مجلة هولندية: ابن سلمان “ناقم” من ثروة والده وينتظر وفاته ليستحل عرشه

 

الرياض – خليج 24| كشفت مجلة “ماكس” الهولندية عن أن ولي عهد السعودية الأمير محمد ابن سلمان مستاء للغاية مما جمعه والده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز من ثروة مالية.

وقالت المجلة الواسعة الانتشار إن ولي العهد الشاب لم تعجبه هذه الثروة المالية التي تثير استياءه على الدوام.

وانتهز ابن سلمان فرصة تولي والده منصبه الجديد للسيطرة على الثروة النفطية في السعودية، بعد 45 عامًا أميرًا على منطقة الرياض.

وذكرت المجلة أن ابن سلمان احتجز بعد فترةٍ قصيرة من توليه ولاية العهد، غالبية أقاربه من الأمراء في فندق “ريتز كارلتون” الفاخر بالرياض.

وأشارت إلى أن هؤلاء اضطروا لتسليم هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم فور وصولهم.

وبحسب المجلة، تحول الفندق إلى سجنٍ مؤقت للأمراء، إذ لا يخرج من بواباته إلا بعد تسليم أكثر من نصف الممتلكات للملك الجديد وابنه.

وبينت أن الملك سلمان وابنه محمد كانا نسبيًا من أقل الأسرة الملكية الممتدة ثروةً ورفاهية، إلا أنهما الآن يتربعان على القائمة الملكية ماليًا.

وأكدت أن العائلة المالكة تشعر برغبة داخلية بالانتقام جراء الغنى الفاحش الذي يتمتع به الملك سلمان ونجله محمد، باعتبارهما سلبا أموالهم.

ونعتت “ماكس” أحد أصغر أبناء الملك الحالي الأمير محمد بأنه بمكرٍ شديد الرجل الأقوى في السعودية، وينتظر وفاة والده ليستحلّ عرشه الملكي.

ويبلغ عدد أفراد العائلة المالكة سبعة آلاف فرد، ويمكن للمقربين من العرش الاستحواذ على أكثر من تلك القيمة الرقمية.

وقالت المجلة إن عديد أفراد الشعب السعودي يعيشون على الإعانات الاجتماعية الحكومية للفئات الفقيرة بوقت يتقاضى أمراء شهريًا مليون يورو.

وأكدت أن الأعمال الحقيقية وما تشهده السعودية من نهضة عمرانية يقوم بها أكثر الأشخاص فقرًا وعوزًا بالعالم، ليُشكّل المشهد أحد صور العبودية الحديثة.

ةكشفت وكالة رويترز العالمية عن أن شركة جديدة يملك صندوق الثروة السيادي 50% منها تخطط للاكتتاب العام.

وقالت الوكالة إن شركة ACWA Power تخطط لإصدار 85.3 مليون سهم -بقيمة مليار دولار- للاكتتاب العام.

وذكرت أن هذه القيمة تمثل 11.67% من قيمة الشركة التي وضع ولي عهد السعودية أصول البلد فيها.

وتتوالي تداعيات الأزمة المالية الكبيرة التي تعانيها السعودية بسبب سياسات ابن سلمان الفاشلة، وآخرها اقتراض شركة الكهرباء نصف مليار دولار.

وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن اتفاقية تسهيلات ائتمانية خضراء بقيمة 500 مليون دولار (نصف مليار).

ولفتت إلى أن هذه ستكون لأجل 12 عاماً بتمويل وضمان بنك اليابان للتعاون الدولي.

وأوضحت أنه تم توقيع الاتفاقية مع 8 بنوك يابانية.

في حين سيتم استخدام التسهيلات لتمويل مشاريع بمجال شبكات النقل والتوزيع وربط محطات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

وتملك الحكومة السعودية نحو 82 في المائة من شركة الكهرباء، وهي موزعة على 74.3 بالمائة لصندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي)، و6.92 بالمائة لشركة أرامكو السعودية.

وكانت شركة الكهرباء السعودية أعلنت في ديسمبر الماضي الانتهاء من طرح صكوك خضراء دولية بقيمة 1.3 مليار $.

وتخطط شركة أرامكو السعودية لبيع المزيد من أصولها بسبب أزمتها الخانقة، حيث تسعى لجمع عشرات المليارات من الدولارات.

وكشفت وسائل إعلام سعودية أن شركة أرامكو تتجه لبيع أصول لجمع مليارات الدولارات.

وأوضحت أن أرامكو شكلت العام الماضي فريقًا جديدًا لمراجعة أصولها بعد وقت قصير من تسبب جائحة كورونا بانخفاض أسعار النفط.

وبينت أن الشركة العملاقة جمعت في أبريل 12.4 مليار دولار من خلال بيع حقوق تأجير لخطوط أنابيب النفط لمجموعة مستثمرين.

ونقلت عن نائب الرئيس الأول للتطوير المؤسسي في «أرامكو»، عبد العزيز القديمي قوله “بيع الأصول سيستمر في السنوات القليلة المقبلة”.

وأضاف أن ذلك سيحدث “بغض النظر عن أي ظروف سوقية، نهدف لجمع إيرادات من رقمين بمليارات الدولارات”.

وكشف القديمي أن هذه استراتيجية تهدف لخلق القيمة وخلق الكفاءة.

ولفتت إلى أن أنها لا تتعلق بهدف رأس مال محدد أو تمويل توزيع أرباح شركة أرامكو.

وتتوالى الأخبار السيئة عن شركة أرامكو السعودية بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها، حيث بدأت الشركة خطوات لبيع حصة في أنابيب الغاز.

وجاء توجه شركة أرامكو في محاولة لتعويض خسائرها الباهظة بعد أشهر قليلة من بيع نصف أصول خطوط أنابيب النفط.

ونقلت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء عن 3 مصادر قولها إن أرامكو دعت بنوكاً لتقديم عروض للاضطلاع من ابن سلمان.

وذلك بدور استشاري للمساعدة في تمويل بيع حصة أقلية كبيرة في خط أنابيب غاز.

ولفتت “رويترز” إلى أن هذه تعد ثاني صفقة كبيرة لشركة النفط العملاقة في الأنشطة الوسطى بين المنبع والمصب.

وأشارت إلى أنها تأتي بعد صفقة بقيمة 12.4 مليار دولار لخطوط أنابيب نفط تابعة لأرامكو.

وكشف مصدران ل”رويترز” أن أرامكو عينت بالفعل بنك مورغان ستانلي الأميركي مستشار دمج واستحواذ.

بينما لا يزال دور المستشار التمويلي مطروحا أمام البنوك.

في حين ذكر مصدر أن “بيع حصة في خط أنابيب الغاز سيكون مطابقا لصفقة خط أنابيب النفط”.

فيما اعتمدت شركة النفط السعودية العملاقة على عقد تأجير وإعادة تأجير لبيع حصة 49% من خطوط أنابيب النفط التي تأسست حديثا.

وتم ذلك لصالح مشتر وحقوق لمدة 25 عاما لسداد رسوم على النفط الذي تنقله خطوط الأنابيب.

وكشف مصدران ل”رويترز” في وقت سابق أن صفقة خط الأنابيب مدعومة بدين يقارب 11 مليار دولار.

ولفتا إلى أن ثمانية بنوك تعهدت بتغطية الاكتتاب فيه ليجري لاحقا جمعه من 10 بنوك إضافية، بحسب المصدرين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.