محمد بن نايف يتصدر المواقع الإخبارية ومحركات البحث بعد تفاصيل جديدة صادمة لتعذيبه

الرياض- خليج 24| تصدر اسم ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف المواقع الإخبارية ومحركات البحث بعد التفاصيل الصادمة لتعذيبه على يد ابن عمه ولي العهد محمد بن سلمان.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الأمير محمد بن نايف، يمر بظروف احتجاز صعبة، وفق وصفها.

ونقلت عن مصادر قولها إن الأمير محمد بن نايف لم يعد يقوى على المشي دون مساعدة عكاز.

اقرأ أيضا: تدهور خطير بصحة الأمير محمد بن نايف وابن سلمان يمنع الكوادر الطبية من علاجه

أيضا أكدت “نيويورك تايمز” أن ابن نايف يعاني أيضا من آثار التعذيب على قدميه.

ولفتت إلى أن هذا جاء بعدما بات يعاني من مشاكل في كاحليه بسبب التعذيب الشديد من ابن عمه ومنعه من العلاج.

وقالت إنه في الوقت الذي عادت فيه الأميرة بسمة بنت سعود وابنتها سهود الشريف لمنزلهما بعد اعتقال دام 3 سنوات.

فإنه “لا يزال ابن عمّها ابن نايف، وأمراء آخرين رهن الاعتقال في سجون السعودية”.

وأكدت الصحيفة أن اثنين من أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز بإضافة إلى محمد بن نايف يتلقون معاملة سيئة بأماكن الاحتجاز.

وأوضحت أن ابن نايف الذي ظل رهن الإقامة الجبرية منذ عزله من كافة مناصبه صيف 2017، حتى اعتقاله في مارس 2020 تعرض للحبس الانفرادي.

وكشفت عن أن ابن سلمان تعمد حرمانه من النوم، وشبحه وتعليقه من قدميه لساعات طويلة.

ثم جرى لاحقا-بحسب الصحيفة الأمريكية- نقل ابن نايف إلى فيلا داخل المجمع المحيط بقصر اليمامة الملكي بالعاصمة السعودية.

كما كشفت عن أنه يقبع رهن الاعتقال المنزلي داخل الفيلا.

وأيضا يُحرم من التلفاز أو أي جهاز إلكتروني.

في حين يتم السماح لأسرته بزيارته بشكل محدود جدا، وبتعليمات من ابن سلمان.

وبحسب المصادر فإن كل ما قام به ابن سلمان بحق ابن عمه كان خشية منه.

وذكرت أن ولي العهد الحالي مقتنع بأن ابن نايف عائق أمام وصوله إلى العرش خلفا لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز.

الأكثر أهمية ما أكدته الصحيفة أن المسؤولين السعوديين بمن فيهم الدبلوماسيين بالسفارة بواشنطن امتنعوا عن التعليق عن هذا الموضوع.

كما امتنع هؤلاء عن التعليق على قضية الأميرة بسمة وابنتها سهود، بحسب الصحيفة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.