مصادر مطلعة: ابن زايد يطلب من إسرائيل مواصلة وتكثيف هجومها على قطاع غزة

أبو ظبي- خليج 24| كشفت مصادر مطلعة أن ولي عهد إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات محمد بن زايد طلب من إسرائيل رسميا مواصلة هجومها على قطاع غزة بهدف تقويض حكم حركة حماس.

وذكرت المصادر المطلعة ل”خليج 24″ أن ابن زايد طلب من نتنياهو في رسالة شخصية مواصلة الهجوم على غزة وتكثيفه.

وأبلغ ابن زايد نتنياهو أن على الحليفتين إسرائيل والإمارات استغلال التصعيد بهدف تقويض حكم حماس.

إضافة إلى محاولة نزع سلاح حركة حماس، والقضاء على القدرات العسكرية التي تمتلكها الحركة في قطاع غزة.

ولفت ابن زايد في رسالته-بحسب المصادر- إلى أن هذه الفرصة لن تعوض لأجل إحداث تغيير جذري في قطاع غزة.

وأبلغه أن الإمارات بدأت استعداداتها وترتيباتها لاستكمال أهداف العملية العسكرية بهدف إخراج حركة حماس من المشهد بشكل كامل.

وأكد ابن زايد لنتنياهو أن بقاء حماس قوية في غزة سيفشل كافة المشاريع والمخططات الهادفة إلى إحداث أي تغيير.

وأوضحت المصادر التي فضلت الكشف عن هويتها أن ابن زايد أكد لنتنياهو أنه سيتم التوافق على الخطوات المقبلة.

كذلك أبلغه أن الإمارات ستعمل على تعزيز نفوذها في قطاع غزة عقب انتهاء جولة التصعيد من خلال الدعم المالي.

كما طلب ولي عهد أبو ظبي من نتنياهو العمل على تقييد عمل قطر الإغاثي والمالي في قطاع غزة.

واليوم، أعلن نتنياهو أن انتهاء العمليات القتالية المستمرة منذ سبعة أيام ليس وشيكا.

وقال نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون “حملتنا ضد المنظمات الإرهابية متواصلة بكامل قوتها”.

وأضاف “ما نفعله الآن وسيستمر طالما ظل ضروريا، هو لاستعادة الهدوء لكم أيها المواطنون الإسرائيليون، سيستغرق ذلك وقتا”، بحسب قوله.

من جانبه، قال أكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن حركة حماس أساءت تقدير قوة ردنا على القصف الصاروخي”.

وأضاف “حماس أساءت تقدير قوة ردنا تتعرض غزة لقصف جوي شديد وغير مسبوق”.

كما صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) الإسرائيلي على استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “الكابنيت” صادق في ختام اجتماع استمر لأكثر من 4 ساعات على استمرار الهجمات في القطاع.

أشارت إلى أن وزراء المجلس لم يناقشوا خلال جلسة اليوم وقف إطلاق النار.

“لكن قيل لهم إنه سيتم إبلاغهم حال طرح اقتراح بالهدنة”، بحسب يديعوت.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.