مليشيا الإمارات تقمع بالرصاص مسيرة احتجاجية في عدن وتصيب عددا من المتظاهرين

عدن- خليج 24| قمعت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرة احتجاجية في محافظة عدن جنوب اليمن.

وذكرت مصادر محلية ل”خليج 24″ أن المسلحين الموالين لدولة الإمارات أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين في حي التواهي في عدن.

وأكدت إصابة عددا من المتظاهرين المدنيين حيث جرى نقلهم إلى أحد المشافي القريبة لتلقي العلاج.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المئات خرجوا في التظاهرة احتجاجا على اعتقال مليشيا الإمارات ناشطا محليا على موقع “يوتيوب”.

وعمد الشبان إلى قطع الطريق الرئيسي في الحي احتجاجا على اعتقال الناشط فؤاد الخليدي.

وقامت مليشيا الإمارات باعتقال الخليدي بسبب نشره فيديوهات تنتقد المجلس الانتقالي الجنوبي.

وردد المشاركون في التظاهرة دعوات إلى مليشيا الإمارات بإطلاق سراح الخليدي فورا.

ولفتت المصادر إلى تصاعد حدة الغضب على قيام مليشيا المجلس الانتقالي بقمع المسيرة السلمية.

وطالب نشطاء في عدن الحكومة الشرعية بالعودة إلى المدينة وجنوب اليمن وطرد مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي مليشيا دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة عدن جنوب اليمن بسبب خلافات على منشآت حكومية وخاصة.

وأسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين فصائل مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.

وذكرت مصادر محلية في عدن لموقع “خليج 24” أن 4 أشخاص أصيبوا في الاشتباكات بين مليشيا الحزام الأمني المدعومة من الإمارات.

إضافة إلى مسلحين من أمن عدن مدعومين من الإمارات أيضا بعد محاولات السيطرة على استاد “العلوني” في مديرية المنصورة.

وتسببت الاشتباكات بحالة ذعر واسعة في صفوف المواطنين في المديرية لاستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

كما اندلعت اشتباكات مسلحة أخرى في عدن إثر محاولة فصيلين من مليشيا المجلس الانتقالي السيطرة على موقع مصنع البيرة سابقا.

ولفتت المصادر ذاتها إلى إصابة عدد من مسلحي الطرفين في هذه الاشتباكات المسلحة.

في السياق، طلب قيادي بارز في مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات بمبلغ 12 مليون ريال لأجل إخلاء فيلا لأحد المواطنين.

وطالب القيادي عويصان اجحافي بالمبلغ مقابل خروج قواته من الفيلا التي استولت عليها.

وأثار الطلب جدلا واسعا في اليمن الذين أطلقوا هاشتاغا يطالب بإخلاء الفيلا من مليشيا الإمارات.

ومؤخرا، كشفت مصادر يمنية مطلعة ل”خليج 24″ عن تصاعد حدة الخلافات بين قادة مليشيا الإمارات في محافظة الحديدة في اليمن، وصلت حد خطط لتصفيات بينهم.

ولفتت المصادر إلى مخطط تصفية يعده طارق صالح المقيم في الإمارات، لقائد القوات التهامية أحمد الكوكباني.

وأكدت تصاعد حدة الخلافات بينهما، حيث يرغب صالح في السيطرة على الخوخة في محافظة الحديدة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى قيام صالح من الإمارات بتوجيه قائد وحدة الاستخبارات العسكرية بقواته لوضع مخطط لتصفية قيادات القوات التهامية.

وبينت أن التوجيهات كانت لتصفية الكوكباني وعدد من القيادات .

ونبهت إلى أن صالح يرغب وبتوجيه من الإمارات لنقل مركز قواته من مديرية المخا في محافظة تعز إلى الخوخة في الحديدة.

ويأتي هذا-بحسب المصادر- بفعل الضغط على قواته هناك من قبل قوات التجمع اليمني الإصلاح.

وقتل وأصيب عدد من العسكريين في تفجير استهدف موكبًا لقادة مليشيا الإمارات في محافظة عدن في اليمن.

وأفادت مصادر محلية في عدن لـ”خليج 24″ بمقتل 3 أشخاص وإصابة خمسة آخرين على الأقل بالانفجار.

وأوضحت أنه استهدف موكبًا لقادة أمنيين في “” المدعومة من الإمارات.

وذكر المصادر أن الانفجار استهدف موكب قائد قوات الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية محسن الوالي، وأركان حرب قوات الدعم والإسناد قائد اللواء الثالث نبيل المشوشي.

وبينت أن الانفجار وقع بالقرب من مركز الأحداث في حي الشعب في عدن.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن إطلاق نار من مواقع قريبة تبع الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء عدن.

وأكدت أن قتلى ومصابي الانفجار من العسكريين المرافقين للموكب.

وتصاعد مؤخرا الخلاف بين مليشيا الإمارات في  في صراع محتدم على الثروات في المدينة الغنية.

يشار إلى أن اشتباكات ومعارك ضارية اندلعت بين قادة مليشيا الإمارات بسبب ذلك، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات في اليمن.

وكشف تقرير صدر حديثا عن حجم الأموال التي استولت عليها مليشيا المجلس الانتقالي في اليمن، من إيرادات مدينة عدن لوحدها خلال 3 أشهر فقط.

جاء ذلك في تقرير أصدرته مؤسسة خليج عدن للإعلام بعنوان “الحصاد الاقتصادي لمدينة عدن 2020”.

وأوضح التقرير أن مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة إماراتيا سطت على 320 مليون دولار من موارد عدن خلال 3 أشهر.

وأشار إلى أن عدن كانت تعتبر مصدرا رئيسيا للبترول والغاز والمشتقات النفطية لبقية المحافظات اليمنية.

لكن الحرب المتواصلة على اليمن منذ 2015 عقب سيطرة الحوثيين أدت إلى تدمير حقول ومصافي البترول فيها.

غير أنه العمل يقتصر حاليا في عدن على تخزين النفط المستورد نظير مبالغ مالية تقدمها الشركات التي تستورد النفط.

وأوضح التقرير أن شاحنات نقل النفط تتعرض أثناء خروجها من المصافي للتعسف وابتزاز النقاط التابعة للحزام الأمني (مليشيا أنشأتها الإمارات).

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.