ليزا مونتغمري.. أول أميركية تُعدم اليوم منذ 70عامًا

 

نيويورك – خليج 24| أقدمت الولايات المتحدة على إعدام ليزا مونتغمري وهي السجينة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام على القائمة الفدرالية لديها، بتهمة القتل العمد.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن ليزا حقنة مميتة في سجن بتيري هوت بولاية إنديانا.

وأشارت إلى أن ذلك جاء عقب رفع المحكمة العليا الأمريكية اسم ليزا مونتغمري من قائمة وقف تنفيذ الإعدام في اللحظة الأخيرة.

وكان محاميها أفادوا بأنها مريضة عقليًا، وتعرضت لإساءات خطيرة في طفولتها.

وليزا (52عامًا) خنقت امرأة حامل قبل خطف طفلها في ولاية ميسوري عام 2004.

وظلت ضحيتها، بوبي جو ستينيت (23عامًا) تنزف حتى الموت.

وأفاد شهود بأن امرأة وقفت بجانب مونتغمري أثناء تنفيذ حكم الإعدام.

وقالوا إنها رفعت قناع وجه النزيلة وسألتها إن كان لديها كلمة أخيرة، فأجابت مونتغومري:”لا”، ولم تقل شيئا آخر.

وأعلنت السلطات عن وفاتها الساعة 01:31 بحسب التوقيت المحلي.

محامية مونتغمري، كيلي هنري قالت إن على من شاركوا في الإعدام جميعًا “أن يشعروا بالخجل”.

وأضافت: “لم يثن أي شيء عزم الحكومة على قتل هذه المرأة المتضررة والمضللة”.

وأشارت إلى أن “إعدام ليزا مونتغمري أبعد شيء عن العدالة”.

وأجل تنفيذ الإعدام مرتين، أولا بسبب وباء كوفيد-19، ثم بحكم قاض.

حتى مهد حكم المحكمة العليا الطريق لتنفيذه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وكان قاض بإنديانا أوقف تنفيد حقن ليزا كما كان مقررًا حتى يمكن عقد جلسة استماع لتحديد مدى كفاءتها العقلية.

وأفاد محاموها بأنها ولدت بتلف في الدماغ، وكانت مريضة عقليا لدرجة لا يمكن معها إعدامها.

ويعتقد فريق الدفاع أن ليزا في وقت ارتكابها الجريمة، كانت مريضة نفسيا وبعيدة عن الواقع.

لكن أسرة وأصدقاء الضحية يقولون إن جريمة مونتغمري كانت مروعة للغاية.

وكانت ليزا قد قتلت ستينيت (23عامًا) في سكيدمور بولاية ميزوري، بعد مصادقتها معها عبر الإنترنت بسبب حبهما المشترك للكلاب.

فبعد وصولها بالسيارة لمنزل ستينيت، تغلبت مونتغمري على المرأة الحامل وخنقتها بحبل وقطعت الطفل من رحمها.

ووجدت الشرطة أن مونتغمري تحتضن طفلة حديثة الولادة ادعت أنها أنجبتها باليوم السابق.

لكنها اعترفت بالقتل بعد كشف عدم تماسك قصتها.

وأدينت بارتكاب الجريمة في عام 2007. وفي اليوم التالي، حُكم عليها بالإعدام. وفشلت الطعون القانونية في تخفيف العقوبة.

واحتجزت مونتغمري عام 2008 وحتى الآن بسجن اتحادي بتكساس للسجينات ذوات الاحتياجات الخاصة، إذ تلقت رعاية نفسية.

وتوقف تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية لمدة 17عامًا، قبل استئناف الرئيس دونالد ترامب لها بوقت سابق من العام الماضي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.