ما حقيقة طلب الشيخ لطيفة من وسائل الإعلام تركها وشأنها؟

دبي- خليج 24| تتواصل تداعيات نشر صور جديدة لابنة رئيس وزراء الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشيخة لطيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي في ظل إخفائها عن الأنظار.

وطالبت الأمم المتحدة أكثر من مرة وبشكل رسمي من سلطات الإمارات بضرورة الكشف عن مصير الشيخة لطيفة.

واتهمت منظمات حقوقية دولية والدها والذي يعد أحد أبرز حكام الإمارات باحتجازها وإخفاء أي معلومات عنها.

وبعد انتشار صورة جديدة للشيخة لطيفة في أحد مطارات إسبانيا أثناء قضاء عطلة في أوروبا.

زعمت شركة محاماة أنها تعمل لصالح الشيخة لطيفة أصدرت بيانا باسم الشيخة تقول فيه إن “لطيفة تطلب من وسائل الإعلام تركها وشأنها”.

ووفق البيان فإن “الشيخة لطيفة طلبت من صديقة لها أن تنشر صورا تثبت من خلالها أنها تستطيع السفر إلى حيث تريد”.

لكن أنصار الشيخة لطيفة يقولون-بحسب “بي بي سي” أن ما جاء في الرسالة لا يتطابق مع شخصيتها.

وانتشرت صورة جديدة لابنة رئيس وزراء الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشيخة لطيفة في أحد مطارات إسبانيا أثناء قضاء عطلة في أوروبا.

وجاءت الصورة في أعقاب أشهر عديدة من غموض اكتنف ملابسات اختفائها، فيما قال أحد المحامين أنها حصلت على المزيد من الحرية.

وشاركت سيدة تدعى “سيونيد تايلور” صورة على “إنستغرام” تظهر الشيخة لطيفة بمطار “أدولفو سواريز مدريد باراخاس”.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية إن تايلور التي نشرت صورة سابقة للشيخة لطيفة بمايو الماضي، عملت مدرسة وعضو سابق بالبحرية الملكية.

وذكرت تايلور: “عطلة أوروبية رائعة مع لطيفة. نستمتع بالاستكشاف!”.

وحين سؤالها عن الشيخة لطيفة كتبت تايلور بتعليق آخر: “إنها رائعة”.

وليست المرة الأولى التي تنشر فيها تايلور صورًا لابنة حاكم دبي المختفية منذ مدة.

وكشفت صحيفة “إيفنينغ ستاندرد” البريطانية عن تفاصيل مثيرة لحقيقة الصور التي تم تداوالها مؤخرا للشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي في مول الإمارات.

وقالت الصحيفة واسعة الانتشار إن السيدات اللائي ظهرن مع الشيخة لطيفة كنُ مجبرات على تمثيل المشهد.

ونشرت أيضا صحيفة التايمز البريطانية تفاصيل صادمة تؤكد أن السيدات ظهرن مع ابنة حاكم دبي أجبرن على نشر صورها بالتهديد من حكام إمارة دبي.

وذكرت أن السيدتين من أصول بريطانية نشرتا الصور وهي لنزهة لهما مع الشيخة لطيفة بعد تلقي أوامر بذلك، مبينة أنهما تعرضتا لضغوط.

وأكدت الصحيفة أن مزاعم المصدر المقرب منها يثير المخاوف مجددًا حول صحة الأميرة (35عامًا).

وذكرت أن السيدات هن سيونيد تايلور المعلمة والبحّارة السابقة في البحرية الملكية من ليفربول وليندا بوشيخي مُنظمة الفعاليات الجزائرية الفرنسية.

وأشارت إلى أن الثالثة هي فيونا داي الوسيطة الروحانية التي يقال إنها كانت تعمل في الشرطة البريطانية.

ونقلت عن مصادر مقربة من الأميرة لطيفة إنها لها صلة بهؤلاء السيدات اللاتي سبق أن عمل بعضهن أو جميعهن مع العائلة المالكة في دبي.

وقالت إنه من الواضح أنهن “لم يكن لديهن خيار” سوى نشر هذه الصور.

وأضافت المصادر: “لقد أمرن بالتقاط تلك الصور وعدم التحدث عن الأمر”.

وذكرت أن سيونيد وليندا كانتا “مرافقتين” سابقتين لابنة حاكم دبي، وسيونيد، التي نشرت صورة ثانية باتت الآن “صديقة” لها.

ونبهت إلى أن سيونيد تعرضت للابتزاز حتى تنشر الصورة و”هُددت” بالسجن في دبي، وفق قوله.

وبينت المصادر أن الشيخة لطيفة تعيش الآن مع والدتها بقصر، بينما تلتزم السيدات اللواتي ظهرن مع الأميرة بالصمت.

وقالت الأمم المتحدة إنها تنتظر أدلة “ذات صدقية” على أنها على قيد الحياة، عقب نشر صورتين لها على حساب غير معروف في موقع “إنستجرام”.

ورفضت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف الإدلاء بأي تعليق على صورتي ابنة حاكم دبي.

وأشارت إلى أنها أجراء اتصالات حول قضيتها مع دولة الإمارات.

وقال المتحدث باسم المفوضية “روبرت كولفيل” إن “الإمارات أجرت اتصالات معنا مرارا مؤخرًا.. وهذه الاتصالات مستمرة”.

وأضاف: “أبلغونا أنهم سيقدمون أدلة ذات صدقية بقضيتها، من هنا، ننتظر مبادرتهم المقبلة وسندرس بعناية أي اقتراح”.

وتابع كولفيل: “ليس لدينا فعلًا تعليق في هذه المرحلة.. لم نتلق هذه الصور ولم نتمكن من معاينتها”.

وكانت الشيخة الخليجية ظهرت في واحدة من الصورتين إلى جانب امرأة، مع تعليق جاء فيه: “طعام جميل في (مطعم) بيشيه ماريه (وسط دبي) مع لطيفة”.

وظهرت في الصورة الثانية جالسة في مركز “مول الإمارات” التجاري في دبي مع امرأتين أخريين.

في حين فتح الظهور العلني الأول لها للتساؤلات عن مغزى تسريب أبو ظبي للصورة وتعمدها إخفاء حقيقة الظروف الكاملة.

وعلق كينيث روس من منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية على افتراض أن الصورة حقيقية.

واعتبر صورة ابنة حاكم دبي “دليلا على أنها حية، لكنه لا يوضح حالها النفسية أو الجسدية ولا ظروف حياتها وحريتها الشخصية”.

وظهرت امرأة تبدو وكأنها الشيخة لطيفة آل مكتوم في صورة نشرها موقع بي بي سي نيوز على إنستغرام.

وجاء نشر الصورة عقب مطالبات عالمية بالإفراج عنها من سجنها القسري.

وشوهدت لطيفة في مركز التسوق “مول الإمارات” مع امرأتين أخريين شاركتا الصورة أيضا على حسابيهما في موقع “إنستغرام”.

ولا يعرف بالضبط متى التقطت صورة لها لم يسبق لها أن شوهدت أو سُمع عنها منذ شهور.

لكن محققي الإنترنت حددوا الإعلان في السينما عن فيلم Demon Slayer: Mugen Train، الذي صدر في الإمارات في 13 مايو 2021.

وذكر أحد الأصدقاء أن الصورة هي بالفعل الشيخة لطيفة آل مكتوم المفقودة، وأن المرأتين من معارفها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.