بروكسيل- خليج 24| أكدت منصة حقوقية أن المملكة العربية السعودية تعد واحدة من بضعة دول في العالم تفرض عقوبة الإعدام على الأطفال.
وشددت منصة “هيوميديا” أن على فرض السعودية عقوبة الإعدام على الأطفال يتعارض مع التزاماتها الدولية.
إضافة إلى وعود الإصلاح والتقدم التي قطعتها السعودية عام 2020 فيما يتعلق بالتوقف عن إصدار أحكام بالإعدام على أي فرد ارتكب جرائم عندما كان قاصرًا وستطبق هذا بأثر رجعي.
ولفت إلى أنه بحسب ما أحصته منظمة ريبريف المناهضة لعقوبة الإعدام، فهناك عشرة أشخاص يواجهون خطر تنفيذ حكم الإعدام.
وذكرت أن من هؤلاء 7 أدينوا بجرائم في إطار “الحدود” وواحد بجرائم في إطار “القصاص”.
إضافة إلى اثنين ينطبق عليهم المرسوم الملكي الذي يشمل المدانين بجرائم “التعزير”.
وسبق وأن وثّقت هيئة حقوق الإنسان السعودية 27 عملية إعدام في عام 2020.
وقالت إنها تمثل انخفاضًا بنسبة 85% مقارنة بعام 2019 الذي أعدمت السعودية خلاله 184 شخصًا.
وبينت أنه كان نصفهم من الرعايا الأجانب وستة من النساء.
وهيوميديا كما تعرف نفسها “منصة إعلامية حقوقية متخصصة، تعمل على نقل ثقافة حقوق الإنسان إلى مرحلةٍ جديدةٍ”.
وفي وقت سابق اليوم، أزاح موقع “خليج 24” الستار عن نية ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان تنفيذ سلسلة إعدامات جديدة ضد مجموعة من معارضي حكمه قريبًا بمسمى “الخيانة العظمى”.
وقالت المصادر المطلعة إن ابن سلمان بدأ تحضير الرأي العام في المملكة لتقبل أنباء عن إعدامات جديدة سينفذها بغية تعزيز حكمه وقتل أي معارض.
وذكرت أن إعدامات جديدة سيذهب ضحيتها نشطاء معتقلون أو ضباط ترددوا بقصف أهداف مدنية أو تصرفوا بما يمليه عليهم دينهم بالميدان.
وأوضحت المصادر أن المحاكم السعودية تكيف الجريمة بما يبرر العقوبات وتتحايل في تطبيق الشرع وصياغة مصطلحات شرعية.
وكشف النقاب قبل أيام عن تفاصيل إعدام 3 عسكريين سعوديين شاركوا مع أمراء في الأسرة الحاكمة بالانقلاب على ابن سلمان .
وقالت المصادر ل”خليج 24″ إن وزارة الدفاع نفذت حكم الإعدام بحق محمد بن أحمد عكام، وشاهر بن عيسى حقوي وحمود بن إبراهيم حازمي”.
وبينت أن الإعدام الذي حضره حشد غفير من القادة والجنود السعوديين، تم رميًا بالرصاص رغبة من ابن سلمان بردع الحضور.
وأزاحت المصادر الستار عن اتهام وزارة الدفاع السعودية للجنود بمساعدة أمراء من آل سعود بمحاولة انقلاب على ابن سلمان.
غير أن الوزارة اتهمت هؤلاء بارتكاب جريمة “الخيانة العظمى بالتعاون مع العدو” بما يخل بكيان المملكة ومصالحها.
وكشفت مصادر مقربة من الديوان الملكي أن ابن سلمان جلب شركة “بلاك وتر” الأمنية لمنع أي انقلاب عسكري عليه.
وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ولي العهد الذي يرتقب الانقلاب، بات يخشى على نفسه ويشعر بأن حبل المشنقة يضيق على رقبته.
