مصادر صحية بالبحرين تكشف عن ارتفاع عدد المعتقلين المصابين بكورونا بسجن جو لـ97

المنامة- خليج 24| أكدت مصادر صحية في مملكة البحرين ل”خليج 24″ ارتفاع عدد المعتقلين المصابين بفيروس كورونا في سجن جو المركزي إلى 97 مصابا.

الأكثر أهمية ما حذرت منه المصادر بأن الأوضاع الصحية داخل السجن المركزي في البحرين الذي يضم أكثر من 4 آلاف سجن بغاية الصعوبة.

ونبهت إلى أن مخاوف تنتاب السجناء من إصابتهم بفيروس كورونا في ظل تقاعس السلطات عن تقديم العلاج الطبي اللازم.

ولفتت المصادر الطبية إلى أن سلطات السجون تمتنع عن تقديم الأدوية اللازمة للمعتقلين المرضى في السجن المركزي.

ووصفت الأوضاع داخل السجن بالمأساوية نتيجة قلق المعتقلين الكبير وتكدسهم داخل أقسام السجن.

وأوضحت المصادر أن السلطات عمدت إلى تكديس السجناء داخل السجن حيث يتسع السجن لـ1200 سجين بينما يوجد حاليا نحو 4 آلاف سجن.

وأكدت أن السلطات لا توفر أدى متطلبات السلامة والوقاية للنزلاء وعلى رأسها المعقمات.

ونبهت المصادر ل”خليج 24″ إلى وجود مئات السجناء في السجن من المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.

وحذرت من أن هؤلاء يمكن أن يتوفوا حال إصابتهم بفيروس كورونا بسبب أوضاعهم الصحية وانعدام الرعاية والعلاج.

وينوي أهالي المعتقلين السياسيين في البحرين تنظيم فعاليات جديدة باسم “جمعة غضب الأسرى 2” بغية تذكر السلطات البحرينية بمعاناة ذويهم وإطلاق سراحهم فورًا.

ففي بيان لها، دعت لجنة عوائل المعتقلين السياسيين البحرينيين لمواصلة حراكهم الميداني دون توقّف انتزاع كافة المطالب.

وأكدت وجوب استمرار التظاهرات في البحرين طيلة أيّام الأسبوع، مشيرة إلى أن عنوان الجمعة المقبلة “جمعة غضب الأسرى 2”.

وشكرت اللجنة كل من ساند أبناءهم في السّجون ولبى دعوات الخروج السلميّ للشوارع بجمعة غضب الأسرى.

وأشارت إلى أنّ “وقفة شعب البحرين كان لها أثر إيجابيّ في نفوس المعتقلين”.

وعدت اللجنة ما حدث بالحافز القوي لعوائل المعتقلين لمواصلة المطالبة بإطلاق سراح ذويهم بدون قيودٍ أو شرط.

وقوبلت جمعة “غضب الأسرى” بتفاعل واسع من خلال منصات التواصل الاجتماعي، فقد دشن هؤلاء وسم “#جمعة_غضب_الأسرى”.

وتزامن الوسم مع احتجاجات ميدانية في غالبية مدن البحرين تنادي بإطلاق سراح سجناء الرأي.

وكتب آلاف النشطاء على الوسم الذي أطلق كردة فعل على حالة خوف تنتاب أهالي المعتقلين غداة تفشي فيروس كورونا الواسع في السجون.

يذكر أنه أعلن رسميا حتى اللحظة عن إصابة 60 معتقل رأي بالفيروس الخطير.

بينما تقول مصادر حقوقية إن سلطات السجون تفرض حالة تكتم شديدة على مصير النزلاء.

غير أن الوسم بات ضمن أعلى قائمة الكلمات تصدرًا في موقع التواصل “تويتر” في البحرين.

وكسر عدد التغريدات الوسم حاجز 6 آلاف تغريدة حتى ساعات مساء الجمعة.

يذكر أن تظاهرات غاضبة عمت أرجاء البحرين للتعبير عن الغضب من تفشي وباء كورونا في السجون.

وقالت مصادر إن مسيرات واعتصامات نظمت في ١٨ منطقة بحرينية، دعا فيها المتظاهرون لإطلاق سراح المعتقلين وإنقاذهم من الوباء.

وحمل المشاركون الذين ضموا نساء ورجال وأطفال، صورًا لمعتقلين تحمل أسماءهم وتاريخ اعتقالهم.

ورفعوا شعارات “أنقذوا سجناء البحرين” و”أبناؤنا يفتك بهم الجوع والمرض”.

وكانت عائلات المعتقلين السياسيين في سجون البحرين أكدت رفضها أية حلول ترقيعيّة يطرحها النظام للمساومة على حريّة أبنائهم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.