شركة فرنسية تفتتح أول مركز لهندسة الصواريخ في الإمارات

افتتحت شركة “إم بي دي إيه” الفرنسية للصناعات الدفاعية، مركزاً لهندسة الصواريخ في الإمارات، هو الأول للشركة الفرنسية خارج أوروبا.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” يهدف المركز إلى تعزيز الشراكة طويلة الأمد بين دولة الإمارات ومجموعة “إم بي دي أيه”، وإنشاء أساس متين للتطوير المشترك لأنظمة الصواريخ،

كما يركز هذا التعاون بشكل أساسي على توفير أنظمة صاروخية بمستوى أداء متفوّق، مع الاستفادة من القدرات المحلية لقطاع الصناعات الدفاعية بالدولة وتعزيزها من خلال تصنيع صواريخ إماراتية الصنع بمواصفات عالمية.

ويعد مركز هندسة الصواريخ في الإمارات، الأول من نوعه لمجموعة “إم بي دي أيه” خارج أوروبا، وهو يعمل من خلال فريق عمل مشترك من المهندسين من توازن التكنولوجيا والابتكار و”إم بي دي أيه”، لإنتاج الجيل الثاني من مجموعة الأسلحة الذكية.

وعبر الحوسني عن فخر الإمارات بالافتتاح الرسمي لمركز “إم بي دي أيه” لهندسة الصواريخ، وقال إنه “يمثل علامة فارقة في شراكتنا مع المجموعة، ويعكس التزامنا التام بتمكين وتعزيز قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في الإمارات”.

وأضاف: “كما يعد المركز دليلاً على التعاون الناجح بين مجلس التوازن ومجموعة (إم بي دي أيه)، وهو يرمز إلى رؤيتنا المشتركة للتعاون طويل الأمد والنمو المتبادل في المنطقة”.

وتابع الحوسني: “نهدف في مجلس التوازن إلى تطوير أنظمة صاروخية متطورة تلبي متطلباتنا الوطنية، وتعزز المحتوى المحلي ونقل المعرفة”.

من جهته، قال بيرانجي: “يعد هذا الافتتاح إنجازاً مهماً لنا، ودليلاً على الأهمية التي نوليها لفرص التعاون في الإمارات ولشراكتنا الراسخة مع مجلس التوازن”.

وأضاف: “تفخر (إم بي دي أيه) وفرقها برؤية مركز هندسة الصواريخ الجديد، الذي سيعمل على تطوير الجيل المقبل من الأسلحة الذكية”.

وتابع: “يمثّل هذا التعاون الفريد شاهداً على ما نهدف إلى تحقيقه مع شريكنا مجلس التوازن في دولة الإمارات، حيث نهدف على المدى الطويل، لجعل تعاوننا مفيدًا للجميع ورمزًا لجهودنا في المنطقة”.

وتعد المجموعة الفرنسية من أكبر صانعي الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة في أوروبا والعالم، وهي أول صانع أوروبي للصواريخ المتقدمة، ويقع مقرها الرئيسي في بدلية لو بليسيس روبنسون الفرنسية.

و”إم بي دي إيه”، هي وريثة رائدة الصناعات العسكرية الفرنسية السابقة “ماترا ديناميكس” و”مترا” للفضاء والصواريخ، في تجمع كبير مملوك لشركة “إيرباص” الأوروبية للطيران، و”بي أيه إي” للأنظمة البريطانية، و”ليوناردو” الإيطالية للصناعات العسكرية.

وتشغل المجموعة أكثر من 12 ألف موظف يتوزعون بين فرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وتعد ثاني مجموعة إنتاج صواريخ في العالم بعد الشركة الأمريكية “رايثيون”، وقبل العملاق الأمريكي الآخر “لوكهيد مارتن”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.