منظمة حقوقية تكشف: خطر محدق يقترب من سجناء معتقل جو البحريني

 

المنامة – خليج 24| كشفت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” في البحرين عن أن غالبية سجناء معتقل جو الأمني مصابون بفيروس كورونا المستجد، وليس لهم لقاح.

وقالت المنظمة إن “تفشي كورونا مجددًا في جو في 22 مايو وأصاب 60 بالمائة من السجناء السياسيين و255 في المبنى 12 منه”.

وذكرت أنه في مارس الماضي أصاب ما لا يقل عن 140 نزيلًا في كل من معتقل جو ومركز احتجاز “الحوض الجاف”.

وبينت المنظمة أن سجينًا سياسيًا يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في البحرين توفي بعد إصابته بـ COVID-19.

وأشارت إلى تعرض المملكة الصغيرة في الخليج لضغوط من منظمات حقوق الإنسان على خلفية ظروف السجن السيئة.

وقالت: “منذ اندلاع المرض بمارس في معتقل جو، نظمت العائلات احتجاجات للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين وتحسين الظروف؛ كل هذا عبثا”.

وأضافت: “الحقيقة أنه منذ تفشي كورونا بسجون البحرين، لم تنفذ إجراءات وقائية، وتواصل السلطات سياسة الإهمال الطبي المتعمد”.

فيما طالبت جماعة الوفاق البحرينية المعارضة المنحلة بإطلاق سراح سجناء الرأي منذ بداية تفشي الوباء.

وتفشى فيروس Covid-19 بوقت سابق في السجن بمارس وأبريل 2021.

إلا أن إدارته تفشل بتوزيع أقنعة الوجه أو معقم اليدين لحماية السجناء.

وبحسب المنظمة، فإنه يعتبر الاكتظاظ في سجون البحرين مصدر قلق طويل الأمد يجعل التباعد الاجتماعي مستحيلاً.

وفي أوائل أبريل، احتج نزلاء سجن جو البحريني على نقص العلاج الطبي وخوفًا على حياتهم بعد وفاة نزيل آخر.

وبدلاً من ذلك، ألقت سلطات السجن قنابل صوتية تضرب النزلاء بالهراوات لإجبارهم على العودة داخل زنازينهم المكتظة.

وكان يمكن تفادي وفاة حسين بركات لو أن السلطات البحرينية استجاب لنداءات إطلاق سراح السجناء السياسيين لمنع انتشار الفيروس بجو.

وقالت إنه “بظل الاكتظاظ في الزنازين والظروف غير الصحية والافتقار إلى التدابير الوقائية، يبدو أن هذا التفشي الكارثي مستمر”.

وأشارت المنظمة إلى أنه قد يودي بحياة المزيد من أولئك الذين كانت جريمتهم الوحيدة هي الدعوة إلى الحرية والديمقراطية.

 

للمزيد| دعوات دولية لفتح تحقيق باعتداء سلطات البحرين على معتقلي الرأي بسجن جو

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.