“مبادرة الحرية”: المعتقل عيسى النخيفي ليس مجرد رقم

 

الرياض – خليج 24| قالت منظمة “مبادرة الحرية” الحقوقية الدولية إن معتقلي الرأي عيسى النخيفي قضى أكثر من 6 سنوات خلف قضبان سجون المملكة العربية السعودية.

وذكرت المنظمة في بيان أن المعتقل عيسى لنشاطه السلمي، مبينة أنه الآن مضرب عن الطعام احتجاجًا على عدم إطلاق سراحه رغم انتهاء عقوبته.

وأكدت أن عيسى النخيفي ليس مجرد رقم.

وأكد حساب “معتقلي الرأي” الشهير دخول الناشط الحقوقي السعودي المعتقل عيسى النخيفي في إضراب مفتوح عن الطعام على خلفية رفض الإفراج عنه.

وكتب الحساب الذي يعنى بأوضاع معتقلي السعودية تغريدة عبر “تويتر”: “لليوم الثالث، يستمر عيسى النخيفي، في إضرابه عن الطعام”.

وأوضح أن “النخيفي بدأ بإضرابه يوم 15 أكتوبر الجاري اعتراضًا على عدم إطلاق سراحه حتى الآن”.

وفي ديسمبر 2016؛ اعتقلت قوة أمنية عيسى النخيفي لمطالبته بالكشف عن قضايا الفساد المالي في الأجهزة التي كان يعمل بها، ودفاعه عن ضحايا انتهاكات السعودية.

وتعرض لمضايقات كثيرة حتى أوقف عن عمله ومنع من الالتحاق بأي وظيفة حكومية والسجن على خلفية نشاطه.

وحكم على الناشط الحقوقي في فبراير 2018 بالسجن لمدة 6 سنوات، تتلوها 6 سنوات أخرى منع من السفر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها “النخيفي” عن الطعام، إذ شارك بإضرابٍ عن الطعام مع 30 معتقل رأي آخرين.

واحتج هؤلاء على المضايقات وسوء المعاملة من مسؤولي سجن الحائر بينها حبسهم بعنبر مع مرضى نفسيين لا توفر لهم الرعاية والإشراف اللازمين.

وأضرب عن الطعام في 17 أبريل 2022، لرفض استجابة إدارة السجن لمطالب أبرزها الخروج لتجديد بطاقته الشخصية ومعاملات حكومية.

ومؤخرا، شرع الناشط الحقوقي عيسى النخيفي بإضراب عن الطعام في سجن الحائر بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضحت منظمة القسط لحقوق الإنسان أن الناشط النخيفي بدأ إضرابه بسجون السعودية “دون معرفة الأسباب”.

وأشارت إلى أنه تعرض لعدد من المضايقات في مرات متعددة من قبل السلطات السعودية.

كما شرع الأكاديمي السعودي محمد القحطاني بإضراب مفتوح عن الطعام.

وذلك على خلفية سوء المعاملة بداخل محبسه في سجون المملكة العربية السعودية.

وكتبت زوجته مها القحطاني تغريدة عبر حسابها بـموقع “تويتر” أن زوجها شرع في إضراب عن الطعام.

وعزت إضراب الأكاديمي القحطاني إلى سوء المعاملة، وحرمانه من كتبه التي بحوزتهم قرابة السنة، وحجب رقم هاتفي لمنع الاتصال بنا”.

وذكرت “مها” أن السلطات السعودية تضع بجوار زوجها مرضى نفسيين هم بحاجة لمشافي وليس للسجون.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي يشرع القحطاني بإضراب عن الطعام، فقد فعل ذلك بديسمبر الماضي لذات السبب.

وأعربت عائلة معتقل الرأي محمد فهد القحطاني عن خشيتها من تكرار السلطات السعودية لسيناريو قتل رفيق دربه عبد الحامد داخل أقبية سجونها، عقب عزله وانقطاع أخباره من هناك.

وحمل نجل القحطاني في مقطع مصور نشره، السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة والده التي باتت بخطر شديد.

وأشار إلى أن والده معتقل الرأي القحطاني أصيب بفيروس كورونا المستجد، ثم انقطعت الاتصالات تمامًا معه منذ نحو أسبوعين.

وأكد القحطاني أن والده نُقل للعزل الانفرادي في سجن الحائر سيء الصيت والسمعة عقب إصابته بفيروس كورونا.

وقال: “لا نجد أي مبرر لحرمانه من الاتصالات إن كان ذلك العزل صحيًا فقط”.

كما كتب المعارض السعودي البارز عبد الله العودة: “أنقذوا قيادات الشعب السعودي ومناضلي حسم العظماء مثل محمد القحطاني”.

وأكمل: “يبدو أنهم ضحايا الإهمال الطبي البشع في سجون أمن الدولة.. كما كان الحامد قبل سنة بالضبط!”.

يساور قلق بالغ زوجة معتقل الرأي محمد القخطاني ومنظمات ونشطاء حقوقيون على الحالة الصحية له في سجن الحائر سيء الصيت عقب إصابته بفيروس كورونا.

وأعربوا عن مخاوف جدية من تدهور صحته عقب إخضاعه لعزل انفرادي غداة إصابته بكورونا وانقطاع أخبار منذ أيام.

وأكد حساب “معتقلي الرأي”: تأكد لنا انتشار كورونا بجناح (٨أ) بإصلاحية الحائر بالرياض الذي يوجد به محمد القحطاني .

وأوضح أن إصابة هؤلاء تمت عقب إعطاء مجموعة منهم لقاح كورونا مطلع أبريل الجاري.

ودعا “معتقلي الرأي” للتغريد باسم #محمد_فهد_القحطاني والتركيز على قضيته.

وكتبت مها القحطاني زوجة المعتقل: “يقلقنا عزل محمد وعدم تواصله والمقلق أكثر عدم الرد من المسؤولين!”.

وكتبت عبر “تويتر”: “العام الماضي نُقل معتقلي الرأي بإصلاحية الحائر إلى جناح ٨أ وتم عزل عبد الله الحامد وبعد مدة تفاجأنا بوفاته”.

بالإضافة إلى ذلك حذرت منظمة حقوقية من تفشي فيروس كورونا في سجن “الحائر” سيء الصيت في الرياض.

وأكدت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان إصابة المدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية حسم في السعودية محمد القحطاني بفيروس كورونا.

وأشارت المنظمة في تغريده على حسابها الرسمي في “تويتر” إلى أن ذلك يأتي مع ورود أنباء سابقة عن انتشار حالات كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر.

ووجهت دعوة عاجلة إلى السلطات السعودية لتوفير الرعاية الصحية للمعتقلين.

وعقب ذلك، أطلق ناشطون في السعودية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب الناشطون والحقوقيون بالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة في ظلّ تفشي “كورونا”.

وجاءت الحملة تحت وسم #قبل_الكارثة لتعزيز مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة وإنقاذ حياتهم.

وتهدف الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيًا قبل فوات الأوان وانتشار “كورونا” داخل الزنازين.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.