مركز دولي: ابن سلمان أفشل بايدن في أول اختبار حياد له

 

نيويورك – خليج 24| قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شكل محطة فشل للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكد المركز أن ابن سلمان أفشل بايدن في أول اختبار لحقوق الإنسان.

وقال إن سياسة بايدن الحقوقية في الشرق الأوسط تعاني من “معضلة” حقيقية وواجهت سريعًا محطة فشل.

وذكر المركز أنه رغم قول بايدن إنه يدعم حقوق الإنسان فإنه لم يحاسب أبدًا ابن سلمان.

وأشار إلى أن ذلك رغم تورطه بسجن الناشطات الحقوقيات، وقمع المعارضين واغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وأكد أن ذلك يعزز اعتقاد أن أمريكا ليس لديها أي تردد بمنح الحصانة لمرتكبي الانتهاكات إذا كانوا أعضاء في النخبة الحاكمة والعائلات المالكة.

وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تفشل في اختبار الحياد عندما يتعلق الأمر بشركائها الاستراتيجيين في المنطقة.

وربطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ازياد وحشية ولي عهد السعودية بتساهل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في محاسبة الأمير المتهور.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن بايدن اختار عدم محاسبة محمد بن سلمان على تورطه بجريمة خاشقجي.

وأشارت إلى أن بايدن ظن أن ذلك يندرجُ ضمن سياسة التعامل “بتعقّل” مع المملكة.

واستدركت الصحيفة: “لكن الواقع أن ذلك التساهل سيزيد من وحشية ابن سلمان”.

وكانت قناة “DW” الألمانية أفردت تقريرًا خاصًا يشير إلى أن عديد النقاد العالمين يريدون من جو بايدن محاسبة ابن سلمان بشكل مباشر.

واستعرضت القناة مواقف النقاد الذين هاجموا السجل الحقوقي الأسود للمملكة وطالبوا بوقف فوري لبيع جميع أنواع السلاح للرياض.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن مؤيدي بايدن يرون أن عليه ألا يتخلى عن مبادئه ووعوده بحملته الانتخابية في محاسبة ابن سلمان من أجل مصالح دولية.

ونقلت الصحيفة عنهم قولهم إن ذلك” كما حدث حين تخطى معاقبة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان”.

وأشارت إلى أن بايدن تجاهل محاسبة ابن سلمان على تورطه بجريمة قتل جمال خاشقجي بسبب بعض المصالح الاقتصادية.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية “DW” الشهيرة إن العالم بأسره سجل فشلًا على بايدن بأحد جوانب سياسته الخارجية بأول 100 يوم له.

وأشارت الوكالة إلى أن ذلك تمثل في عدم محاسبة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان على دوره في جريمة قتل جمال خاشقجي.

وقال موقع إذاعة “صوت أمريكا” الإخباري إن بايدن وعد بـ”الكلام” أن يضع حدًا لانتهاكات حقوق الإنسان و محاسبة مقترفيها في العالم.

وأكد الموقع أنه عندما وصل الأمر إلى مصالحه مع السعودية تغاضى تمامًا عن ذلك.

وأشار إلى أن توقفه عن محاسبة ابن سلمان على تورطه باغتيال جمال خاشقجي خشية على مصالحه.

وجددت الأمم المتحدة دعوتها لتحقيق محايد ومستقل بجريمة خاشقجي وتحقيق مبدأ المحاسبة لمرتكبي هذه الجريمة البشعة.

وأكدت الأمم المتحدة أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش لا يزال يدعو لإجراء تحقيق “محايد ومستقل” بشأن جريمة قتل خاشقجي.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن “الأمين العام لا يزال يريد تحقيقا محايدا ومستقلا”.

وأضاف دوجاريك “ولعلكم تتذكرون أنه (غوتيريش) وصف مرارا ما حدث بالجريمة الشنعاء”.

ولفت إلى أن غوتيريش ما يزال يضغط نظرًا للحاجة إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل، وتحقيق مبدأ المحاسبة.

وأكد البيت الأبيض أن إدارة بايدن تحتفظ بحقها في فرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا لضلوعه بالجريمة.

 

للمزيد| “واشنطن بوست” تربط وحشية ابن سلمان بسياسة “تعقّل” بايدن معه

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.