مجلة أمريكية: ابن سلمان يواصل الاستمتاع بزخم مصافحته لبايدن وأرباح النفط

 

الرياض – خليج 24| قالت مجلة Fair Observer الأمريكية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان رفع وتيرة حملته القمعية لسحق أي صوت منتقد داخل المملكة الخليجية.

وذكرت المجلة واسعة الانتشار أن أي شخص آخر ينتقده يعده تهديدًا لحكمه الفردي، إذ لا يتسامح مطلقًا مع أي آراء معارضة.

وبينت أن ابن سلمان يواصل الاستمتاع بزخم مصافحته الرئيس الأمريكي جو بايدن والأرباح المفاجئة من القفزة الكبيرة في أسعار النفط.

وأشارت المجلة إلى أنه المدافعين عن حقوق الإنسان يواصلون متابعة تصاعد الانتهاكات الصارخة في المملكة.

فيما أكدت منظمة حقوقية بريطانية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضاعف من قمعه لمعتقلي الرأي في المملكة حيث أصدر مؤخرا أحكاما قاسية بحقهم.

وذكرت منظمة “Grant Liberty” البريطانية لحقوق الإنسان أن أحكام القمع الأخيرة من ابن سلمان تعادل ضعف ما صدر بالعام بـ3 أشهر.

كما أكدت المنظمة أن حملة القمع في السعودية تشهد اضطهاداً منهجياً تكريساً لواقع الاستبداد بالمملكة.

وقالت إنه على الرغم من إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين في وقت سابق من العام لا تزال حملة القمع تشهد اضطهادًا منهجيًا.

وشددت على سعي ابن سلمان لإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في المملكة.

وأوضحت أن عدد أحكام القمع القاسية التي صدرت على سجناء الرأي بأبريل الماضي كبيرة.

وبينت منظمة “Grant Liberty” البريطانية أن عدد الأحكام تعادل ضعف ما صدر بالأشهر الثلاثة الأولى من 2021 مجتمعة.

واعتبرت أن الحملة القمعية المتجددة على السجناء السياسيين في السعودية نتيجة لفشل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وذلك في فرض عقوبات على ولي العهد محمد بن سلمان.

إضافة إلى الإفلات الناتج من العقاب الذي يمنح السلطات السعودية تفويضًا مطلقًا لمعاقبة منتقديها في السجون.

وأشارت منظمة “Grant Liberty” البريطانية إلى البيان الأخير لعشرات منظمات المجتمع المدني بشأن سجل السعودية بقمع المعارضة.

وأكدت أن البيان دليل على أن السعودية بعهد ابن سلمان بلد غير آمن لاستضافة خدمات Google السحابية.

في حين قوبل تحرك عملاق التكنولوجيا لإنشاء “منطقة سحابية” بالمملكة برد كبير من المنظمات الحقوقية.

ودعت Google إلى سحب خططها من السعودية، ردا على الانتهاكات الحقوقية من ابن سلمان.

ولفتت كذلك إلى سجل السعودية في “التجسس المزعوم واختراق منصات التكنولوجيا.

إضافة إلى استخدام من المراقبة الإلكترونية البرمجيات للتجسس على المعارضين.

ونوهت إلى نظام العدالة سيئة السمعة التي تنتهك بشكل صارخ حقوق إجراءات التقاضي السليمة بالسعودية.

ومؤخرا، طالب تحالف حقوقي دولي شركة غوغل بإيقاف خطتها لإنشاء منطقة خدمات سحابية جديدة في السعودية.

وجاءت المطالبة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، وعدم اكتراث ابن سلمان للمطالبات الدولية بوقف ذلك.

ويضم التحالف 38 شخصية ومنظمة حقوقية ومنظمة عاملة في مجال حقوق الخصوصية الرقمية.

ومن المنظمات الموقعة على البيان كل من “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية أيضا.

 

إقرأ أيضا| لفشل بايدن بمحاسبته.. منظمة حقوقية: ابن سلمان ضاعف قمعه لمعتقلي الرأي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.