مراسل عسكري إسرائيلي يزور السعودية وينتج تقريرا يكشف المستور

 

الرياض – خليج 24| زار المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، السعودية، وأنتج تقريرًا مصورًا عن رحلته داخلها ما كشف تفاصيلا مثيرة عن حجم تواجد الإسرائيليين فيها.

وقال المراسل يوأف ليمور إن “عديد الشركات الإسرائيلية -التكنولوجية وغيرها- تعمل فعلا في السعودية بمجموعة متنوعة من المجالات”.

وأضاف: “العلاقات بين إسرائيل والسعودية ستسخن ببطء”.

بدورها، احتفت الصحيفة بزيارة مراسلها العسكري إلى الرياض.

فيما رأى مراقبون أن نظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يتعمد عدم احترام موسم الحج في أرض الحرمين.

 

وقالت صحيفة “جلوبوس” الاقتصادية الإسرائيلية إن السعودية باتت مرتعًا للإسرائيليين خاصة عشرات رجال الأعمال الذين زاروها بجوازات سفر إسرائيلية وتأشيرات خاصة.

وذكرت الصحيفة أن هؤلاء لديهم استثمارات بملايين الدولارات بمجال الزراعة والسايبر، مقابل استثمار شركات سعودية مباشرة بشركات إسرائيلية في “تل أبيب”.

وأشارت إلى أن “تل أبيب” والرياض تربطهما علاقة غير مباشرة، لكنني لا أتذكر طفرة مثل الأشهر الأخيرة”.

السعودية مرتع الإسرائيليين

وبينت أن هذه العلاقات التجارية وراء الكواليس معظمها عبر شركات مسجلة بدول أوروبية أو غيرها.

وقالت الصحيفة إن السعودية تسمح منذ شهور لرجال الأعمال الإسرائيليين بدخولها بجوازات سفر إسرائيلية عقب نيلهم تأشيرات دخول خاصة.

وأوضحت أن العشرات منهم اغتنموا فرصة السماح لزيارة الرياض كمركز اقتصادي للسعودية وأماكن أخرى مثل نيوم التي تبنى قرب شواطئ البحر الأحمر.

الرياض مركز اقتصادي للإسرائيليين

وأكدت الصحيفة أن هذه الزيارات نتج عنها عدد لا بأس به من الصفقات، بما فيها بملايين الدولارات في مجال الزراعة الصحراوية.

وقالت مجلة “Economist” البريطانية إن ابن سلمان فتح الأبواب أمام السياح الإسرائيليين لتصبح الرياض ترحب بهم الآن.

وذكرت المجلة أنه يمكنك سماع العبرية في المعارض والمهرجانات في البلد الخليجي الذي لا تربطه أي علاقات رسمية مع إسرائيل.

وأشارت إلى أنه وحتى أن -وسيط روحاني وساحر- إسرائيلي قد قدم عرضًا في حفلة ملكية في السعودية مؤخرًا.

وأوضحت المجلة أن مستشاري ابن سلمان يقولون أن السعوديين أقرب إلى اليهود منه إلى الفلسطينيين.

وبينت أن ولي العهد تحدى رجال الدين، وسمح لمؤسسات إسرائيلية بالتنقيب عن المواقع اليهودية الأثرية.

كما افتتح مستثمر إسرائيلي في نوفمبر الماضي فندق Habitas في العلا القديمة.

يذكر أن “تل أبيب” احتفت رسميًا بالمكالمة التي جمعت وزير خارجية الرياض فيصل بن فرحان ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد مع دبلوماسيين كبار آخرين الأسبوع الماضي.

وفقد كتب مسؤولون إسرائيليون كبار عن المشاركة الأولى المشتركة، واصفينها بالخطوة المهمة.

وسلطت صحيفة ” JPost” العبرية على مشاركة السعودية في المكالمة التي نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي.

وقالت إن هذا الاجتماع الافتراضي الأول الذي ضم بن فرحان ولابيد مع وزير الخارجية الأمريكي أنتي بلينكن بشأن أوميكرون.

وذكرت أنه “حالة نادرة يشارك فيها الجانبين اللذان ليس لهما علاقات دبلوماسية رسمية في نفس الاجتماع”.

فيما قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إن لقاء افتراضيًا جمع وزيري خارجية الرياض فيصل بن فرحان آل سعود مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد.

وذكرت الشبكة أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد اجتماعا افتراضيا عبر “الفيديو كونفرنس” مع وزراء خارجية عدة دول.

وأشارت إلى أن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بشأن متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، ضم السعودية وإسرائيل.

وبينت أن اللقاء الذي جمعهما يعد حالة نادرة يشارك فيها الطرفان اللذان لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية بذات المكالمة.

يذكر أن لابيد غرد بأن وزراء خارجية “اليابان والهند والمكسيك وأستراليا وألمانيا ودول أخرى” كانوا في المكالمة، لكنه لم يشر إلى السعودية.

وكان لابيد قال إن “التطبيع بين بلاده وكل من السعودية وإندونيسيا في الوقت الحالي”.

وأشار إلى أن “المناقشات حول إقامة علاقات دبلوماسية جارية مع عدة دول، عارضته سابقًا بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

 

للمزيد| كوشنر: التطبيع بين السعودية وإسرائيل “قريب جدًا”

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.