وأكدت أن ابن سلمان استعان بشركة “بلاك وتر” للخدمات الأمنية عن طريق ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وبينت أنه بات لا يثق بغالبية من حوله في الديوان ويخشى مشاركتهم في الانقلاب وينفذ إعدامات .
لذلك أوضحت أن الفريق الأمني يضم مرتزقة أجانب شاركوا في مذابح كبيرة خاصة في العراق، ويتحصن بهم للشعور بالاطمئنان.
وذكرت أن ابن سلمان يتوقع أن يدعم بايدن انقلابا عليه وهو ما يفسر سر صمته عليه.
وأوضحت أن الخيار الثاني الذي يدور في بال ولي العهد المتهور هو عودة أي من الأميرين محمد بن نايف أو أحمد بن عبد العزيز.
ونوهت إلى أن عودتهما بالنسبة له تعني إمكانية حدوث تغيير في الحكم، ما دفعه إلى تغييبهما في سجن بقبو سري تحت الأرض.
وأكدت أن ابن سلمان أصدر تعليماته بإزالة الحرس الوطني الملكي من حراسته، والإبقاء على حراسة شكليه له.
وقالت إنه بات لا يثق بهم ويشعر أنهم قد يشاركون في الانقلاب العسكري عليه، أو أن لا قدرات لديهم قادرة على حمايته حينها.
يذكر أن مصادر مطلعة كشفت أن ولي عهد السعودية يترقب ضربة قاسمة ينوي بايدن توجيهها له.
وأكدت المصادر لموقع “خليج 24” أن ابن سلمان يعتقد أن بايدن “يطبخ هذه الضربة على نار أقل من هادئة كي تحقق مفاعليها”.
وذكرت أنه اجتمع على مدار الأيام الماضية مع كبار مستشاريه لطرح كافة السيناريوهات التي يتوقع أن يستخدمها بايدن .
وبينت المصادر أن خلاصة الاجتماعات تركزت على 3 سيناريوهات.
وذكرت أن أبرزها دعم انقلاب داخلي على ولي العهد لشخصيات أبرزها محمد بن نايف.
ونبهت إلى أن السيناريو الثاني يتمثل بفرض عقوبات دولية على شخص ولي العهد المتهور وصاحب السجل الحقوقي الأسود.
لذلك ذكرت أن الخيار الثالث يتمثل بتكثيف حالة الضغط بغية كف ابن سلمان عن انتهاكاته وخاصة حرب اليمن.
وأكدت أن ولي العهد أمر بإنفاق مئات الملايين على شركات الدعاية والإعلان لتبيض صورته في الغرب.
وكشفت المصادر عن أنه سيتخذ عددًا من القرارات الملحة والتي تفكك من غضب الإدارة الأمريكية الجديدة.
يذكر أن مصادر مطلعة لـ“خليج 24” كشفت عن أن بايدن قررت إنهاء مستقبل محمد بن سلمان نهائيا.
وقالت المصادر إن كشف السرية عن تقرير اغتياله لخاشقجي الخطوة الأولى فقط بطريق إزاحته ما دفعه لتنفيذ سلسلة إعدامات جديدة.
وأكدت أن إجراءات بايدن ستستمر حتى تطال ابن سلمان، مؤكدة أن أميركا لها قدرة على إحداث التغيير بالسعودية بسهولة
وعزت المصادر ذلك للتغلغل الأمريكي بمفاصل المملكة استخباريًا وظروف الأسرة الحاكمة وشرائح الشعب التي لا يهمها إلا مصالحها.
وأشارت إلى أن هذه الظروف تجعل من تغيير ابن سلمان سهلًا، مؤكدًا أن جو بايدن لا ينوي تغيير الأسرة الحاكمة كلها.
وتوقعت استغلال بايدن لتقرير خاشقجي أفضل استغلال.
ورجحت أن تُنهي مستقبل ابن سلمان قبل موعد الانتخابات المقبلة.
وقال إن إدراج الحرس الخاص ببن سلمان ضمن قائمة الإرهاب يأتي من ضمن خطوات إدارة جو بايدن.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=17146
التعليقات مغلقة.