مزايا برنامج “شريك النقل المتميّز” للمستثمرين في السعودية

الرياض- خليج 24| كشفت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية عن مزايا برنامج “شريك النقل المتميّز”.

وذكرت الهيئة أن “شريك النقل المتميّز” يهدف لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في السعودية العامل في أنشطة النقل على اختلافها.

بحيث يشمل البرنامج كل منشأة لديها ما لا يقل عن 500 مركبة مرخصة من الهيئة سواء كانت شاحنات أو حافلات أو سيارات أجرة أو تأجير.

وذلك ضمن حرص الهيئة على تعزيز وتطوير خدماتها المقدمة للمستثمرين في أنشطة النقل البري والبحري والسككي.

وأوضحت الهيئة أنها استندت في ذلك إلى القيمة الاقتصادية الهائلة لأنشطة النقل.

إضافة إلى دورها في رفد الاقتصاد الوطني غير النفطي وتنويع مصادره لصالح السعودية.

وأنها تستفيد من قنواتها الرقمية لإطلاق البرنامج من بينها (بوابة نقل).

إلى جانب إعلانها في وقت سابق عن إطلاق ١٦ مركزًا لخدمات الأعمال في ١٥ مدينة حول السعودية.

وبين المشرف العام على التشغيل والتحول الرقمي بالهيئة العامة للنقل المهندس فهد البداح أن الهيئة حرصت على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص.

واكد أنه يعد شريكا مهما فيما حققته المملكة من ريادة على المشهدين الإقليمي والدولي في جانب النقل واللوجستيات.

وبين البداح أن هذا تزامن مع عملها على إيجاد قنوات تواصل مباشرة وتفاعلية مع المستثمرين عبر تيسير خدماتها الالكترونية.

إضافة إلى تغطية الاحتياج إلى مراكز خدمة فورية ب١٥ مدينة بالسعودية، الأمر الذي يكفل جودة واستدامة تطوير الأعمال مع القطاع الخاص.

وأوضح البداح أن هذا يعد عاملا محفزا ومشجعا للمستثمر المحلي أو الدولي.

كما يعمل على تسريع تحقيق أهداف استراتيجية عالية القيمة وتتمثل في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار والنمو المستدام.

وذكر البداح أن هذا يحقق التوجه والرؤية الاستراتيجية المقترنة بمبادرة “شريك”، التي دشنها ولي العهد في شهر مارس.

وأكد البداح أن الهيئة دعمت البرنامج بمنافذ تواصل رقمية.

حيث أطلقت موقعا حديثا لبوابة نقل على الرابط WWW.NAQL.SA.

كما دشنت حسابات تفاعلية لخدمات العملاء على شبكات التواصل عبر الحساب الموحد @Naql_SAUDI

وتحاول السعودية بشتى الطرق إظهار نجاح رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد.

لكن تقارير أجنبية مختلفة تؤكد أن مشاريعها فاشلة وأنها ستؤدي إلى إفلاس بلده النفطي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.