ماذا يعني استثمار الإمارات في تطبيق “تليغرام” العالمي؟

 

أبو ظبي – خليج 24| دق استثمار دولة الإمارات في تطبيق “تليغرام” العالمي وفتح مكتب له في أبوظبي ناقوس الخطر.

وتصاعدت المخاوف بشأن خصوصية تطبيق التراسل الاجتماعي الذي يعرف عنه بدرجة أمانه العالية.

وفتح إعلان مؤسس تطبيق التراسل تليغرام بافيل دوروف عن جمع مليار دولار من بيع سندات لمستثمرين مخاوف منظمات حقوقية.

ودخلت شركة مبادلة للاستثمار وصندوق أبوظبي كاتاليست بارتنرز المملوكة لها بالاستثمار خلال جولة جمع التمويل لتطبيق “تليغرام”.

وقال المسؤول التنفيذي فارس المزروعي: “نجاح تطبيق تليجرام لتنمو قاعدة مستخدميه نموا كبيرا جعل منه منافسًا قويًا”.

وتنامت أعداد مستخدمي “تليغرام” وتطبيق التراسل سيغنال هذا العام.

مع ذلك ارتفعت بواعث قلق بشأن خصوصية منافسهما الأكبر “واتس آب” المملوك لفيسبوك.

ويبلغ عدد المستخدمين النشطين في “تليغرام” 500 مليون شهريا.

لكن مراقبون أكدوا أن أبو ظبي تقيم علاقات مشبوهة مع شركات مواقع التواصل للتغطية على انتهاكاتها.

ونبهوا إلى أن “أبو ظبي العاصمة العربية الوحيدة التي استضافت مقر تويتر الإقليمي في الشرق الأوسط منذ عام 2015”.

وشدد هؤلاء على أن خطوة الإمارات سهلت لها اختراق خصوصية معارضين وحفظ حسابات كبيرة عبرها رغم تجاوزاتها الفاضحة لضوابطه.

وأشاروا إلى أنه كلما تعرض وسم للحذف تتجه الاتهامات مباشرة للإمارات التي يتواجد مقر مكتب “تويتر” الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك تتهم أبو ظبي بين الشعوب العربية بأنها قائدة الثورات المضادة وموفرة شرعية للاستبداد والفوضى في المنطقة.

غير أنه توجه أصابع الاتهام إلى الإمارات بالتدخل في سياسات “تويتر” بحذف صفحات ووسوم متصدرة، واختراق حسابات معارضة.

وتحتضن أبو ظبي كتائب إلكترونية وفق اتهام “فيسبوك” لترويج سياسات قمعية في كل من السعودية ومصر.

لكن منظمات حقوقية قالت إن فيسبوك وتويتر تُضطرا للالتزام بسياسات تفرضها حكومات بالشرق الأوسط عليها مقابل السماح بتقديم خدماتهما بحدود بلدانها.

وبينت أنه يُهدد أمن وسلامة مستخدميهما بشكلٍ خطير.

وأشارت المنظمات إلى أن الموقع الجغرافي للشركات يؤثر على سياسات حقوق الإنسان تجاه عملائها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.