون حقوق الإنسان الأساسية.
فيما قال موقع “5Pillarsuk” الدولي إن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية تزداد سواءً رغم التحذيرات العديدة من المنظمات الدولية.
وذكر الموقع في تقرير أن السلطات السعودية تقوم بممارسات مخزية، مثل الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب الوحشي داخل السجون.
وبين أن نظام السعودية مصمم على الاستمرار بسياساته الوحشية في إدارة البلاد، وقمع الأكاديميين والمثقفين والنشطاء والحقوقيين والصحفيين.
وأشار إلى أن القضاء يفتقر فيها إلى المعايير القانونية والجنائية الأساسية.
انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
وشدد الموقع على أن أوضاع السجون في لا تزال مأساوية، ومليئة بقضايا التعذيب والإهمال ضد سجناء الرأي في المملكة.
فيما قالت قناة “NBC News” الأمريكية ” إن السعودية بات بلد يرتكب بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية ضد مواطنيه، مؤكدة أن الوضع فيها يزداد سوءً.
وأوضحت القناة أن المملكة متهمة بمحاولة غسل سمعتها حتى لا تصبح مرادفة لملكية مطلقة وحشية تسجن الناشطين وتقطع الرؤوس وتضطهد النساء.
كما قالت وكالة أمريكية شهيرة إن السعودية دولة قمعية سياسيا بفعل انتهاكات ولي عهدها الإجرامية الأمير الشاب محمد بن سلمان.
وذكرت وكالة “AP News” واسعة الانتشار إن الرياض تعمل بكل جهد على تغيير التصورات عنها بعد عقدين من 11 سبتمبر.
واستدركت: “رغم ذلك تظل السعودية دولة قمعية سياسيًا بفعل اميرها المتهور”.
وأكدت الوكالة أن ابن سلمان حشد السلطة بيده وهمش خصومه مثل الأمير محمد بن نايف، وضيق الخناق بشدة على المنتقدين.
وأكدت منظمة حقوقية أن السلطات السعودية وصلت إلى حد غير مسبوق من القمع وانتهاك حقوق الإنسان.
وحذرت منظمة “سند” الحقوقية من أن هذا الأمر ينذر بتداعيات كبيرة وخطيرة اجتماعيا داخل السعودية.
ولفتت إلى قيام النظام في السعودية باعتقال نحو 13 شخصية في فترة متقاربة.
حملات اعتقال في السعودية
الأكثر أهمية-بحسب المنظمة الحقوقية- أن السلطات لا تزال تخفي تفاصيل اعتقالهم.
وأشارت إلى تفاصيل اعتقال هذه الشخصيات، بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع “تويتر”.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن هؤلاء غردوا عبر “تويتر” حول سبل الإصلاح في السعودية.
ونبهت إلى أن المملكة تعتبر مجرد الدعوى إلى الإصلاح جريمة يعاقب عليها القانون.
وأكدت “سند” أن هذه الخطوة تأتي في إطار القمع المنهجي المتواصل الذي تمارسه السلطات ضد حرية التعبير.
كما تقمع حرية الكلمة التي هي حق منصوص عليه في كل الأعراف الدينية والسياسية ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.
وكشفت تفاصيل اعتقال شخص من قبل الشرطة في مدينة الطائف كان يهتف بعبارة “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وأوضحت أنه تم تصوير مقطع فيديو جرى تداوله بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للشاب- الذي لم نتأكد بعد من اسمه- وهو يهتف.
وأوضح المقطع عدد كبير من الدوريات الأمنية وهي تحاصر المكان وتقتاد الشاب إلى مكان مجهول في الطائف.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن الحالة الحقوقية في السعودية وصلت إلى حد غير مسبوق من القمع والانتهاك.
الأكثر أهمية أن هذا الأمر ستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة اجتماعيا داخل المملكة.
وأكدت أنها تتابع وترصد بقلق بالغ هذه الانتهاكات.
وطالبت السلطات السعودية بضرورة الكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين وضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وتأتي الاعتقالات في إطار حملة ولي العهد محمد بن سلمان لقمع أي أصوات تطالب بالتغيير والإصلاح داخل المملكة.
ونوهت المنظمة إلى أن السلطات منعت عائلات النشطاء من رؤية ذويهم المعتقلين في سجون المملكة.
ووفق المعلومات التي تلقتها “سند” فقد مُنع حق الزيارة لبعض المعتقلين ظلماً لعدة أشهر متواصلة.
ونقلت عن والدة معارض سجنته السلطات السعودية وشرحت لها كيف أنها مُنعت من مقابلة ابنها لأكثر من عام.
وبينت أن قوات أمن الدولة استحدثت إجراءً يقضي بمنع أفراد الأسرة من زيارة السجناء.
وذكرت أن هذا الأمر يتم بما لا يقل عن اثنين من السجون وهما سجني الحائر والدمام بالمملكة.
للمزيد| منظمة حقوقية: السعودية وصلت لحد غير مسبوق من القمع وانتهاك حقوق الإنسان
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=47764
التعليقات مغلقة.