دعوات دولية لفتح تحقيق باعتداء سلطات البحرين على معتقلي الرأي بسجن جو

المنامة- خليج 24| تصاعدت الدعوات الدولية لفتح تحقيق باعتداء سلطات البحرين على معتقلي الرأي في سجن جو المركزي قبل أسبوعين، في ظل إخفائها مصير المعتقلين المعتدى عليهم.

وحث عضو الكونغرس الأمريكي جيمس ماكغفرن سلطات البحرين على إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي “فورا ودون قيد أو شرط”.

ويرأس ماكغفرن “لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان” التابعة للكونغرس الأمريكي.

وشدد على ضرورة إطلاق سلطات البحرين قائد المعارضة السياسية حسن مشيمع (72 عاما).

وأوضح أن مشيمع يقضي حكماً بالسجن المؤبد وحالته الصحية متدهورة.

ولفت ماكغفرن إلى تلقي اللجنة العديد من طلبات المساعدة في الآونة الأخيرة حول قضايا حقوق الإنسان في البحرين.

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها اللجنة حول المدافعين عن حقوق الإنسان في المنامة.

وتناولت حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد عشر سنوات من الربيع العربي وآثارها على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وسلط المشاركون الضوء على حالة حقوق الإنسان في مملكة البحرين.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه شارك في جلسة الاستماع إلى جانب أعضاء اللجنة في الكونغرس عدد من المنظمات الحقوقية.

ومن أبرز المنظمات الحقوقية المشاركة في الجلسة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

من جانبها، كشفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن قوات الأمن في البحرين ألقت القنابل الصوتية وقامت بضرب المعتقلين في سجن “جو”.

وأوضحت أن الاعتداء كان من أجل تفكيك اعتصام بدأ في 5 نيسان/أبريل.

وكان الاعتصام احتجاجاً على وفاة السجين السياسي عباس مال الله، الذي توفي بسبب حرمانه من الراية الصحية.

وذكرت مارتا هورتادو الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن المفوضية “منزعجة من استخدام القوة غير الضرورية”.

إضافة إلى القوة غير المتناسبة من قبل القوات الخاصة للشرطة لتفكيك اعتصام سلمي في سجن جو في البحرين في 17 نيسان/أبريل.

وبينت أنه بحسب روايات شهود عيان فإن قوات الأمن في البحرين قامت بإلقاء قنابل الصوت وضرب المعتقلين على رؤوسهم.

وهذا أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح بالغة، كما قامت هذه القوات بنقل 33 متظاهراً إلى مبنى آخر في السجن.

ويتم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي، ولم تتمكن عائلات المعتقلين أو المحامين من الاتصال بهم “بانتهاك للقانون الوطني والدولي”.

ولفتت المفوضية الأممية إلى أن انتشار وباء كورونا في سجون البحرين، أثار موجة احتجاجات في جميع أنحاء البحرين.

وأوضحت أنه رداً على ذلك، احتجزت السلطات عشرات المتظاهرين بحجة خرقهم قيود كوفيد19.

ودعت الحكومة إلى اتخاذ خطوات فعالة لضمان توفير العلاج الطبي في الوقت المناسب للمعتقلين عند الحاجة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.