معارض سعودي ينجو بأعجوبة من مصير خاشقجي.. تفاصيل صادمة

 

الرياض– خليج24| شارك المعارض السعودي البارز غانم الدوسري للمرة الأولى تفاصيل نجاته بأعجوبة من محاولة اغتيال خططت لها المخابرات السعودية تشبهخاشقجي.

وكشف الدوسري أن الحادثة وقعت قبل شهرين من تقطيع الصحفي خاشقجي بقنصلية المملكة في إسطنبول عام 2018.

وشرح في سلسلة تغريدات بـ”تويتر” كيفية استدراجه لتطبيق مصير خاشقجي تحت مظلة منظمة حقوقية، اتضح أنها مؤسسة وهمية.

وقال الدوسري إن المخابرات السعودية اختارت هذا السيناريو لاستدراجه ثم قتله بطريقة مشابهة لجريمة قتل خاشقجي.

وذكر أن: “اثنين من أعضاء المنظمة اختلفوا على مبلغ ٢٨٠ ألف.. اتصل بي أحدهم وأخبرني أن كل المشاريع الحقوقية كذبة”.

وأشار إلى أن وراء الشخصين ضابط مخابرات سعودي، مبينًا أن الهدف كان قتله.

وأكمل الدوسري أنه “سجلت المكالمة وتركتهم (..) لكن بعد شهرين تم تقطيع خاشقجي بينما كان الهدف الأول أنا”.

وذكر أنه “بعدها تولى مهمة تحقيق بالمنظمة وأعضائها واتضح أنها وهمية تحركها أموال المخابرات السعودية”.

تغريدات الدوسري بشأن استدراج المخابرات السعودية له لاغتياله كما حدث مع مصير خاشقجي قوبلت بتفاعل واسع.

يذكر أن مجلة تايم الأميركية كشفت بمايو الماضي أن وكالة الاستخبارات المركزية وأجهزة أمن أجنبية حذرت أصدقاء خاشقجي.

وقالت المجلة إن التحذير ينص على أن مواصلة عملهم المؤيد للديمقراطية قد جعلتهم وعائلاتهم أهدافًا لانتقام سعودي محتمل.

وذكرت أن منهم الناشط إياد البغدادي والمعارض المقيم بكندا عمر عبد العزيز، إضافة لآخر يقيم بأمريكا طلب عدم الكشف عن اسمه.

وعمل هؤلاء في وقت سابق مع خاشقجي ضمن سلسلة مشاريع إعلامية وحقوقية حساسة من الناحية السياسية.

وكان البغدادي كشف عن اتخاذ تدابير وقائية تصعب اختراق أجهزتهم الإلكترونية حتى لا يحصل على معلومات تستخدم ضدهم.

وهو ما حدث مع عمر عبد العزيز، الذي يقاضي شركة إسرائيلية تبيع للسعودية برمجيات خبيثة لاختراق الهواتف المحمولة.

وأضافت تايم أن نصائح أعطيت لهم بتجنب السفر إلى عدد من الدول الأوروبية والآسيوية تتمتع فيها السعودية بنفوذ خاص، ونقل أفراد أسرهم من هذه الدول.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.