مركز أبحاث إسرائيلي: الرهان على التطبيع خدعة ووهم فلن يحل مشكلتنا

القدس المحتلة- خليج 24 | حذر مركز أبحاث إسرائيلي اليوم الثلاثاء من أن رهان الإسرائيليين على التطبيع خدعة ووهم .

وأكد مركز ( مولاد ) في دراسة له نشرت اليوم أن الوضع الراهن خدعة وأن الرهان على التطبيع مع دول عربية وهم .

ونبه إلى أن تسوية الدولتين ( فلسطينية وإسرائيلية ) تخدم مصلحة عليا لإسرائيل ، مشيرا إلى ضرورة البحث عن مستقبل آمن لإسرائيل .

وبحسب المركز ” ليس فقط أننا نعايش تجربة العقد الأكثر هدوءا منذ بدء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بل نشهد توقيع اتفاقات تطبيع “.

وأضاف ” تدلل للوهلة الأولى اتفاقات التطبيع على صدقية نظرية إدارة الصراع التي يقودها معسكر اليمين الصهيوني “.

ويرى معسكر اليمين الصهيوني – وفق المركز – أن هذه الاتفاقات تسحب البساط من تحت خيار الاتفاق مع الفلسطينيين .

ونبه إلى تحذير كبير من رجالات وقادة أجهزة الأمن الإسرائيليين في السنوات الأخيرة من أن الهدوء الحالي هو وهم .

وأضاف ” رغم الإغراء بالانبهار بأجواء المرحلة واتفاقيات التطبيع والانقياد خلفها فهذا كله وهم “.

وبين المركز أنه رغم تحسّن وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية وفقدان الجدوى السياسية فإن شعبا تحت الاحتلال سيثور على المحتل .

وأكد أن ثورة الفلسطينيين ستكون ” عاجلا آم آجلا “.

ووفق المركز فإن تحذيرات قادة الأمن الإسرائيليين من أن “مصداقية وشعبية أجهزة الأمن الفلسطينية في الحضيض “.

وأردف ” من المتوقع أن تتدهور أكثر مع ابتعاد خيارات تسوية الصراع وستتفجر مواجهات عنيفة كما حصل في الماضي “.

ولفت إلى أنه ” لا أحد يعرف متى وكيف ستنفجر لكنه سينفجر وعندئذ يكون الإسرائيليون غير جاهزين “.

وبحسب دراسة المركز ” صحيح أن التغييرات الإقليمية في العقد الأخير خاصة اتفاقات التطبيع تلزم بتأمل جيوسياسي جديد “.

واستدرك ” لكن هناك متغيّر ثابت واحدا دائما بين البحر والنهر هناك 14 مليون شخص إسرائيلي وفلسطيني “.

وقال ” هناك ملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عقود “.

ونبه المركز إلى أن ” الجمهور الإسرائيلي يدرك أن الوضع الراهن غير دائم ( اتفاقات التطبيع ) “.

وأوضح أن “أغلبيته ما زالت تدعم حل الدولتين وفق عدة استطلاعات “.

وشددت الدراسة الإسرائيلية على أن ” الرحلات إلى دبي والرحلات الجوية المباشرة للرباط لن تنهي هذا الواقع “.

ورأت الدراسة أن البديل لذلك ولتبديد مخاوف الإسرائيليين يجب التوجه لتسوية حل الدولتين .

وختمت ” هذا هو الهدف الأضمن والأقل خطرا بالنسبة لإسرائيل “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.