مستشار ابن زايد يسخر من قادة طالبان.. هذا ما كتبه على “غفوة” أحدهم بسبب الإرهاق

أبو ظبي- خليج 24| سخر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة من قادة حركة طالبان.

وأعاد مستشار ابن زايد تغريده لصورة لقيادات طالبان يظهر فيها أحدهم وقد غفى بسبب الإرهاق خلال السيطرة على البلاد.

وكتب مستشار ابن زايد تعليقا عليها “يتضح يوما بعد يوم ان الإسلام السياسي فاشل سياسيًا عندما يتسلم السلطة”.

في حين كتب في تغريده أخرى “لم يستمر حكم طالبان في أفغانستان أكثر من 5 سنوات 1996-2001”.

وأضاف مستشار ابن زايد “ارتكبوا خلالها اخطاء شنيعة، فهم ابناء قرى نائية وطلاب مدارس دينية بدائية”.

ووفق عبد الله “فهمهم للسياسة متواضع وقدرتهم على الحكم أكثر تواضعًا”.

لذلك كما برزت حركة طالبان-بحسب مستشار ابن زايد- أول مرة فجأة واختفت فجأة قد لا يستمر حكمهم للمرة الثانية طويلًا.

 

ويوم الجمعة، كشف مصادر خليجية مطلعة لموقع “خليج 24” أن الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي قبلت بالرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني.

وأوضحت المصادر أن غني اتصل هاتفيا قبيل مغادرته كابل بداية الأسبوع الماضي بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وأشارت إلى أن غني أبلغ ابن زايد- الحاكم الفعلي لدولة الإمارات- نيته الهروب إلى أبو ظبي، حيث لقي ترحيبا.

ولفتت إلى أن غني أبلغ ابن زايد أن بحوزته مبالغ مبالغة كبيرة وكميات من الذهب سيجلبها معه إلى الإمارات.

ونوهت المصادر إلى أن قناة اتصال مفتوحة كانت في الأيام الأخيرة بين مكتبي ابن زايد وغني.

الأكثر أهمية ما كشفته المصادر أن ابن زايد هو الذي حرض غني على عدم التوصل لاتفاق مع حركة طالبان.

وبينت أن هدف الحاكم الفعلي للإمارات هو عدم تسجيل دولة قطر نجاحا في الملف الأفغاني.

وذلك بعدما نجحت وساطتها في الوصول لاتفاق بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت المصادر أن علاقات صداقة جمعت كل من غني وابن زايد.

كما يرغب ابن زايد من وجود غني في أبو ظبي الاضطلاع بدور في الملف الأفغاني بعدما وجدت نفسها دون أي دور.

ويرى ابن زايد- كما تؤكد المصادر- أنه يمكن التأثير كثيرا في الملف الأفغاني وعدم انفراد الدوحة بذلك.

وقبل يومين، خرج غني بأول تصريح له منذ هروبه من أفغانستان.

وادعى غني في أول ظهور له بعد فراره إلى الإمارات أنه لم يأخذ أية أموال معه خلال هربه عبر مطار كابول.

وقال إن “هذه المزاعم لا أساس لها على الإطلاق وكلها محض أكاذيب”.

وأضاف غني “المزاعم بأني أخذت معي أموالا قبل مغادرة البلاد لا أساس لها”.

وأردف “أنا في الإمارات حاليا ويوم سقوط كابل كنت في القصر عندما أخبرني الحراس بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة”.

وتابع غني “أجبرت على الخروج من العاصمة للحيلولة دون إراقة الدماء وتجنب كارثة كبرى”.

ووفق الرئيس الهارب “لم أبع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغني أن رأس الحاكم مطلوب”.

وزعم “أنني لم أخرج معي أي أموال.. لم أكن أملك سوى بعض الكتب وأخرجتها معي ولم أكن أملك سوى عمامتي وأحذيتي”.

كما أكد أنه موجود في دولة الإمارات العربية المتحدة.

لكن-يضيف غني- سأعود إلى بلادي في المستقبل القريب وأجري مشاورات مع آخرين لحين عودتي.

وأردف “كي أواصل جهودي من أجل تحقيق العدالة للأفغان”.

وفي وقت سابق اليوم، اعترفت الإمارات باستقبالها للرئيس الأفغاني الفار أشرف غني وعائلته، بعدما كشفت وسائل إعلام أفغانية وصوله إلى أبو ظبي.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات ببيان مقتضب جدا إن “دولة الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية”.

ولم تذكر خارجية الإمارات مزيدا من التفاصيل حول استقبالها الرئيس الأفغاني الفار.

وكان الحارس الشخصي لغني كشف قبل أيام أن الرئيس فر عبر مطار كابول وبحوزته كميات كبيرة من الأموال والذهب.

وأشار في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية إلى أن جزءا من الأموال والمجوهرات لم يتمكن من أخذها وبقيت بمطار كابول.

وفي وقت سابق صباح اليوم، كشفت وسائل إعلام أفغانية أن الرئيس الفار استقر مع أسرته في دولة الإمارات.

وذكرت قناة “كابل نيوز” الأفغانية أن “غني استقر في عاصمة دولة الإمارات حيث فر من أفغانستان قبل 4 أيام.

ووفق القناة “قيل في البداية إن أشرف غني قد فر من طاجيكستان إلى عُمان”.

لكن مصدرا أخبر “كابل نيوز” بأنه يقيم في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة.

كما أكد حساب “بدون ظل” الشهير والذي يعرف نفسه بأنه ضابط في جهاز الأمن بدولة الإمارات وجود الرئيس الأفغاني الهارب في أبو ظبي.

وكان الرئيس فر بتاريخ 15 أغسطس الجاري من العاصمة كابل قبيل سيطرة حركة طالبان على العاصمة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.