منظمة حقوقية: زيارة رئيس المجلس الأوروبي إلى السعودية “ضوء أخضر” لانتهاكاتها

الرياض–خليج24| أكدت منظمة “معا من أجل العدالة” أن زيارة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى السعودية ستعني إضفاء الشرعية أو الموافقة على الانتهاكات في المملكة.

وقالت المنظمة إن ميشيل سيعطي بزيارته لسلطات ابن سلمان الضوء الأخضر لمواصلة ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.

وتظاهر العشرات من نشطاء السعودية وحقوق الإنسان في العاصمة البلجيكية ضد الزيارة نهاية يونيو الجاري.

وشارك العشرات بدعوة من الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) في الفعالية الثانية من نوعها في بروكسل خلال أسبوع.

ورفع المشاركون صورا لمعتقلي رأي ومعارضين في السجون السعودية.

كما حملوا رسوم كاريكاتير تنتقد السجل الحقوقي الأسود للمملكة وانتهاكات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وردد المعتصمون هتافات تطالب بموقف أوروبي أكثر حزما ضد انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

لكن طالبوا بالضغط على الرياض للإفراج عن معتقلي الرأي وإطلاق الحريات العامة في المملكة.

وقبل أيام، شارك العشرات بوقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأعلن هؤلاء عن رفضهم ضد الزيارة ميشيل المقررة إلى السعودية نهاية حزيران/يونيو الجاري.

لكن جاءت الوقفة ضد زيارة المسؤول الأوروبي إلى السعودية بتنظيم من الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد).

ورفع المشاركون في الوقفة صورا لمعتقلي رأي ومعارضين في السجون السعودية.

إضافة إلى رسوم كاريكاتير تنتقد السجل الحقوقي الأسود للمملكة وانتهاكات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

لكن المشاركون رددوا في الوقفة هتافات تطالب بموقف أوروبي أكثر حزما ضد انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

كما طالبوا بالضغط على الرياض للإفراج عن معتقلي الرأي وإطلاق الحريات العامة في المملكة.

لكن قبل أيام، وجهت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) رسالة إلى شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي لمطالبته بإلغاء زيارته المقررة إلى السعودية.

وأبرزت الفدرالية في رسالتها أن سلطات الرياض تواصل تسجيل انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان.

وأكدت أنها لم تحقق العدالة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصليتها بإسطنبول مطلع تشرين أول/أكتوبر 2018.

ونبهت إلى مواصلة السلطات السعودية اعتقال مئات النشطاء والمحامين، والصحفيين والكتاب والمفكرين المطالبين بإصلاحات.

بالإضافة إلى أن الفدرالية نبهت إلى أن هذا يأتي وسط غموض يلف أماكن تواجدهم ومصيرهم وتوثيق تقارير عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.

وأكدت أن الرياض تنتهك حتى أبسط الحقوق مثل حرية التعبير والتجمّع وتمنع أي معارضة سلمية داخل المملكة.

غير أن الرياض تلاحق المعارضين المقيمون في الخارج بالتهديد وتشويه السمعة والتجسس.

لكن دعت الفدرالية الدولية في رسالتها شارل ميشيل إلى عدم شرعنة إدارة تقوم بأبشع انتهاكات حقوق الإنسان.

وذلك عبر زيارة المملكة ولقاء مسئوليها قبل وقف ما تشده البلاد من انتهاكات لحقوق الإنسان.

لكن ذكرت ميشيل بتصريحاته التي أطلقها في نوفمبر الماضي أن قضية حقوق الإنسان وترقيتها وصونها والدفاع عنها من أولويات الاتحاد الأوروبي وتم مناقشتها مع السعودية.

لكن لفتت الفدرالية إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أثار مرارا التجاوزات المسجلة في ملف حقوق الإنسان.

إضافة إلى الانتهاكات التي ترصد والتي تم الحديث عنها من دون أن تستجيب السلطات السعودية بخطوات فعلية وملموسة لوقفها.

 

للمزيد| الثانية بأسبوع.. تظاهرة ببروكسل رفضًا لزيارة رئيس المجلس الأوروبي للسعودية

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.