ماذا سيفعل زعيم كوريا الشمالية بالدولة الخليجية التي هرب منها أحد مسؤوليه الرفيعين؟

الكويت- خليج 24| كشفت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية عن هروب مسؤول كوري شمالي ثاني من دولة خليجية وذلك إلى كوريا الجنوبية.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “صحيفة The Korea Times أن مسؤولا كوريا شماليا رفيع المستوى قد انشق وهرب من الكويت إلى كوريا الجنوبية في العام 2017.

ولفتت إلى أن هذا المسؤول يعد الثاني الذي ينشق ويهرب إلى كوريا الجنوبية.

وكشف قبل شهر عن هروب الدبلوماسي ريو هايون-وو الذي كان قائما بأعمال السفير الكوري الشمالي لدى الكويت.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته ب”موثوق” قوله إن “المسؤول الهارب لم يكن دبلوماسيا لكنه كان مكلفا بمتابعة ومراقبة مشروع إنشائي عملاق في الكويت”.

وأضاف المصدر “كان يعمل فيه مئات من العمال الكوريين الشماليين”.

ولفت إلى أن “هؤلاء العمال أعيدوا إلى بلادهم بعد أن طبقت الكويت عقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي عام 2017 ضد النظام الكوري.

واتهم زعيم كوريا الشمالية حينها جيم جونغ أون باستخدام أجور وتحويلات أولئك العمال لتمويل البرامج النووية والصاروخية.

وبينت أن حكومة الكويت تتمسك بعدم التدخل بموضوع فرار الكوريين الشماليين إلى سيئول عبر سفارة سيؤول في الكويت.

وتؤكد أنها تحترم حقهم الفردي في السفر، واعتبار هذه الانشقاقات مسألة بين الكوريتين.

وسجل خلال السنوات الماضية فرار 3 دبلوماسيين كوريين شماليين إلى كوريا الجنوبية.

والفارين هم نائب السفير السابق لدى المملكة المتحدة تاي يونغ في عام 2016.

والسفير السابق بالإنابة لدى إيطاليا جو سونغ جيل في عام 2018 وريو في عام 2019.

كما يعيش أكثر من 30 ألف هارب كوري شمالي في سيؤول.

وتُعتبر حالات فرار كبار المسؤولين نادرة.

وكان مسؤول كوري شمالي فار قال سابقا إن الزعيم كيم جونغ أون لن يكون قادراً على أن يمنع، إلى الأبد”.

وأضاف أن “الكوريين الشماليين الذين يتوقون إلى الحرية، من الذهاب إلى كوريا الجنوبية”.

ودخلت العلاقات بين الكوريتين في حالة من الجمود العميق إثر انهيار قمة في هانوي بين كيم والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2019.

وتمحورت حول ما قد تكون كوريا الشمالية المسلحة نووياً مستعدة للتخلي عنه في مقابل تخفيف العقوبات عنها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.